kl:00,03 24|06|2013 Sawtalkurd
د.م.درويش :
لا أبالكم إلاّ وأنكم سمعتم أو قرأتم حول اللقاء التشاوري الذي تم في اربيل والذي ضم مجموعة من مثقفي الكورد السوريين الذين أرادوا أن يعبّروا عن طموحاتهم وهمومهم المشتركة وبالتالي للتوافق على نظرة مشتركة تجاه الثورة السورية وعناصرها المختلفة.
في الحقيقة أريد أولاً أن أحيّي كل من عمل على عقد هذا اللقاء للوصول إلى بعض التطلعات المشتركة بين المشاركين فيه والخروج في نهاية المطاف ببيان واضح مبسّط سهل وشبه مكتمل الجوانب، مُعبّراً عن الرؤى المشتركة التي تقاسمها المشاركون.
أما عن رأيي الشخصي، وناهيكم عن تقنيات الدعوة وتبعاتها الطبيعية في المجتمع الكوردي، أود أن أقول بعد قراءتي الأوليّة للبيان فأعتقد أن العمل هو خطوة إيجابية أولى بين مجموعة المثقفين المشاركين، ولو أن هذه الخطوة جاءت متأخرة، المهم أنها جاءت، ولا بأس بما تم كمقدمة للشروع بأعمال مُؤثرة في خط سير الثورة السورية عامة والثورة الكوردية خاصة، وهذا نظراً لحساسية المرحلة وتباين المواقف بين بعض الأطراف الثورية حول عدة أمور وهنا أريد أن أخص فقط ما هو متعلق بالشأن الكوردي من خلال مجمل الثورة السورية وحراكها المستمر فأودّ أن أورد بعض الملاحظات التي تهم الشارع الكوردي في سوريا عموماً و صفوف المثقفين الكورد خصوصاً، حيث كنّا ننتظر من هذا اللقاء التشاوري المتواضع أن يتطرّق في أعماله وبيانه إلى بعض المفاهيم الحساسة التي يودّ الكورد التأكيد عليها في كل لقاء أو اجتماع يبحث بالشأن السوري ثورة وما بعد ثورة:
ـ توضيح العلاقة الحالية بين الكورد والعرب في هيكل وجسم الثورة الحالي وعلى الصعيدين السياسي والميداني
ـ فكرة حماية المناطق الكوردية من أي تهديد مهما كان نوعه ومصدره والدعوة للعمل المشترك والمطالبة بحماية دولية للمناطق الكوردية المُهدّدة من قبل أطراف متعدّدة
ـ توضيح موقف المثقفين الكورد إزاء إقامة سوريا اتحادية ديمقراطية أو البقاء في ظل الجمهورية السورية فقط، مع حصول الكورد على بعض الحقوق الأساسية.
بالإضافة الى الإشارة ل:
ـ موضوع المشاركة في مؤتمر جنيف2 أم لا؟
ـ توضيح المطالب الكوردية في حال انعقاد جنيف 2، طبعاً في حال الذهاب إليه كفريق واحد ينقل طموحات الكورد للمؤتمر.
أعتقد أن ما تم في هولير هو فاتحة لدعوة جميع الأطراف الكوردية في سوريا للشروع بالعمل على خطوط واضحة ومشتركة وتستطيع أن تلبي طموحات الشعب الكوردي في سوريا بطريقة ديمقراطية توافقية إيجابية .
كاتب وباحث كوردي، 23/06/2013
د.م.درويش :
لا أبالكم إلاّ وأنكم سمعتم أو قرأتم حول اللقاء التشاوري الذي تم في اربيل والذي ضم مجموعة من مثقفي الكورد السوريين الذين أرادوا أن يعبّروا عن طموحاتهم وهمومهم المشتركة وبالتالي للتوافق على نظرة مشتركة تجاه الثورة السورية وعناصرها المختلفة.
في الحقيقة أريد أولاً أن أحيّي كل من عمل على عقد هذا اللقاء للوصول إلى بعض التطلعات المشتركة بين المشاركين فيه والخروج في نهاية المطاف ببيان واضح مبسّط سهل وشبه مكتمل الجوانب، مُعبّراً عن الرؤى المشتركة التي تقاسمها المشاركون.
أما عن رأيي الشخصي، وناهيكم عن تقنيات الدعوة وتبعاتها الطبيعية في المجتمع الكوردي، أود أن أقول بعد قراءتي الأوليّة للبيان فأعتقد أن العمل هو خطوة إيجابية أولى بين مجموعة المثقفين المشاركين، ولو أن هذه الخطوة جاءت متأخرة، المهم أنها جاءت، ولا بأس بما تم كمقدمة للشروع بأعمال مُؤثرة في خط سير الثورة السورية عامة والثورة الكوردية خاصة، وهذا نظراً لحساسية المرحلة وتباين المواقف بين بعض الأطراف الثورية حول عدة أمور وهنا أريد أن أخص فقط ما هو متعلق بالشأن الكوردي من خلال مجمل الثورة السورية وحراكها المستمر فأودّ أن أورد بعض الملاحظات التي تهم الشارع الكوردي في سوريا عموماً و صفوف المثقفين الكورد خصوصاً، حيث كنّا ننتظر من هذا اللقاء التشاوري المتواضع أن يتطرّق في أعماله وبيانه إلى بعض المفاهيم الحساسة التي يودّ الكورد التأكيد عليها في كل لقاء أو اجتماع يبحث بالشأن السوري ثورة وما بعد ثورة:
ـ توضيح العلاقة الحالية بين الكورد والعرب في هيكل وجسم الثورة الحالي وعلى الصعيدين السياسي والميداني
ـ فكرة حماية المناطق الكوردية من أي تهديد مهما كان نوعه ومصدره والدعوة للعمل المشترك والمطالبة بحماية دولية للمناطق الكوردية المُهدّدة من قبل أطراف متعدّدة
ـ توضيح موقف المثقفين الكورد إزاء إقامة سوريا اتحادية ديمقراطية أو البقاء في ظل الجمهورية السورية فقط، مع حصول الكورد على بعض الحقوق الأساسية.
بالإضافة الى الإشارة ل:
ـ موضوع المشاركة في مؤتمر جنيف2 أم لا؟
ـ توضيح المطالب الكوردية في حال انعقاد جنيف 2، طبعاً في حال الذهاب إليه كفريق واحد ينقل طموحات الكورد للمؤتمر.
أعتقد أن ما تم في هولير هو فاتحة لدعوة جميع الأطراف الكوردية في سوريا للشروع بالعمل على خطوط واضحة ومشتركة وتستطيع أن تلبي طموحات الشعب الكوردي في سوريا بطريقة ديمقراطية توافقية إيجابية .
كاتب وباحث كوردي، 23/06/2013