عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

هل أوقع البعث الجديد (العراقية) البارزاني في فخها.... ؟؟؟


صوت الكورد - صوت كوردستان: البعثيون و القوى العربية السنية هم كالمنشار يقطعون في الاتجاهين، فلا يهم أن كانوا حلفاء لك أم أعداء كي تكون الخاسر في كل الأحوال. فهم الذين استطاعوا التغلب على الاستعمار بنفاقهم و تحويل العراق الى مستعمرة ( سنية عنصرية) بفضل سياستهم التي خلاصتها الفكر البعثي العنصري المستعد أن

 تحالف مع أقصى اليسار (الاتحاد السوفيتي) أو اقصى اليمين (أمريكا) في سبيل مد سيطرته على الشرق الأوسط. كما أنه كان مستعدا للتحالف مع نقيضية في العراق وهو الفكر القومي الكوردي من أجل تحيكم السيطره على مقاليد الحكم في العراق.

البعث و من خلال القائمة العراقية بصفاتهم أعلاه أستطاع الإيقاع و بقوة بين القوى الكوردية و القوى الشيعية و أوصلوا الطرفين الى مرحلة التصعيد و العداء الجنوني و أنهاء التحالف الاستراتيجي بين الكورد و الشيعة الذي استمر لعشرات السنين في العراق في وقت لم يكن الشيعة فيها يوما مستعدين للوقوف بوجة الكورد و حقوقهم في العراق و لكن المالكي يفعلها الان.

لو كانت القائمة العراقية قد تحالفت مع القوى الشيعية و مع المالكي لما كانت نتائج ذلك التحالف بأخطر على الكورد من الوضع الحالي و هو عداء القائمة العراقية للقوى الشيعية.

القائمة العراقية أستطاعت التقرب و بخبث من قائمة التحالف الكوردستاني و أستدرجت البارزاني ببطئ الى فخ خطير جدا.

فبوقوف البارزاني الى جانب بعض أعضاء القائمة العراقية و بأعلان القائمة العراقية الحرب على المالكي، أنتهى التوافق الذي كان بين القوى العراقية و جروا البلد الى الأغلبية السياسية. ذلك التوافق الذي لطالما أعتبره البارزاني و الطالباني الضمانة لحقوق الكورد في العراق.

القائمة العراقية سوف لن تكتفي بهذا القدر من النفاق بل أنها ستحاول أستدراج البارزاني الى جبهتهم و التحول الى طرف في الحرب الدائرة بين القوى السنية و الشيعية في العراق بأمر من حزب البعث و القاعدة و بعض الدول المجاورة.

العراقية تريد أشراك الكورد في هذه الحرب دون الاعتراف بحقوق الكورد في الموصل و كركوك و ديالى تماما كما فعل حزب البعث مع البارزاني الاب في 11 من أذار 1970 عندما وقع أتفاقية مع البارزاني لمدة 4 سنوات من أجل تقوية حكمة في العراق و بعدها كان مستعدا أن يعطي شط العرب الى الشاه الإيراني فقط من أجل عدم الاعتراف بحقوق الكورد في العراق.

البعث الجديد بصدد حفر فخ مشابة الان للبارزاني الابن و يريدون أدخاله في حرب ضد المالكي و ضد الشيعة من دون الاعتراف بكوردستانية كركوك و الموصل و ديالى.

توجه البارزاني نحو التصعيد مع القوى الشيعية بالشكل الحالي هو فقط في صالح القوى البعثية في القائمة العراقية. لذا على البارزاني و القوى الكوردستانية خوض صراعهم مع المالكي بشكل مستقل عن الصراع الدائر بين العرب السنة و الشيعة في العراق. هذا الاستقلال السياسي يعني أن يبتعدوا عن أستنساخ إجراءات القائمة العراقية ضد المالكي من أنسحاب من الحكومة و من أتهامات لا أساس لها من الصحة بل تحويل الصراع الكوردي مع المالكي الى صراع قومي من أجل الحقوق من تطبيق المادة 140 و إضافة بنود الى الدستور العراقي تتعلق بميزانية الإقليم و بشكل مشاركة الكورد في الحكم في بغداد.

أنه لامر مخجل أن نخوض هذا الصراع مع القوى الشيعية من أجل 3 مليارات دولار فقط لا غيرها. في حين أن القضية هي ليست تلك الأموال بل الحق الكوردي في ارضة و في العراق. على القائمة الكوردستانية فرض الاعتراف بالحق الكوردي على القائمة العراقية كشرط لاي توافق سياسي معهم و ليس لعقد التحالفات معهم لانهم ليسوا أهل تحالفات.

استمرار القائمة الكوردستانية بأدارة الصراع بهذا الشكل في العراق يعني أنهم و قعوا مرة أخرى في فخ البعث، الامر الذي لا يريدة الشعب الكوردي.






جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان