
15|03|2011 صوت الكورد .
الجدار..تظاهر اليوم سوريون أمام سفارتهم بالقاهرة مرددين هتافات تنادي بإسقاط الرئيس بشار الأسد، ووقف أكثر من مائة متظاهر لساعتين ونصف أمام السفارة السورية وسط حشد من ممثلي وسائل الإعلام المصرية والأجنبية وبمشاركة بعض المواطنين الليبيين الذين جاؤا للتنديد بمشاركة قوات سورية في قمع الثورة الليبية.
وأفاد مراسل جدار في القاهرة بإن المتظاهرين رفعوا لافتات وهتافات تنادي بـ "سقوط الديكتاتور" و"الحرية للسجناء السياسيين"، قبل أن تفتح أبواب السفارة ويخرج منها موظفوها وأعضاء من الاتحاد الوطني ليختطفوا اللافتات ويقومون بتمزيقها متهمين المتظاهرين بإنهم "مؤامرة أمريكية".
وقد نجح نشطاء مصريون في منع الاحتكاك بين الفريقين، بينما استدعت السفارة السورية الشرطة المصرية بحجة أن المتظاهرين يهدفون إلى اقتحام السفارة، لكن الشرطة التزمت الحياد حتى انتهاء التظاهرة.
وقال صحافي سوري من المتظاهرين "نحن سوريين طلبة ومقيمين ننتمي لمحافظات سورية مختلفة أتينا اليوم لنقول الشعب يريد إسقاط النظام".
وعلق ناشط سوري آخر على تظاهرة اليوم بقوله "ربما تكون هذه هي بداية الثورة السورية ولو أنها من القاهرة"!
وقبيل نشر هذا الخبر أفاد مراسل جدار بإن تطوراً قد استجد بمرابطة دبابتين للجيش أمام السفارة مما يعني أن مخاوف شديدة عبرت عنها الدبلوماسية السورية للحكومة المصرية أدت إلى هذا الإجراء.
وكان نشطاء سوريين قد وجهوا على الفيسبوك الدعوة للتظاهر وتضامن معهم نشطاء مصريون. كما اهتمت الصحافة المصرية بالحدث ونشرت أخباراً عنه، كان أبرزها إفراد صحيفة الوفد اليوم مساحة كبيرة له.