عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

خالد ديريك : الهيئة الكردية العليا ومنتقديها

kl:02,30 07|06|2013 Sawtalkurd

خالد ديريك : 

الهيئة الكردية العليا عند تأسيسها برعاية رئيس مسعود البرزاني  تأمل الشعب الكردي السوري خيرأ ,لأن منذ نشوء حركة الكردية

لم نرى أي نوع من الوحدة أو التنسيق أو التعاون بين أحزابها وقواها السياسية بشكل فاعل  بل كان دائما الأنشقاقات والتشرذم ومصالح الحزبوية سيد الموقف ,

 لا ننكر كانوا  يواجهون سياسات الإنكارية والضغط الكبير من قبل نظام البعث ,لكن هذا ليس سبب الأساسي في تشرذمهم وأفتراقاتهم  وأنما ضعف حركة سياسية من ناحية التنظيمية  وأتباع سياسة المحاور الكردستانية كان سبب الأهم
مهما يكون ,فإن الهيئة الكردية  رغم عدم فاعليتها بعد على شكل المطلوب  إلا أنها أستطاعت أن تبرهن اللون والشكل الكردي في ساحة السورية والعالمية  , على عكس بعض الأحزاب والقوى وشخصييات  الكردية الأخرى التي أنضمت إلى أطر المعارضة العربية التي لا تعترف بالحقوق الأساسية للكورد 

وأي نوع من الأندماج أو التنسيق القوي أو الوحدة ليس بأمر السهل كما يراه البعض , وخاصة الأفتراق والتباعد في صفوف الحركة الكردية بدأت ورافقت منذ نشأتها 
ربما يقول القائل : ألا يكفينا  هذه الأفتراقات والأنشقاقات منذ 50 عاما ؟
ألم يحن الوقت ليتحد هذه الحركة وخاصة في هذا الظرف التي تمر بها سورية عمومأ وكردستان سورية خصوصأ؟
نعم يكفينا ويكفينا ,لكن هناك أسباب وأمور التي تعرقل هذه الوحدة أو هذا التعاون 
أولا : حركة كردية هي عبارة عن العشرات من الأحزاب والهيئات والتنسيقيات وهذا عدد الكبير يؤثر ويؤخر أي صفة أندماجية أو وحدوية وتحتاج للوقت  إضافة إلى توجهاتهم مختلفة والأهم ثقافة الأنا التي ما زالت موجودة عند بعض التنظيمات ,

وربما هذا نوع من التنسيق الجدي رافقت فقط  منذ أندلاع الثورة  لمواكبة المرحلة وبضغط من الشارع
وأيضا مازال الكثير من أفراد الشعب الكردي خارج نطاق حزبوي ,وهم لا يساندون الحركة الكوردية سوى بأنتقاداتهم القاسية ,نعم أنتقدوا حركة الكردية ,لكن من يقعد في منزله ليس كمن يعمل ويخاطر في حياته 
أرى  ضعف حركة كردية سببها الطرفين مع أحترامي للجميع 
الأن, الهيئة الكردية زارت موسكو بدعوة من وزارة الخارجية الروسية   نرى أنتقادات وهجوم من أطراف وجهات  العدة ضد  الهيئة  ,فأولئك الذين يتنفسون  بين جناحي المعارضة التي لا تعترف بالحقوق الأساسية للكورد لا أظن بأننا سنأمل منهم خيرا
أما أطراف مستقلة نقول  أنضمامكم للهيئة أفضل من أنتقادكم لها ,لأن قطار الهيئة بدأت تحكم على سكة الصحيحة رغم بعض العراقيل 

نعم ,خارجيأ أكبر دولتين أمريكا وروسيا تعترفان بالهيئة وداخليا بعض الكورد مازال يهجم عليها
الأفضل للجميع أن ينضم للهيئة طالما الجميع يدعي إن مرحلة تاريخية وإنهم جميعا ينتظرون هذه الفرصة 

,إذا فالطريق واضح جدأ هو أنضمام إلى أكبر تكتل كردي ألا وهي الهيئة الكردية العليا المعترفة من قبل قوى الكبرى.





جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان