إقرأ هنا
"جبهة الجزيرة والفرات": لا نعترف باتفاق "سري كانيه" ونرفض إقالة نواف البشير
صوت الكورد - الكردية نيوز رفض رئيس هيئة الأركان في الجيش الحر، اللواء سليم إدريس، اتفاقية "سري كانييه" الموقعة بين المجلس العسكري الثوري في الحسكة، و قوات الحماية الشعبية الكردية YPG لوقف القتال بين الطرفين في البلدة.و في تصريح خاص لموقع "الكردية نيوز" الإخباري ، قال إدريس "أعلن من منصبي كرئيس لهيئة الأركان في الجيش السوري الحر، رفضي جملة و تفصيلاً للاتفاق الموقع بين PYD والمجلس العسكري الثوري في محافظة الحسكة، وأعتبره لاغياً".
وأضاف أن مهمة المجلس العسكري في الحسكة ميدانية فقط، وليس من حق أحد أن يوقع الاتفاقيات سوى قيادة الجيش الحر والإئتلاف الوطني السوري لقوى المعارضة.
وكان اتفاق لوقف إطلاق النار قد تم توقيعه بين الطرفين قبل أيام في سري كانيه/رأس العين، وسط ترحيب من قبل أهالي المنطقة.
العودة إلى قنديل
واتهم إدريس بعض القوى الكردية، بأنها تحاول تحقيق "مكاسب سياسية" في هذه الفترة الحساسة من عمر الثورة، و بأنها تتلق الدعم العسكري و المادي من النظام لمحاربة الجيش السوري الحر.
ودعا إدريس "المقاتلين الكرد الأجانب" بالعودة لكردستان العراق و جبال قنديل التي أتوا منها على حد تعبيره، كما طالب قوات الحماية والمجلس العسكري الثوري لمقاتلة قوات حزب الله في ريف حمص.
نداء للكرد
وأرسل اللواء سليم إدريس عبر "الكردية نيوز" خطابا مقتضباً للشعب الكردي، حرص إدريس أن يكون نقله "حرفيا" وهذا نصه.
"أيها الأخوة الكُرد ضعوا يدكم بيدنا، و أتركوا من يقول بأن الجيش الحر هو عدوكم، فأنتم أبناء الشهيد مشعل تمو و أحفاد صلاح الدين الأيوبي، و تستحقون العيش بكل كرامة مثل أي مواطن سوري، فدخول الجيش الحر لمنطقتكم ليس لاستعراض قواهم بل لتحريرها من ظلم الأسد ونظامه، ونحن لا نرضى بأن يخطأ الجيش الحر بحقكم و من أخطأ سنحيله للمحكمة العسكرية".
وقال إن هذه هي رؤيتنا للقضية:
1 - الأخوة الكرد يمثلون جزءً أساسياً من التكوين السوري، ولهم الحق في الحصول على حقوقهم الدستورية والثقافية.
2 - الجيش الحر يعتبر الكُرد أخوة لهم و هم أهلنا في الوطن.
3 - الجيش الحر لا يريد فتح جبهة في المنطقة، وبنادقنا موجهة للنظام فقط.
4 - الاقتتال في رأس العين لن يفيد إلا النظام و هو الرابح الوحيد.
5 - على المقاتلين الكُرد الأجانب العودة لديارهم في كردستان العراق و جبال قنديل.
6 - أطلب من جميع الأخوة الكُرد أن يدعموا الجيش الحر بكل ما يملكون،عسكرياً، مادياً، معنوياً.
7 - نحن على استعداد لتلقي الشكاوى عن انتهاكات الجيش الحر في المنطقة.