صوت الكورد – NNA : قراءات مختلفة صيغت هذه المرة بخصوص اجتماع اليوم الاحد، لرئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني مع المجلس الوطني الكوردي – سوريا، أطراف لبت دعوة بارزاني وأخرى رفضت وأعتذرت عن المشاركة في الاجتماع.
في هذا الشأن قال السياسي الكوردي المستقل والقيادي السابق في حزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا أحمد قاسم في تصريح لـNNA " أكدت سابقا على أن المؤتمر الأول بعد تشكيل المجلس الوطني الكوردي قد أصاب بالفشل لعدم تمكن المؤتمرين من إتخاذ قرارات جدية وإيجاد آليات للعمل يعتمد عليها لتنفيذ تلك القرارات".
مضيفا إن" ممثلي الاحزاب أغرقوا الشارع الكوردي بتصريحات تفائلية على ان المؤتمر نجح وفق كل المعاير إلا إنني أكدت على فشله وبإصرار".
مؤكدا في الوقت ذاته على أن استمرار المجلس بإستراتيجيته المتبعة في الوقت الراهن فهو يدق مساميره الأخيرة في نعشه، قائلا" أخشى أن يكون لقاء أربيل اليوم هو أخر مسامير النعش".
قاسم وصف اللقاء بأنه تطاول على الأرادة الكوردية في سوريا، والقفز من فوق تطلعاته وطموحاته.
متمنيا في الوقت ذاته من رئيس إقليم كوردستان مسعود برزاني إلغاء مثل هذه الزيارات كي لا يتحمل هو نفسه مسؤولية فشل تلك الاحزاب في غرب كوردستان، وأن لا يكون وصيا على المجلس الكوردي كما يفهمها بعض الاحزاب لئلا يكون الشعب ضحية صراعات حزبوية.
السياسي الكوردي والقيادي السابق في حزب الديمقراطي التقدمي الكوردي دعا من الأحزاب الكوردية في غرب كوردستان إلى ضرورة التفاهم ووحدة الصف والموقف وعدم فسح المجال أمام بعض الاحزاب الذين وصفهم بأنهم لا يملكون ابسط الشروط وهم عوامل للفتنة والتفرقة في إشارة إلى بعض احزاب المجلس الوطني الكوردي.
كما أكد قاسم على أن التفاهم يجب أن يكون في شوارع ديريك وقامشلو وسري كانية ووكوباني وعفرين, وفي كل بيت من بيوت الكورد وليس في اربيل على طاولة أصبحنا نشك في كل قراراتها لأنها لم تجلب لنا سوى مزيداً من الشرخ في الصف الكوردي.