عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

عبد القهار رمكو : اعتقال المناضل احمد سينو كشف طبيعة الوفد المستسلم



 عبد القهار رمكو :

لقد نشرت في  21 تشرين الاول 2012 مباشرة على صفحتي فيس بوك :
Mohammad Hassko – Kahar remko للدخول اليها
اولا : الخبر محير ولكنه ليس بالجديد علي شخصيا اعتقال الاخ والاستاذ احمد سينو
من بين الوفد الكردي الذي سيلتقي مع الاخضر الابراهيمي

وذلك لتطمينه بان الاكراد يدورون في حلقة النظام ولتضييع المزيد من الوقت لينزف المزيد من دماء الابرياء لا اكثر  !.
حسب قناعتي  الظاهر كان الاخ  احمد سينو كرديا متحمسا وليس مساوما وعلى نفس السوية الانبطاحية  للوفد
لذلك تم توقيفه ولم يسمح له المخابرات الاسدية  بالمشاركة ولا يزال مصيره مجهولا  , بينما سمح للاخرين وبالترحاب بهم : فيصل يوسف ـ  احمد سليمان    وجمال شيخ باقي   الانبطاحيين ولا يهمهم لا القضية ولا من يحزنون     ولكن هنا يأتي السؤال
أ ـ على اي اساس دخل الوفد الكردي سوريا طالما ليس هناك ضمان لحماية عناصره ؟.
 ب ـ لماذا لم يوضحوا ذلك لعناصر الوفد قبل دخولهم سوريا ؟.
 المهم على الحزب الديمقراطي الكردي ان يهيء نفسه لمرحلة غير مقبولة من قبل النظام لان توقيف الاستاذ احمد سينو هي رسالة للقيادة ...  ولكنه افضل لهم من الانبطاح
والغريب في امر الوفد انهم تخلوا عن عنصر الوفد المرافق معهم بين ايدي المخابرات المعروفة بقمعها وحقدها   بكل بساطة وكأنهم كانوا يعرفون ذلك  ولم يكن له اي اعتبار في نظرهم  وبالتالي كان جوهر الاتفاق هو ان يتم معه ذلك
كيف سيغطون على تبعيتهم للنظام ؟.

كيف سيقنعون الناس حول تخليهم عن زميلهم في الوفد ؟.
كيف سيقنعون الناس بانهم لم يذهبوا لكي يطمئنوا الابراهيمي بانهم مع الاسد ؟
كيف سيقنعون الناس بانهم لم يقولوا معا  للاخضر الابراهمي  الاسد يحمي الاقليات  ويعطينا حقوقنا وها نحن نتحرك بحرية  ؟.
هل سيظهر من بينهم صاحب نخوة وضمير ويقول لاخضر الابراهيمي :
"  لقد اعتقل المخابرات العنصر الاساسي والمهم في الوفد الكردي وتم منعه من مقابلتك وهو بين ايدي المخابرات القمعية  ؟!......
من سيحترم تلك العناصر الجبانة التي تخلت عن رفيق دربها ؟.
وكان من بين المشاركين في صفحتي فيس بوك الاستاذ القدير محمد سعيد الوجي :Muhemed Seîd Alûcî   حيث كتب
"  لا أظن بأنك محتار فيما تطرحه يا أستاذ عبد القهار.؟؟
وأنت تعلم كيف تم احتجاز الدكتور عبد العزيز الخير لوحده في مطار دمشق بعد عودته مع وفد هيئة التنسيق إلى سوريا من من الصين من ضمن كل أعضاء وفد تلك الهيئة
وهو الذي كان قد طار مع رفاقه   نفس تصريح الاعتقال التعسفي يطال الأستاذ أحمد السينو
 عضو المجلس الوطني الكردي في سوريا " !.
#  نعم كل ماذكره استاذي صحيح   واشعر بانه طلب مني اكثر من ذلك
ولكي يتم الترابط بينهما
 الاول : هو الاستاذ القدير عبد العزيز الخير  عربي من الطائفة العلوية وهو في هيئة التنسيق الوطني السوري لانه لم يقل للصينيين ما يرضي النظام حين عودته  تخلى عنه هيئة التنسيق  وتم اعتقاله  ولتاريخه اي مضى عليه اكثر من شهر تقريبا .
هل هيئة التنسيق تستحق الاحترام ؟.

 الثاني : هو الاستاذ القدير احمد سينو  كردي مسالم ومن القومية الكردية  وعضو في المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الكردي ـ البارتي
هنا علينا ان نعرف بان الاسد لا يحمي ابناء طائفته ان لم يكن في خدمة مشروعه الاسدي العائلي التفرد بالسلطة ومع الحل الامني الدموي .
وليس حاميا للاقليات لمن يوهمون الناس  رغم اننا القومية الثانية في البلاد بلا منازع ـ نحن الشعب الكردي له جذوره في عمق المنطقة  اعتقل طالما لا ينفذ مشروعه الاسدي
اي ان طبيعة هذا النظام يتمحور : 1 ـ حول  من يطيع ويخدم ال الاسد في غابته .
ب ـ حول كيفية حماية عرش الاسد الدموي والقبول به دون تردد .
ت ـ القبول بالعمل في خدمة المخابرات المتعددة ومع الحل الامني ؟
فهو  تلك الطبيعة الغريبة علينا والمرفوضة  ومن خلال مخابراته  فهو عدوا لاصحاب الرأي والضمير ولا يحترم المستقلين ويكره المفكرين ويغتال الاحرار المنادين بالتغيير ولا يريد التجار والاقتصاديين الا حسب مقاسه   !.
لذلك الحذر كل الحذر من النظام واتباعه
ايتها الاخوة والاخوات  الاحرار والمناضلين
التركيز فكريا والتخلص من التبعية وتجاوز العواطف في هذ المرحلة و وضع الضمير الانساني  ومصلحة الشعب السوري والكردي فوق كل الاعتبارات
لكي نثبت للجميع باننا لسنا شركاء في نزف دماء الاحرار في العمق العربي
وللتاكيد على انهم كانوا يدورون ويلفون حول من هو مع النظام  لكي يشكلوا وفدا على طلبه
صدر :

ثانيا :  " بيان بخصوص الوفد الكردي في لقاء الأخضر الإبراهيمي 22 تشرين الاول 2012
نحن – نائبَيْ رئيس مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا- نصدر هذا البيان الذي نؤكد فيه للرأي العام بأننا لم نكن على عِلم بموضوع تشكيل وفدٍ (بِـاسْم المجلس) للقاء الموفد الدولي (الأخضر الإبراهيمي)، ونبين في هذا السياق أن الوفد تشكل بين بعض الأحزاب وبعض الرفاق الذين نكنُّ لهم الاحترام والتقدير، إلا أننا كنا ولا نزال نطالبهم باحترامنا أيضاً ........ "
 نائبا رئيس المجلس الوطني الكردي في سوريا
 خالد جميل محمد – دلشا أيــو
انا شخصيا ضد العنف ولكن النظام الامني هو الذي استخدم السلاح القاتل في وجه المسالمين العزل واغتال الابرياء
لذلك اقف الى جانب الشعب السوري والكردي في محنته ضد النظام المخابراتي
واطالب مع الاحرار باخلاء سبيل جميع الموقوفين والمعتقلين فورا
 مع كل التقدير ساترك لكم الامر وعلينا ان نتذكر بان  مشروع النضال في سوريا في ظل السفاح الاسد وشبيحته هو مشروع المجد والتاريخ والشهادة

22 تشرين الاول 2012
 عبد القهار رمكو 
تم النشر في 04,00 23|10|2012




جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان