06|01|2011
قامت دورية من قوات الأمن العسكري بملاحقة احد الجنود الذي كان متواجدا في منتصف مدينة دمشق والمركز الرئيسي في المدينة على جسر الرئيس الذي يمثل ملتقى جميع الطرقات فيه وأثناء ملاحقتها للجندي الذي كان في إجازة رسمية وخارج قطعته العسكرية قامت بالضرب المبرح للجندي ضربا قاتلا و مميتا وعلى مرأى المئات من السكان المدنيين المارين من مركز المدينة في تمام الساعة الثامنة صباحا حيث أدى إلى عدم تحمل المدنيين لهذا المنظر البشع الذي وصفوه بأبشع من التصرفات الإسرائيلية فقام المواطنين بالتدخل وضرب عناصر الدورية بعد أن حاول الجندي الانتحار من فوق جسر الرئيس فحصل عراك ببين المواطنين المدنيين وعناصر الدورية الذي كان يزيد عددهم الثلاثين عنصرا والذين انهالوا بالضرب على المواطنين بالعصي ضربا مبرحا مما أدى إلى جرح عدد من المواطنين الذين دافعوا عن الجندي والذين لم يتحملوا منظر الضرب الهمجي لهذا الجندي حيث كان ينزف الكثير من الدماء الذي لم يفعل أي شيء يخل بالقانون.قامت الدورية بطلب الدعم من الدوريات المتواجدة في القرب منها في البرامكة التي ما أن لبثت كانت في موقع المشاجرة الدامية، قاموا هم بدورهم أيضا بضرب المواطنين المدنيين واعتقلوا عدد من المواطنين الجرحى في موقع الحدث واعتقال الجندي ذو الجراح البليغة ولم يقوموا بإسعافهم إلى المشفى بل قاموا باقتيادهم إلى فرع الأمن العسكري دون أي وجه حق أو مذكرة قانونية ولم يعرف بعد أسماء الجرحى المتواجدين بالصدفة في موقع الحدث والعسكري الذي لا يزال مصيره مجهولا بعد أن كان في حالة خطرة أثناء اعتقاله حيث استنكر جميع المتواجدين في الموقع ووصفوه بالتصرفات النازية واليهودية . هذا فان دوريات الأمن العسكري تقوم باعتقال الجنود الغير متواجدين في قطعتهم العسكرية سواء كان يحمل إجازة نظامية أولا فإنهم يقومون بتقطيع ورقة الإجازة التي يحملها وتشليحه من كل ممتلكاته من نقود وموبايل وممتلكات شخصية يحملها وتركه في بعض الأحيان إن كان يحمل مبلغا كبيرا يدفعه لهم كرشوة أو يقومون بتشليحه من كل ما يحمل ويقومون بملاحقة الجنود في الشوارع مما يعرض حياتهم للخطر أثناء هروبهم منهم فهم يقومون بنشر الرعب بين صفوف الشعب والجنود بشكل خاص على عكس مهمتهم التي هي الحفاظ على امن الجنود العساكر فهم قمة الفساد في المجتمع فان الضباط الكبار يقومون بتقديم مكافئات للعناصر الذين يلقون القبض على الجنود الغير متواجدين في قطعاتهم العسكرية لأنهم يقومون بابتزاز الضباط المسؤولين عنهم فالفساد المستشري بين صفوف القوات العسكرية السورية إلى ذروته دون مراقب ورادع لهم فانه يقوم الضباط بتفتيش الجنود لديهم مقابل مبلغ شهري يدفعونهم لضباطهم