عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

خروج تظاهرة في دمشق للمطالبة بالإصلاح

15|03|2011 صوت الكورد .
آكانيوز.. تظاهر مئات من السوريين اليوم الثلاثاء، في وسط العاصمة السورية دمشق، مرددين هتافات تطالب بالإصلاح وفتح باب الحريات، ومطالبين شرائح المجتمع بالانضمام إليهم.
syria flagوأظهرت مادة مصورة نشرها تلفزيون "العربية" على موقعها الالكتروني، كان نشطاء بثوها على موقع اليوتيوب أن عدد المتظاهرين تزايد مع مرورهم بشارع الحميدية الذي يعد القلب التجاري للعاصمة السورية دمشق، باتجاه تمثال صلاح الدين الأيوبي.
ودعا المحتجون إلى تظاهرة أكبر بعد صلاة العصر تنطلق من المسجد الأموي بدمشق يتوقع أن تنجح في إطلاق شرارة ثورة مماثلة كالتي حدثت في كل من تونس ومصر.
واللافت في الفيديو أن المتظاهرين استبدلوا "بشار" بكلمة "سوريا"، فكانوا يقولون سابقاً في تظاهرات ينظمها "حزب البعث الحاكم، بالروح بالدم نفديك يا بشار، والآن يقولون في التظاهرة: "بالروح بالدم نفديك يا سوريا"، إلا أنهم لم يرددوا أي شعارات تطالب بإسقاط النظام.
ولم تسجّل التظاهرة أي صدامات مع عناصر الأمن السوري الذي تواجد بكثافة في لباس مدني محاطاً بالمتظاهرين.
وكان نشطاء دعوا عبر صفحة على موقع "فيسبوك"، إلى تظاهرات عامة في كل مدن سوريا ظهر اليوم الثلاثاء للمطالبة بإطلاق الحريات والإصلاح ومحاربة الفساد في البلاد.
واستطاعت الصفحة جمع نحو 40 ألف شخص، في حين جمعت صفحات أخرى بضعة آلاف.
وقالت صفحات أخرى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن تظاهرات مماثلة خرجت في حلب ثاني أكبر المدن السورية، ومحافظة ديرالزور الشرقية.
ولكن لم يتسن التأكد من صحة الأنباء الأخيرة.
وكثفت الأجهزة الأمنية السورية من عمليات اعتقال الناشطين المعارضين والمدونين على شبكة الانترنت بالتزامن مع التحولات التي تشهدها المنطقة، والتي قال مراقبون إن سوريا لن تكون بمنأى عنها.
وحكم على مدونة مراهقة بالسجن خمسة أعوام قبل ثلاثة أسابيع لأنها كتبت أنها تتوق للعب دور في تشكيل مستقبل سوريا وذلك على الرغم من مطالبات أميركية بالإفراج عنها.
وفي الشهر الماضي أطلقت السلطات السورية سراح الإسلامي غسان النجار ( 75 عاما) بعدما اضرب عن الطعام احتجاجا على اعتقاله لأنه دعا إلى احتجاجات جماهيرية في سوريا على النمط المصري في مطلع فبراير/شباط.
وشددت الإجراءات الأمنية في سوريا، وفرقت قوات الأمن تجمعات صغيرة احتشدت للتعبير عن التضامن مع المحتجين في مصر وليبيا.
وكانت السلطات السورية قد قامت خلال الأسابيع الماضية بمجموعة من الخطوات التي رأى البعض أنها استباقية، وتهدف إلى الحد من أي خلافات داخلية في ظل الأوضاع السائدة في المنطقة، بعد أحداث مصر وتونس وليبيا.
ومن تلك الخطوات توزيع مساعدات وزيادة الدعم لبعض السلع، وتوسيع قاعدة المستفيدين من الضمان الاجتماعي، علماً أن الدعوات السابقة لتنفيذ تجمعات داعية للإصلاح في سوريا باءت بالفشل، وخرج في الأيام المحددة لها تظاهرات داعمة للنظام.


جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان