Kl:13,17 01|11|2012 Dengê kurd
تواصل كتائب التكفيريين والوهابيين وجماعات مرتبطة بالجيش الحر ارتكاب المزيد من الخروقات الفظة لمبادئ القانون الدولي الانساني وجرائم الحرب أسوة بجيش النظام الفاشي لبشار الأسد، فمازالت جريمة اعدام 22 جندي نظامي اثناء الاستيلاء على ثكنة هنانو وبالضد من معاهدة جنيف الثالثة الخاصة بمعاملة اسرى الحرب لعام1949 حية في الذاكرة.
وفي الاسبوع الماضي هاجمت هذه القطعان الوحشية مظاهرة كوردية سلمية في حي الأشرفية،حيث كانت النساء الكورديات يهتفن وبصوت عالي:واحد واحد،الشعب السوري واحد وباللغتين الكوردية والعربية. وما زال هناك مجموعة من الأسرى المدنيين الكورد لديهم وبقوة السلاح،وهذا يشكل خرقا خطيرا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949 . تم تعذيب أحد الأسرى الكورد وهو السيد خالد بهجت حمدو (37 عاما)،الذي قضى متاثرا بجروح اصيب بها جراء التعذيب الذي تعرض له فيما كانت تحتجزه مجموعة مسلحة في قرية حيان و في خرق سافرلبنود المعاهدة الدولية حول مناهضة التعذيب لعام 1984.
و في الاشرفية تم منع توزيع الخبز على الكورد اثر الصدامات المسلحة بين وحدات الحماية الشعبية و تلك الفصائل التي تحمل شارات الجيش الحر في الاسبوع الماضي. ومنذ تاريخ 27 من الشهر الجاري تتعرض قرية قسطل جندو في ضواحي عفرين التي يقطنها الكورد الأيزيدية الى حملة غزو عدوانية بكل معنى الكلمة،وهي تذكرنا بتلك الفرمانات العديدة والهمجية بحق الكورد الأيزيدية على مر تاريخهم الدامي ولاسيما من لدن سلطات الاستعمار العثماني-التركي ولعل هذه الغزوة أو الفرمان الجديد،تكملة لتلك الفرمرنات الظالمة و المعادية للكورد الايزيدية مع نكهة وهابية وبتشجيع ودعم من الفاشية الأردوغانية والأخوان المسلمين.
صدور بيان قيادة الجيش الحر قبل أيام،حيث استنكر تلك الاشتباكات والاستفزازات ضد الكورد وتحديدا في بعض البلدات والقرى في اعزاز وعفرين وقسطل جندو،ترويع المدنيين والاعتداء عليهم،خطف الاشخاص، والتأكيد على عدم وجود علاقة تنظيمية تربطهم بالجيش السوري الحر يجب ترجمته الى الواقع العملي،تأمين ليس حماية كاملة لسكان تلك المناطق الآمنة وعدم تحويلها الى ساحة حرب،بسبب عدم وجود الجيش النظامي في تلك المناطق والقرى فحسب،بل فتح تحقيق شامل وشفاف ومعاقبة الجناة.نحن في الجمعية الكوردية للدفاع عن حقوق الانسان في النمسا نؤكد ،ان الكورد الأيزيديين هم منا ونحن منهم وهم جزء عزيز وغالي لا يتجزأ من نسيج المجتمع الكوردي،كانوا ومازالوى اتباع اقدم ديانة كوردية توحيدية في التاريخ على الأطلاق ولن نسمح لأية جهة كانت بالتطاول والاعتداء عليهم وانتقاص حقوقهم.ان دعوة الكورد الأيزيديين الى ترك ديانتهم والتحول الى الاسلام وبقوة السلاح والتهديد به،انتهاك خطير للأعلان العالمي لحقوق الانسان وكافة المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الانسان الأساسية ويجب شجبها واستنكارها بأشد العبارات،وفي الوقت ذاته اساءة كبيرة لقيم الثورة السورية.
وفي الوقت نفسه تثمن قيادة الجمعية بيان المجلس الروحاني الإيزيدي الصادر بتاريخ 28.10.2012،حيث دعا أطراف النزاع و" على إختلاف ولاءاتها وأهدافها، بالتوقف فوراً عن نقل صراعاتها إلى قلب القرى والمدن الأمنة، والتوقف فوراً عن ترهيب الإيزيديين الأمنين. ونذكرهم بأن محاربة الإستبداد أنما تكون في جحور الطغاة والمستبديين،لا في ساحة القرى المسالمة،حيث ملاعب الأطفال"
لا للعنف والارهاب ضد السكان الكورد المدنيين والآمنين ولاسيما الكورد الأيزيديين
لا لدخول الجيش الحر والمجاميع المسلحة المجهولة الهوية الى المناطق الكوردية وتحويلها الى ساحة حرب
لا للخروقات الفظة والمتكررة لاتفاقيات جنيف بشأن أسرى الحرب وحماية السكان المدنيين لعام 1949
الحرية والديمقراطية والتعددية لسوريا
اللجنة الادارية للجمعية الكوردية للدفاع عن حقوق الانسان في النمسا
31.10.2012