صوت الكورد - أوسلو : كشفت وحدات حماية الشعب الكردية عن الجهة التي أقدمت على اختطاف المطران يوحنا إبراهيم مطران حلب للسريان الأرثوذوكس وبولس يازجي مطران حلب للروم الأرثوذوكس، حيث أكدت وحدات حماية الشعب بأن المجموعة التي تقف وراء عملية الاختطاف هي تابعة للجيش الحر.
وأدانت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في بيان لها عملية خطف المطرانين، ووصفت حادثة الاختطاف بأعمال ضد الانسانية، وأشار البيان بأن وحدات حماية الشعب ومنذ اختطاف المطرانين تتابع القضية بحرص شديد.
وأوضحت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بأنه ونتيجة التحري والبحث من قبلهم توصلوا الى أدلة بأن المطرانين قد اختطفوا من قبل مجموعة مسلحة تابعة للجيش الحر حيث يترأس تلك المجموعة شخص أسمه "فتح الحسون".
ودعت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب في بيانها الجيش الحر والائتلاف الوطني السوري والمعارضة السورية بالإفراج عن المطرانين في اسرع وقت ممكن، كما دعا البيان الائتلاف الوطني بتقديم اعتذار للعالم المسيحي كون هذه الحوادث تعتبر ضد الانسانية ولا تخدم الثورة السورية.
ونوه بيان وحدات حماية الشعب الى الاخبار الكاذبة التي نشرت في هذا الصدد والتي تفيد بأنه تم الافراج عن المطرانين في الـ 24 من شهر نيسان الجاري، وأكدت وحدات حماية الشعب في بيانها بأنه في حال عدم اطلاق سراحهما في أقرب وقت ممكن، فأنها ستقوم بواجبها من أجل تحرير المطرانين.