علمت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، أن عائلة العسكري المجند عثمان خليل علي والدته ايمو البالغ من العمر إحدى وعشرون ربيعاً، من أهالي قرية تعلك التابعة لمنطقة عين العرب ( كوباني ) – محافظة حلب، استلمت جثمان ولدهم يوم الثلاثاء الواقع في 21 / 12 / 2010 حيث كان يؤدي الخدمة الإلزامية في التدريب الجامعي في محافظة الرقة.
وبحسب رواية السلطة لأهله عن طريق ضابط عسكري وفق المصدر الذي تلقينا منه الخبر، فأنه لقي حتفه نتيجة تلاعبه يسلاح مليء بالذخيرة الحية، وعلمنا أيضاً من نفس المصدر أنه تعرض للإساءة من قبل الضابط المسؤول عنه قبل أيام قليلة من وفاته، وبالكشف على جثته وفق المصدر نفسه، تبين وجود أربع طلقات قاتلة في منطقة الرأس تسببت في وفاته.
إننا وفي الوقت الذي نتوجه فيه بخالص التعازي القلبية إلى ذوي المغدور العسكري المجند عثمان خليل علي وإلى ذوي جميع المغدورين الذين لقوا حتفهم في الوحدات العسكرية السورية، فإننا نعود ونؤكد على أن السلطات السورية، هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك، باعتبارها المسؤولة أولاً وأخيراً عن أمن المواطنين وسلامتهم الشخصية، وإننا نطالب السلطات المسؤولة بإجراء تحقيق نزيه وشفاف وعادل...، لتحديد المسؤولين عن حوادث القتل هذه، وبالتالي إنزال أقصى العقوبات بحقهم وتعويض ذوي الضحايا عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية.
30 / 12 / 2010 المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
www.dadhuman.info