عبد القهار رمكو :
لم يعد بالخافي الجيش الحر هو الذي يعتبر اليوم لنا حماة الديار والاهل .
ومن واجب الجميع مساندتهم ورعايتهم والوقوف معهم ضد عصابات الاسد وقطعان جيشه وشبيحته القتلة !.
باعتبار الجيش الحر هو الوحيد الذي انشق عن النظام السفاح وهو يعرف طبيعة جرائم النظام و وحشيته بحق الاحرار .
والجيش الحر هو في مقدمة المطلوب راسه من قبل النظام ذو التوجه الطائفي الحاقد .
لذلك ليس هناك حل وسط اما ان نكون عبيد لقتلة النظام واما علينا مساندة الجيش الحر والوقوف معه بجرأة هنالك العديد من القوى والاحرار وانا من بينهم نقف مع العمق الشعبي السوري وجيشه الحر وهذه الرغبة صادرة عن قناعتنا و وقفنا وسنقف الى جانبهم جانبهم مهما كانت فاتورتها باهظة سوف ندفعها لمرة واحدة ونتخلص من القتلة لنعيش معا احرار لاول مرة بنفس المستوى والقدر .
لاننا مقتنعين بان الشعب السوري باق والنظام سيرحل و سيسقط الجلاد دكتور ـ عفوا دكتاتور , اجلا ام عاجلا لانه مرفوض على جميع المستويات الانسانية والحقوقية !.
ونحن الاكراد نتذكر جرائم نظام الدكتاتور المقبور حافظ الاسد الذي نفذ اكثر المشاريع الحاقدة والحزام العربي ـ والعرب براء منه بحق الكردي كل جريمته خلقه الله كردي ومن الطائفة السنية !! .
وكذلك من خلفه بشار دكتور ـ لا عفوا ولا معذرة انه دكتاتور وسفاح حاول بكل الوسائل القمعية الغاء وجودنا من على ارضنا كل جرمنا لاننا اكراد ومن الطائفة السنية ثانية لانه نفس التوجه العداوني .
وكل من يريد ان يشكك في شخصية الجيش الحر الذي يقاوم اكبر سفاح عرفه تاريخ سوريا
وفيما يخص الشعب الكردي وحقوقه والجيش الحر لم يصبح بعد صاحب القرار عليهم ,عليه مراجعة حساباته انا شخصيا ومن معي لن نقف الى جانب المشككين بينما يتجاهلون جرائم الاسد بحق الكردي بل وسنعتبره من الشبيحة .
لاننا كنا ولا زلنا ضد نظام الاسد المعروف بجرائمه خلال اربعة عقود وليس لدينا الاستعداد الاصغاء الى من يشكك في جيشنا السوري الحر منذ الان .
علما لقد شن مقاتلو الجيش الحر هجوماً على قوات نظامية داخل حي الشيخ مقصود ذو الأغلبية الكردية .
و أفاد مصدر قيادي في الجيش الحر" القوات النظامية لقيت مساندة من ميل مليشيا حزب العمال الكردستاني و شبيحة الماردل ".
و عن سبب دخول الجيش الحر لمنطقة ذو أغلبية كردية
قال : إن قناصة و مدفعية النظام المتمركزين داخل الحي تقصف و تقتل المدنيين في الاحياء التي يسيطر عليها الجيش الحر.
كما وجه الاخ عبد القادر الصالح، قائد لواء التوحيد و نائب رئيس المجلس العسكري الثوري بحلب، نداءاً إلى مسلحي حزب العمال الكردستاني "بعدم زج انفسهم في معركة خاسرة ليس لهم فيها ناقة و لا جمل ، لافتاً أن من دخل بيته فهو آمن، و من حمل السلاح ضد مقاتلي الحر ستكون نيران البندقية إليه أقرب".
هنا انشد جميع الاحرار بالضغط على كل من يحاول خلق معارك دونكيشوتية بين الاكراد الاحرار والجيش السوري الحر
كما اناشد قيادة الجيش الحر بالتاكيد على الاعلان للمزيد من الضمانات للكردي لاخراج هذه الورقة من بين يد النظام السفاح
كما اناشد قيادة ب ي د ـ ب ك ك , بالتجاوب مع جيش الحر والاعلان رسميا على بناء العلاقات الاخوية والتاكيد على عدم الدخول في معارك دونكيشونية والاعلان على عدم دفع الشعب الى الكردي الى المجازر نحن بغنى عنها
كما اناشد جميع القوى والاحزاب والهيئات من توضيح موقفها من قدوم جيش الحر الى المناطق الكردية
عاش الشعب السوري وجيشه الحر
الخزي لبشار وشبيحته
28 ايلول 2012
عبد القهار رمكو
تم النشر في 02,19 2012