كشفت مصادر صحفية تركية أن الاتفاق الامني الذي وقعته سورية وتركيا مؤخراً يتضمن تعهداً من الجانب السوري باستقبال عناصر حزب العمال الكردستاني بعد إصدار عفو عنهم. وكان رئيس الوزراء السوري محمد ناجي عطري ونظيره التركي رجب طيب أردوغان قد وقعا في أنقرة في 21 كانون الأول/ ديسمبر الماضي اتفاقية وصفت بأنها تاريخية لـ"مكافحة الإرهاب".وقالت صحيفة "زمان" التركية الصادرة باللغة الانكليزية عبر موقعها الالكتروني؛ إن الاتفاقية تنظم كيفية التعامل مع عناصر حزب العمال الكردستاني الذين يتمركزون حالياً في شمال العراق ويشنون عملياتهم المسلحة ضد الدولة التركية. وحسب الصحيفة، فسيتم تشجيع عناصر الحزب وقادتهم على القدوم إلى سورية التي "تخطط" لإصدار عفو عن عناصر الحزب.وبموجب الاتفاقية، يتعهد الجانب السوري بوضع مشروع لتوفير فرص عمل للمسلحين الذين يريدون العودة إلى سورية والاندماج مجدداً في المجتمع.وتشير التقديرات إلى أن نحو 1500 مسلح في حزب العمال الكردستاني هم من أصل سوري، من بين نحو 4000 آلاف هم العدد الكلي لعناصر الحزب.