أحمد عبدو :
حين تكون بارزانياً أكثر منه نفسه ..فذاك دليل خلل
إذ لا يتوجب على أحد أن يكون ملكياً أكثر من الملك
فحسب علمي ومعرفتي المتواضعة جداً ..ليس هناك أكثر من نهج للبارزاني
إن كنتم جميعاً ملتزمين ومتبنين لذاك النهج ..فما هو خلافكم..... دام عقلكم .. ؟؟
البارزاني يا أعزّائي - يا مَن تتظاهرون بالتزام وتبنّي نهجه – هو قائد ثورة
دافع عن الضعفاء ضد الطغاة .. وقضى جلَّ حياته في الجبال يخوض المعارك برفقة أصحابه
ضد أشرس الأنظمة وأعتى الجيوش
كل ذلك من أجل شعبه .. فهل أنتم كذلك ..؟؟
يحكى في التاريخ إبّان حرب صفّين بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان
أنَّ عمرو بن العاص(داهية العرب) لاحظ فتوراً في أداء وهمم جنود معاوية فأشار عليه (أي على معاوية)
بأن يرفع لهم قميص عثمان المضرَّج بدمائه حين قُتل ..فكان أن اشتدت عزيمتهم وارتفع ضجيجهم
وازداد اندفاعهم لقتال إخوتهم في الطرف المقابل .. وقد اصبح ذاك القميص حجةً للتحريض والإثارة ..
وأمّا نهج البارزاني ...فقد اصبح إمّا حجةً بغية إثارة مشاعر محبي ومؤيدي ذاك الرمز
أو طمعاً في رضا نجله الذي بات صاحب قوة وتأثير ...
نرجوكم يا سادة - يا من تدّعون التزامكم - وما أكثركم !!..كفاكم إساءةً لذاك النهج
وأيضاً كفاكم استخفافاً بعقولنا ..
تم النشر في 14,38 03|11|2012