ادريس مهدين أحمد
قصيدة ساند أمثالك
ساند أمثالك
ساند..
و ساهم في تشتيّت
أحفاد عمر المجاهد
زدهم ضياعاً
و تفرقة
زده الضباطاً و الطائرات
و مرتزقة
شاركهُ عار
قتل الأبرياء
و من لم يُقتل بقذائف طيّاريكَ !
أستحى من جريان دمك في عروقه
و أحترقة ..
زده طيارين
و ضباطٍ و مرتزقة
ليثبتوا كرمك و خوفك
على القائد ,
ما هي بِشَفَقَة
بل خوفٌ من شعبٍ
سئم دور المشجع
و المشاهد .
ساند أمثالك
ساند
لا تقف مكتوف اليدينِ ..
مُحايد
فليس من طبائعك
ترك الصائد
دون أن تلطخ يداك
في جريمة أو محرقة..
إلا و أبرمت على أشلاء
الشهداء صَفَقَة
لا عجب فيك
فالولد سرأبيه
و في بلادي مبالغٌ و عن حدهِ زائد
فكم هي الجرائم
المرتكبة من قِبَل
الوالد ؟
في حماة و تدمر.. و (الوصاية)
شقت جدار الجار
إلى أن تغلغل
في طياته الجراثيم
و منها إنبثقة
المعارض و المحايد
و بأسم الإله منهم
لكُم صَفَّقَة .
ساند أمثالك ..
ساند
لكن !!
لا أنت باقي
ولا الأخ القائد
فغداً الدورعليك
لنرى مَنْ لك ساعد
أذار ام صيدنايا
ام الممنوعين من التنفس ؟
فكلنا واحد
صوتٌ واحد
قلبٌ واحد
هدفٌ واحد