عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

ادريس مهدين أحمد : قصيدة ساند أمثالك




ادريس مهدين أحمد
قصيدة  ساند أمثالك 
.  .  .


ساند أمثالك
 ساند..
و ساهم في تشتيّت
أحفاد عمر المجاهد 
 زدهم ضياعاً 
و تفرقة
زده الضباطاً و الطائرات
و مرتزقة

شاركهُ عار
قتل الأبرياء
و من لم يُقتل بقذائف طيّاريكَ ! 
أستحى من جريان دمك في عروقه
و أحترقة .. 
زده طيارين
و ضباطٍ و مرتزقة
ليثبتوا كرمك و خوفك
على القائد , 
ما هي بِشَفَقَة 
بل خوفٌ من شعبٍ
سئم دور المشجع 
و المشاهد .
ساند أمثالك
 ساند 
لا تقف مكتوف اليدينِ ..
مُحايد
فليس من طبائعك
ترك الصائد 
دون أن تلطخ يداك
في جريمة أو محرقة..
إلا و أبرمت على أشلاء
الشهداء صَفَقَة
لا عجب فيك
فالولد سرأبيه
و في بلادي مبالغٌ و عن حدهِ زائد
فكم هي الجرائم 
المرتكبة من قِبَل 
الوالد ؟
في حماة و تدمر.. و (الوصاية)
شقت جدار الجار
إلى أن تغلغل
في طياته الجراثيم
و منها إنبثقة
  المعارض و المحايد
و بأسم الإله منهم
لكُم صَفَّقَة .
ساند أمثالك ..
ساند 
لكن !!
لا أنت باقي
ولا الأخ القائد  
فغداً الدورعليك
لنرى مَنْ لك ساعد
أذار ام صيدنايا
ام الممنوعين من التنفس ؟
فكلنا واحد
صوتٌ واحد
قلبٌ واحد
هدفٌ واحد


جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان