kl:00,48 29|05|2013 Sawtalkurd
جاندا كاباري :
صفة نطلقها على الذين تتركز حياتهم وتتمحور حول هذا الموقع للتواصل الاجتماعي ، حيث اصبح المرض المتفشي حاليا في المجتمعات الشرقية والشرق اوسطية ، الفيس بوك والتويتر موقعين مهمين للتواصل مع مجتمعنا وباقي المجتمعات ، إلا أننا افرطنا في استخدامه حتى اصبحنا أعداء انفسنا .
حيث تحولت هذه المواقع من مفيدة في اقامة ثورات ضد الحكام الطغاة إلى وسيلة للأنتقامات الشخصية والتشهير بشخصيات معروفة اجتماعيا او سياسيا ، ونكتشف احيانا أن هناك شباب بلا عمل يدفع لهم وتوفر لهم وسائل يمكنهم من خلالها انشاء حسابات على هذه المواقع والتواجد عليها بشكل دائم وتوفير المعلومات اللازمة لهم حتى يقوموا بتشويه سمعة هذا وذاك .
هذه الحالة بدأت تتفاقم كثيراً في الآونة الأخيرة بين شباب وشابات الكورد وغالبا ما يختبئ صاحب هذه الحالة تحت اسماء لفتيات كورديات ويضعن صور ملفتة و يبدؤون بأرسال دعوات الصداقة عبر الفيس بوك والمتابعة عبر تويتر وتوطيد العلاقات حتى يشحذوا اكبر كم من الجمهور ومن ثم بدء العمل ضد اغلب الشخصيات المضافة لديهم .
ما يؤسف هو سوء استخدامنا لتكنولوجيا قادرة على ايصال اي فكرة عن مجتمعنا إلى المجتمعات الاوروبية ، فنحن كشعب عريق جاهد اجدادنا وآباءنا لايصال افضل صورنا للغرب بنضالهم الشريف ، اطحنا بكل تلك الجهود ، واصبح الغرب اليوم يعتبرنا شعبا غير مسؤول ولازلنا غير متفقين فيما بيننا وبالتالي غير قادرين على إدارة انفسنا .
والسؤال هنا : ما الذي اضفناه للقضية الكوردية من خلال محاربتنا لبعضنا البعض عبر شبكات التواصل ؟.
و ماذا ينقصنا بعد كي نكون كسائر المثقفين والمطالبين بالحرية عبر العالم ؟
وما الذي يخيفنا من وصول اي شخصية إلى اي منصب يصبو إليه مادمنا مقتنعين بقدرتنا على تغييره في وقت إذا استطعنا تغير نظام كنظام البعث ؟
جاندا كاباري :
صفة نطلقها على الذين تتركز حياتهم وتتمحور حول هذا الموقع للتواصل الاجتماعي ، حيث اصبح المرض المتفشي حاليا في المجتمعات الشرقية والشرق اوسطية ، الفيس بوك والتويتر موقعين مهمين للتواصل مع مجتمعنا وباقي المجتمعات ، إلا أننا افرطنا في استخدامه حتى اصبحنا أعداء انفسنا .
حيث تحولت هذه المواقع من مفيدة في اقامة ثورات ضد الحكام الطغاة إلى وسيلة للأنتقامات الشخصية والتشهير بشخصيات معروفة اجتماعيا او سياسيا ، ونكتشف احيانا أن هناك شباب بلا عمل يدفع لهم وتوفر لهم وسائل يمكنهم من خلالها انشاء حسابات على هذه المواقع والتواجد عليها بشكل دائم وتوفير المعلومات اللازمة لهم حتى يقوموا بتشويه سمعة هذا وذاك .
هذه الحالة بدأت تتفاقم كثيراً في الآونة الأخيرة بين شباب وشابات الكورد وغالبا ما يختبئ صاحب هذه الحالة تحت اسماء لفتيات كورديات ويضعن صور ملفتة و يبدؤون بأرسال دعوات الصداقة عبر الفيس بوك والمتابعة عبر تويتر وتوطيد العلاقات حتى يشحذوا اكبر كم من الجمهور ومن ثم بدء العمل ضد اغلب الشخصيات المضافة لديهم .
ما يؤسف هو سوء استخدامنا لتكنولوجيا قادرة على ايصال اي فكرة عن مجتمعنا إلى المجتمعات الاوروبية ، فنحن كشعب عريق جاهد اجدادنا وآباءنا لايصال افضل صورنا للغرب بنضالهم الشريف ، اطحنا بكل تلك الجهود ، واصبح الغرب اليوم يعتبرنا شعبا غير مسؤول ولازلنا غير متفقين فيما بيننا وبالتالي غير قادرين على إدارة انفسنا .
والسؤال هنا : ما الذي اضفناه للقضية الكوردية من خلال محاربتنا لبعضنا البعض عبر شبكات التواصل ؟.
و ماذا ينقصنا بعد كي نكون كسائر المثقفين والمطالبين بالحرية عبر العالم ؟
وما الذي يخيفنا من وصول اي شخصية إلى اي منصب يصبو إليه مادمنا مقتنعين بقدرتنا على تغييره في وقت إذا استطعنا تغير نظام كنظام البعث ؟