عبد القهار رمكو :
نشر اكثر من موقع يوم 28 ك1 2012 تحت عنوان : " درويش لن نشارك بالانضمام إلى الإئتلاف ما لم تكن المشاركة باسم الهيئة الكردية العليا " !.
# اولا : انها ثورة الشعب السوري ضد طغيان ال الاسد وضد توجهاته الطائفية وضد فكره وحكمه الى الابد , لانها ثورة التغيير والحقوق المستفيد الاول منها هو الكردي .
ثانيا : الثورة السورية لم ولن تتوقف ويعرف الجميع على محاولات السيد عبد الحميد درويش اليائسة بابعاد الكردي عن ثورته . وذلك بقصد ارضاء البعض من داخل الاتحاد الوطني الكردستاني في كردستان الفدرالية من المتعاونين مع المالكي الطائفي رئيس الوزراء العراقي في محاولة ارضائه على حساب تجويع شعبنا ونزف دمائه الزكية .
وليس بالخافي على تعاطف المالكي ودعمه ومساندته لسفاح سوريا على الاساس الطائفي !.
هل السيد عبد الحميد درويش يريد ان يحول حزبه الى حسينية ليظل سكرتيرها الى الابد ؟.
هل يريد درويش ارضاء سيده في دمشق لكي لا يكشف على اوراقه ؟.
متى خدمت الطائفية الكردي حتى يضع نفسه في خدمتها ؟.
ــ كما .." أكد الأستاذ عبد الحميد درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا أن حزبه لن يشارك بالانضمام إلى الإئتلاف السوري المعارض ما لم تكن المشاركة الكردية باسم الهيئة الكردية العليا و بعد الإقرار بالحقوق القومية الكردية في سوريا ".
# حين كان النظام قويا تخلى عن الكردي وانضم الى اعلان دمشق الفاشل وعندما هب الشعب السوري في وجه الطاغية وضعف النظام تخلى عنهم وادار ظهره وفر الى سيده في كردستان الفدرالية .
في احسن الاحوال لا مكان لحزب كلاسيكي من الاحداث ولم يكن في يوم من الايام السيد درويش مع الحدث , الى جانب من معه غير مهيئين لهكذا حدث نهائيا اما هو فقضى كل عمره في التبعية والانبطاح للنظام وهاهو اليوم يقف بقوة مجددا ولم يتجرأ بالانشقاق عنه.
باعتبار السيد درويش لا مكان له في الثورة ولا دور له في التغيير ولا لحزبه لانه بلا ارضية ولا شعبية وفي اي انتخاب عادي سوف يخرج من المعادلة .
لذلك ليست من مصلحة جميع الاحزاب الكلاسيكية المتخلفة التغيير بل مصلحتها تكمن مع النظام .
وقيادة الاتلاف الوطني تقف الى جانب الكردي وتريده شريكا فعالا في الثورة وليس بحاجة الى حزبه الكلاسيكي المتخلف والمضر للكردي وبالتالي الحياة للاقوى والاذكى والاكثر معرفة والمساند من الغرب .
والغريب في امر السيد درويش كان يدعي ويفتري بانه حامي الاكراد وضد العنف واليوم يصر على تسليم عنق الكردي السوري لحركة ب ك ك , المسلحة في الهيئة الكردية التي تحرك الامور من خلال فرض نفسها بالقوة وبشراء الذمم وارعاب الاخر
هل من يتعامل مع ب ك ك ,هو ضد العنف ؟.
هل من مصلحة الكردي حمل البندقية مع ب ك ك , وهو في هذا الوضع المشتت ؟.
كما وأكد بأنه ليست من مصلحة الكردي في سوريا ان يتواجد عناصر ب ك ك ـ ب ي د على المناطق الكوردية الحدودية سيشكل تهديداً كبيرا ضد الطموحات الكردية وسيتسبب في التدخل التركي بقوة في الوضع الكردي وهذا سيضاعف الضرر.
لماذا يدعم السيد درويش حركة ب ك ك اليوم ؟.
ان لم يكن مهيئا مسبقا ومعهم من تحت الطاولة سابقا .
لماذا يتدخل الاشقاء في شؤوننا الداخلية طالما لم يفيدوننا يوما بل اضرونا ؟
كما .." اشار درويش إلى ان الأوضاع بلغت مرحلة حرجة في ظل إنعدام وجود الخبز و المحروقات و حتى الأدوية .." !.
# اولا : قالوا حررنا ونحن المسيطرين من الذي تسبب غيرهم في تازيم الوضع ؟.
والجميع يعلم جيدا بان المبالغ التي صرفت على تحركات السيد درويش ومن معه لكي يحرفوا مسار الثورة التارخية العظيمة ,وهي بالاملايين الدولارات وهو بقصد :
اولا : لابعاد الكردي عن ثورة الاحرار في العمق العربي .
ثانيا: تلك المبالغ التي صرفت ضد الثورة كانت كافية لجميع اهلنا في الجزيرة .
في الوقت الذي يعلم الاغلبية بان المنزل الذي يعيش فيه السيد درويش يبلغ ايجاره الشهري اكثر من 4000 دولار ما عدا الحشم والخدم على حساب دموع والام الكردي والسوري .
كما يعلم الجميع بان اغلب عناصر المجلس الكردي ـ يتقاضون الرواتب والهدايا بما فيها حصل كل واحد منهم على 10000 دولار .
لم يساعدوا عناصرهم الحزبية التي تتضور جوعا رغم قلة عددهم ؟.
كيف سيساعدون الشعب الكردي ؟.
هل يعقل من يعيش على فتات الموائد ان يدفع حتى لم يكن من تعبه ؟.
ليعلم الجميع الثورة السورية لم ولن تتوقف رغم طائفية النظام وكل من يقف الى جانبه سوف يسقط وهو قريب مهما ابى الشعب السوري عرف طريقه وليست هناك قوة تردعه
الم يكن من الافضل لقيادات تلك الاحزاب الكردية ان تاخذ موقف الحياد بعد ان تحولت الى الطافئية علنا عن الوقوف الى جانب الاسد الذي لم يعطي للكردي سوى الماسي والموت .
31 كانون الاول 2012
عبد القهار رمكو