عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

الذكرى السنوية الأولى لوفاة ملا مصطفى الهلالية


كان أحد أهم شخصية كردية وطنية مقربة للأب الروحي مصطفى البرزاني الخالد

الملا مصطفى الهلالية قضى حياته في خدمة وطنه ودينه ومجتمعه وسحب منه جنسيته السورية بسبب مواقفه النضالية ومنعوه السلطات الأمنية من المعالجة خارج القطر

وإحياءً للذكرى السنوية الأولى لوفاة أبرز شخصية كردية وطنية في كردستان روزآفا طبعت ديوانه
لشعرالكردي في كردستان تركيا بعنوان
Gulzara xemlandi
وسيوزع مجاناً على الأصدقاء والأحبة
وقد أهدى ديوانه هذا إلى السروك مسعود البرزاني وإلى كل الشهداء الذين ضحوا في سبيل كوردستان
وقد تناول في أشعار ديوانه المدح والحب والسياسة والعتاب والدين ومن أبرزها مدحه للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكذلك مدحه القائد العظيم ملامصطفى البرزاني ولاسيما كان يلتقي به كثيراً مما جعله يعبر بصدق أكثر وهنا بعض المقاطع منها

Tensîx kir ji çavên te ji bo Şêr ű pilingan
Her halde ev nî met daye wana ey Serokim
Qet kes me nedî awirê çavan rengê ê te
Wek Şibhê bij ű ku tewrê bi tîrêj ey Serokim
Mêrxas bin heger mêr bin ű ya siltan ű paŞe
Hember awirê te ew xwe nagirin ey Serokim
Rodîna te heybet jê bi Şeca et
Tawêl jê re nabî her kesek zanî Serokim

وأما في السياسة فكان أهمها قصيدة يعبر عن قضية الكرد في سوريا بأنها قضية أرض و شعب وأشار
إلى أثباتات تاريخية تدل على وجود الكرد في هذه البقعة من كوردستان وهنا بعض المقاطع منها

Eve halê kurdê Surî li Cizîrê
Qaçaxin tevda derdê bê dermanî
QizilbaŞ ű pêxwas herdű bi hevra
Dibên erdê Cizîrê bê gumanî
Cîh ű warê me ye kevnarê salan
Hun mêvanin herin tevde biyanî
Li tarîxa cîhan carek nanêrin
Cizîr herkes ji tarîxve dizanî
Kurdin xwedîyê ax ű erdê welatin
Hezar salan ji bav ű kalê wanî
Berê çaxa ew lê akincî bűn
Divî erdê ji dêke Kurdî zanî

وكما ألفت بعض القصائد باللغة العربية من أهمها ماذنبي وقد خلقت كردياً وهنا كم مقطع منها

فإذا كان ذنبي قد خلقت من الكرد
فلاذنب لي قوموا الدعاوي على الرب
رغم نص في القرآن عن طينة الخلق
سواسي في القوم واللون عند الرب

يعاقب من خالف الله بالشرع
من ظلم وطغيان والتعذيب والضرب
وكذلك حاول ترجمت بعضها إلى اللغة الكردية ومنها على سبيل المثال قصيدة أبو القاسم الشابي
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليلي أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لايحب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر

Eger rokî milet biwxazê bijî neçarî bi pêshve herin pêsh qeder
Neçarî Şev ű roj bi burin li wî neçarî li lalê wî wê bibin kere ker
Kesê nevê ser çiyana derkevî wê di jiyana wî de kort werin der

وأخيراً نوجه كل التحية والشكر للشاعر سيدايه خلاتي ( ملا سعيد ) في كوردستان تركيا لقيامه بإعداد وترتيب هذا الديوان

كما نشكر الأخ باران لتحويل الديوان إلى دجيتال مما سهل أرسالها بالأميل أيضاً
كل التحية والشكر لأبن الفقيد الدكتور شيرين في مدينة باطمان التركية الذي قام بتغطية كل المصاريف لهذا الديوان وكذلك لمصاريف ديوان(جفات) للشاعر سيدايه خلاتي


