Kl:01,08 30|10|2012 Dengê kurd
أوضحت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب YPG، أن الأحداث التي حصلت في حي الأشرفية بحلب لا تخدم أهداف الثورة السورية، مشيرة إلى وجود بعض الأطراف الكردية التي تلعب دوراً تحريضياً من خلال استمرارهم اللقاء مع المجموعات المسلحة.
وقالت القيادة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في بيان لها اليوم الاثنين، أنه لم تحدث أي لقاءات رسمية حتى الآن، بين "المجموعات المسلحة ووحدات حماية الشعب". ونقل البيان: "لا يزال رفاقنا معتقلين لديهم، وفي المقابل يوجد عدد من أسراهم لدينا، ولا تزال المحادثات جارية، لكن بدون ظهور أي نتائج، كما لا يزال60 مدنيا كردياً معتقل لدى تلك المجموعات المسلحة".
وعلى ما أوضح البيان، فان "المجموعات المسلحة على طريق حلب عفرين تقوم بتهديد المواطنين وتعذيبهم واعتقالهم". وأضاف: "نحن نرى هذه الأحداث ضد الثورة السورية، لأن YPG والجيش الحر هم يناضلان ضد هذا النظام، فحدوث اشتباكات من هذا النوع تلحق الضرر بالجانبين، لكن هناك بعض المجموعات المرتزقة التي تعمل على هذا الخط، وكنا قد حذرنا الجيش الحر من تلك المجموعات التي ترتبط معه بأنها تقوم بأعمال تآمرية ضدنا".
ولفت البيان إلى أنه "لا تزال هناك بعض الجهات الكردية التي تعمل على تحريك المجموعات المسلحة ومستمرة في اللقاء معها، فخلال اليومين الماضيين بعض أعضاء المجلس الوطني الكردي التقوا بتلك المجموعات ومن بين الأشخاص الذين شاركوا في ذلك اللقاء الدكتور عابدين عضو المجلس الوطني الكردي وهو شخص من عفرين مقيم في حلب، حيث يظهر نفسه في تلك اللقاءات كممثل الشعب الكردي ويبحث مع تلك المجموعات المسلحة كيفية العمل ضد وحدات حماية الشعب، وكيفية إيقاع الأحياء الكردية في حلب تحت سيطرة الجيش الحر".
وطالب بيان الوحدات الكردية "الأحزاب الكردية بتحديد موقفها من هذه الأعمال". كما طالب "الهيئة الكردية العليا بتبيان موقفها من تلك الأحزاب والشخصيات التي تريد أن تفتعل حرباً بين الجيش الحر والشعب الكردي".
وأشار البيان إلى الأحداث التي جرت في كوباني بعد المعارك التي حدثت في حلب "مثل جميع الكردستانيين في كوباني أيضا خرجت تظاهرة مستنكرة للمجزرة في الاشرفية. ولأنه حدثت مجزرة في حلب فأن عواطف الشعب الكردي سيطرت عليه، وحرصاً على أن لا تحدث أية مشاكل وقبل انطلاق التظاهرة طلب من بعض الأحزاب الكردية التي ترفع علم الجيش الحر بإنزال العلم لفترة من الزمن، ولكن الأحزاب تعنتت. ومن اجل احتواء هيجان الشبان الكرد طلب منهم مرة أخرى، وبعد ذلك تم قبول الطلب. إلا أن حزباً كردياً واحداً رفض الطلب. وخلال التظاهرة أراد بعض الشبان الكرد إنزال علم المعارضة وحدثت بعض المشاكل، وتواجد في الحدث البعض من عناصرنا التي أرادت احتواء المشكلة وعدم توسيعها". منوهاً بأن ما حدث في كوباني لا يعبّر عن موقفهم التنظيمي وكان يجب أن لا تصل الأحداث إلى هذا المستوى.
وفيما يخص العلاقة مع الجيش الحر، قال البيان: "مفهومنا للحرية مختلف عن مفهوم الجيش الحر، وهم يقبلون بذلك. ونحن نحترم علمهم ونقبل به كعلم لشهداء سوريا، والجيش الحر يفهم ذلك جيداً".
وأضاف بيان الوحدات: "فليعلم الجميع بأن الأحداث جرت في حلب، وهنالك في حلب استنكار أيضاً. ولكن الذين يقفون في وجه ذلك يريدون أن يفتعلوا المشاكل وبالنهاية هم شركاء في قتل الشعب الكردي. وحساسية هذا الحدث تزداد يوماً بعد يوم. وقاتلوا الشعب الكردي اينما كانوا فسيكونون هدفاً لـ YPG".