صوت الكورد - NNA رفضت وزارة البيشمركة تمركز قوات عمليات الجزيرة والبداية في قضاء شنكال، مؤكدة أن ذلك لا ينسجم مع أساسيات العمل المشترك في المناطق الكوردستانية خارج اقليم كوردستان.
وقال الفريق جبار ياور أمين عام وزارة البيشمركة في بيان صحفي تلقت NNA نسخة منه "منذ عام 2010 وبحسب الإتفاقية المبرمة بين وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان ووزارة الدفاع لحكومة العراق الفدرالية ، ووفقاً لإحدى النقاط الـ "15" التي تم إقرارها والعمل بها كأساس للعمل المشترك في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم ، ومضمونها كما يلي "لا يمكن نشر أي قوات إضافية من قبل كلا الطرفين في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم دون موافقة اللجنة الوزارية العليا ولجنة العمل العليا وعدم الإبلاغ المسبق وبحسب حاجة المنطقة".
وتابع البيان "لكن وزارة الدفاع لحكومة العراق الفدرالية قامت في يوم 5 / 3 / 2013 بتحريك قوة إضافية نحو منطقة شنكال والتي هي منطقة كوردستانية خارج إدارة الإقليم وبدون أي علم مسبق ، لغرض تمركز مقر عمليات جديد بإسم "قيادة عمليات الجزيرة والبادية" والذي من الواضح بأن وزارة الدفاع لحكومة العراق الفدرالية أصدرت أمراً بأن مقر هذه القيادة سيتمركز في مقر "اللواء 11 من الفرقة 3" في شنكال".
وورد في البيان ايضاً "نحن من جانبنا كوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان قمنا بإبلاغ وزارة الدفاع لحكومة العراق الفدرالية بصورة رسمية بأن إفتتاح هذا المقر لهذه القيادة الغير معروفة من قبلنا في منطقة شنكال هو عمل لا ينسجم مع أساسيات العمل المشترك ، لهذا نحن نرفض هذا العمل والأحداث الحالية في شنكال لها علاقة بما أوضحناه أعلاه".
وقال امين عام وزارة البيشمركة "عقدت لجنة العمل العليا خمسة إجتماعات بعد أحداث طوزخورماتو في 16 / 11 / 2012 والتوترات والأحداث بشكل عام في المناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم ، لغرض حل المشاكل والتوصل إلى خطة مناسبة للعمل المشترك بين القوات التابعة لوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان وقوات الجيش التابعة لوزارة الدفاع لحكومة العراق الفدرالية ، ولكن ولمدة شهر مضى لم يتم عقد إي إجتماع آخر كون القادة والمسؤولين الرفيعي المستوى في وزارة الدفاع العراقية منشغلين بالأحداث الجارية في محافظات نينوى، صلاح الدين، الرمادي وبغداد".
أعلن مصدر أمني في قضاء شنكال، اليوم الثلاثاء 5/3/2013، عن قيام قوة من الجيش الاتحادي بمحاولة الدخول الى مركز قضاء شنكال، لكن قوات البيشمركة منعتها من الدخول الى القضاء.