عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

السلطات التركية ترفض تسليم جثة الصحفي لؤي دعبول

kl:02,34 31|05|2013 Sawtalkurd

صوت الكورد - أوسلو : لم يبق سوى ابنه "أحمد" الذي نجا من التفجير، فيما تطايرت أشلاء الصحافي "لؤي دعبول" وزوجته وابنه وابنته في التفجير الانتحاري الذي ضرب معبر باب الهوى الحدودي، وأزهق أراوحهم مع العشرات، فيما بقي ابنه الذي نجا بسبب عدم سفره مع العائلة يطالب بالحصول على أشلاء والده.

وكشفت مصادر أن جثمان الشهيد الصحافي "لؤي دعبول" لازال في إحدى المشافي التركية، بسبب رفض السلطات التركية تسليم ابنه ما تبقى من جثمان والده.

وقال الشاب "أحمد لؤي دعبول" ابن الشهيد لـ"زمان الوصل":راجعت مراراً وتكراراً القاضي "هارون" في العادلية بمدينة الريحانية، وفي كل مرة يقول لي انتظر.

وأوضح بأن الحجة التي يتذرعون بها تحليل دماء الجثث للتعرف على شخصياتهم والتحليل يجب أن تصدر نتائجه منذ ثلاثة اشهر، وحتى الآن لم يظهر شيء من تحليل "DNA".

ورجّح "أحمد" أن تكون جثة والده في مشفى المقبرة في أضنة "مازارلك".

وأوضح أحمد لـ"زمان الوصل" أن شخصيات من المعارضة حاولت مساعدته، نافياً أن يكون قد تلقى أي دعم من الائتلاف أو المجلس الوطنيين.

الجدير بالذكر أن "دعبول" كان من أوائل الموقعين على بيان رابطة الصحافيين الرياضيين الأحرار التأسيسي الصادر في 15 مارس 2012، والعضو الوحيد الذي وافق على ذكر اسمه صراحة في البيان رغم وجوده في الداخل السوري.

ويعد من أبرز الإعلاميين الرياضيين في محافظة إدلب، عمل مراسلاً لعدة صحف محلية ومواقع إلكترونية، وواكب الثورة السورية منذ بدايتها والتحق بالعمل مع عدة تنسيقيات بمحافظة إدلب قبل أن يعين مشرفاً عاماً على معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية بعد سيطرة الجيش السوري الحر عليه. 

يذكر أن التفجير في معبر باب الهوى الذي حدث في شباط الماضي أودى بحياة 17 شخصاً وجرح 30 آخرين.




جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان