صوت الكورد - أوسلو بعد مرور حوالي عامين على اندلاع الأزمة في سوريا، يهدد العنف المتصاعد فرص التعليم لدى مئات الآلاف من الأطفال، حسب تقييم لليونيسف.
و أشار اليونيسف في بيان صحفي نشرته أمس و اطلعت عليه NNA، على أن ما لا يقل عن 2,400 مدرسة للضرر الجزئي أو الكلي، واستخدام ما يزيد على 1,500 مدرسة لإيواء النازحين، إضافة إلى قتل ما يزيد على 110 معلم وموظف مدرسي.
مضيفا أن مدراس المناطق التي تأوي أعداداً كبيرة من الأسر النازحة، تكتظ الفصول الدراسية فيها إلى 100 طالب أحياناً.
يشار أن أولويات اليونيسف التعليمية في سوريا تزويد مليون طفل بالمواد التعليمية، وتوفير فرص التعليم لـ 150,000 طفل، وبخاصة النازحين داخلياً، وتوفير الدعم النفسي لـ 300,000 طفل، إضافة إلى توفير الفصول الدراسية الجاهزة بهدف زيادة الحضور ودعم استئناف الأنشطة التعليمية.