لمحة عن حياة الفقيد
ملا مصطفى الهلالية
:
ملا مصطفى الهلالية من مدينة القامشلي مواليد ٢١ / ٣ / ١٩٢٣ في مدينة حسن كيف بكردستان تركيا علمآ أن والده ملا عيسى كان من العلماء البارزين في علم الفقه والصرف والنحو وكان قد التحق بالثورة الكردية التي أشعلها الشيخ سعيد البيراني عام ١٩٢٥ وشارك فيها منذ أيامه الأولى وحتى القضاء عليها في عام ١٩٢٥ وعلى أثر ذلك فر مع مجموعة من خيرة الرفاق إلى جبل آرارات حتى عام ١٩٢٨ وأستقر أخيرآ في قرية جنسكر القريبة من مدينة سيرت وبأسم مغاير "ملا محمود " حتى وفاته
عندها هاجر نجله المرحوم ملا مصطفى من القرية عام ١٩٤٠ متجهآ إلى سوريا وأستقر في حي الهلا لية التابعة لمدينة القامشلي حتى يوم وفاته.
حيث أن الفقيد كان قد أنتسب إلى جمعية خويبون الكردية إلى جانب كل من الدكتور نافذ وقدري بك وجميل باشا وحمزة بك وحسن حاجو وباقة أخرى من المثقفين والمتنورين الكرد خلال وجوده في الشام لدراسة الإفتاء بناءً على طلب الشيخ أحمد الخزنوي رحمه الله وبرفقة ملا عبدالقدوس.
وكان أنتسابه إلى جمعية خويبون سبباً لحصول أول لقاء بينه وبين القائد البارزاني الخالد ملا مصطفى بعد أن تم تكليفه من قبل قدري بك لأيصال أمانة إلى القائد البارزاني وفعلاً نفذ المهمة بكل أمانة بعد أن رحب به القائد ودعاه إلى الأستمرار في العمل وأعطاه بدوره رسالة جوابية إلى قدري بك.
علماً أن المحطة الثانية في حياته هو عندما حصل أنشقاق في البارتي إلى اليمين واليسار أسس مع مجموعة من المستقلين والحياديين جمعية كردية بأسم الاصلاح للتوسط والعمل على إعادة توحيد الحزبين المنشقين علماً أنه كان يشغل منصب نائب رئيس الجمعية السيد قدري بك وكانت الجمعية على علاقة قوية ومتينة ومتواصلة مع البارزاني .
وبسبب نشاطه ومواقفه السياسية وعلاقاته مع الثورة الكردية ومع القائد تعرض للإعتقال عدة مرات ١٩٦٦ -١٩٦٨ وحيث كان صلة الوصل والمنسق المهم بين القائد البارزاني وحزب البارتي في كردستان تركيا ولبنان لأجل تقديم المساعدات اللازمة من أدوية ومعدات إذاعية للثورة حيث أن علاقاته ورفاقه مع القائد البارزاني تكللت بأنعقاد مؤتمر وطني للكرد السوريين لتوحيد شقي البارتي وأنضمام بعض المستقلين والحياديين إليهم في عام ١٩٧٠ .

هذا ولم ينحصر دور الفقيد في القضايا السياسية بل شمل الجوانب الإجتماعية والثقافية حيث تدخل لحل الكثير من المشاكل العائلية والعشائرية في المنطقة الكردية وعمل على فض الكثير من النزاعات الطويلة الأمد وأشتهر على أثر ذلك في كل المنطقة وبعد تفرغه من كل تلك النشاطات أتجه إلى كتابة الشعر حيث قام بتأليف ديوان شعر باللغة الكردية ( بأسم هشيار) وهو قيد الطبع حالياً في كردستان العراق كما ألف بعض القصائد الشعرية باللغة العربية .
هذا الفيدو كانت في السنة الماضية تتضمن تعازي السروك مسعود البرزاني لعائلة الفقيد

أبن الفقيد
المهندس المعماري صالح /هولندا
saleh0000@hotmail.com






جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان