عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

حزب الله العراقي "يا لثارات الحسين.. زينب لن تسبى مرتين" ..الدعوة للجهاد ضد الأمويين

kl:00,31 22|05|2013 Sawtalkurd


صوت الكورد - أورينت : "يا لثارات الحسين.. زينب لن تسبى مرتين" أولى العبارات التي تطالعك في صفحة حزب الله العراقي"المستنسخ عن حزب الله اللبناني"، والذي يتشكل من "عصائب الحق" وتجمعات طائفية أخرى كتجمع "أبو الفضل العباس".
تتولى صفحة حزب الله العراقي الفيسبوكية نشر أخبار "المجاهدين" الشيعة الذين التحقوا بعناصر ومرتزقة إيران وحزب الله للقتال في سوريا ضد من تصفهم الصحفة بـ "الإرهابين"، وتحشد متابعيها عبر عبارات الندب والمظلومية التاريخية "الشيعية"!، وقد برز نشاط الصفحة التي يعجب بها أكثر من 70 ألف شخص خلال المعارك الأخيرة التي يخوضها "المقاومون" الشيعة على الأراضي السورية وضد أبناء الشعب السوري الذين خرجوا للمطالبة بالحرية والكرامة ولم يكن في بالهم لـ لحظة واحدة أن يفق ضدهم من يدعون أنهم "مطهدون" منذ قرون؟!!

§ حيَّ على الجهاد ضد بني أمية!!أبرز التعليقات التي أوردتها الصفحة الطائفية جاء على شكل نداء عاجل لتلبية الواجب المقدس من أجل حماية "مرقد السيدة زينب" في ضواحي دمشق من ألائك المتربصين أحفاد معاوية وبني أمية.. بهذه العقلية الطائفية الصادمة والمباشرة يتعامل القائمون على الصفحة مع قرائهم، ويرد الكثير من التعابير التي يطلقها هؤلاء على المسلمين من غير مذهبهم، ففي "ستاتوس" آخر جاء فيه "اقتلوا النواصب إنهم أعداء الحسين" والنواصب هو الاسم التي يطلقه الشيعة على المسلمين "السنة". 
وبقدر غرابة هذه الكتابات التي تنشرها الصفحة، تأتي الصدمة الأكبر من تفاعل المشتركين بالصفحة مع هذه العبارات والتعليق عليها بأمور أقل ما يقال عنها "تشجيع على الجريمة وبطرق شنيعة" إذ يرى هؤلاء أن قتل "النواصب" سيطهر البشرية ويسرع بخروج "المهدي" ويعجل في خلاصهم من إحساسهم بالمظلومية التاريخية!.
أحد المعلقين كتب: "رأيت الحسين يبكي في المنام ولما سألته، قال زينب خائفة وتريد أبناءها ليدافعوا عنها، فبكيت ومن شدة البكاء استيقظت وقررت التوجه فوراً لألتحق بالمجاهدين في الشام لأحمي وأذود عن أمنا" .. بهذه العقلية يتعامل هؤلاء مع قضية الشعب السوري الذي احتضنهم جميعاً سواء كانوا من العراق ولبنان، عندما أمطرهم الأمريكان والإسرائيليون بقنابل النابالم!.

§ فتاوى بقتل الخارجين عن الأسد..وتضع الصفحة العراقية لحزب الله فتاوى لما يقال إنهم شيوخ ومراجع دينية، تبيح لمن ينذر نفسه من أجل القتال في الشام تحت راية "الأسد" بأن يفعل ما يشاء من ذبح وتنكيل، بل إن الذبح محبب كونه يرهب أعداء الله "الثوار" ويجعلهم في تخبط وهلع ينفرون بعده في كل اتجاه! كما تبيح لهم المراجع التي تنشر في الصفحة أن يقتلوا الأطفال وإن بشكل غير مباشر كالقول "لا تتركوا أنفاساً في مخابئ أعداء الله سوى أنفاسكم" بمعنى إبادة كل ما هو حي!.

§ نعوات المجاهدين العائدين في النعوش الزينبية!!وتنشر الصفحة بين الحين والآخر صوراً لقتلى حزب الله العراقي وفرق عراقية شيعية أخرى تقاتل في سوريا، وتبارك لهم بالفوز العظيم، ولذويهم بالشرف الرفيع.. وتبتكر التصاميم بالصور التي تجسد بحسب زعمهم "الحسين" وهو يستقبل القتيل!
ومع كل نعوة تنشرها الصفحة، تكون الفرصة أنسب لحشد الشباب العراقي الشيعي "للجهاد" ضد الأبرياء والمدنيين في سوريا، حيث المراقد المقدسة في عرضة للخطر. يتساءل أحدهم أي خطر ممكن أن يشكله أطفال الحولة والبيضا وبانياس وجديدة الفضل و و و.. على دور عبادتهم هذه؟ 



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان