Kl:01,03 30|10|2012 Dengê kurd
Jomerd Al-Muhamad :
توفي مواطن كردي صبيحة اليوم اثر التعذيب الذي تعرض له على يد مجموعة مسلحة تابعة للجيش الحر في بلدة حيان بريف حلب بعد اعتقاله على خلفية الاشتباكات التي حصلت في الاشرفية وبرفقة 65 شخصاً أخرين. حيث اطلق
الجيش الحر سراح مواطنين كرديين من أهالي منطقة عفرين مساء أمس وهما كل من "انور اسماعيل من مدينة عفرين 40 سنة، خالد بهجت عزيز حمدو من ناحية راجو 37 سنة" حيث فقد خالد بهجت حمدو حياته اليوم صباحاً متأثراً بالجراح التي اصيب بها نتيجة التعذيب الذي تعرض له على ايدي مجموعة مسلحة تابعة الجيش الحر في بلدة حيان، واشارت المصادر الطبية بأن الجروح المثخنة في جسده والصعقات الكهربائية كانت سبباً في فقدانه لحياته. اما انور اسماعيل فتحدث لوكالة فرات للأنباء عن ما جرى له اثناء توجهه من عفرين الى حلب واعتقاله من قبل الجيش الحر في بلدة حيان واقتياده الى سجن مليء بالمعتقلين الكرد. حيث قال اسماعيل: "توجهت من حلب الى عفرين واضطررت إلى الوقوف في زيارة حنان التابعة لناحية شرا بمنطقة عفرين ثم توجهت عائداً إلى حلب وفي منطقة حيان تم اعتقالي من قبل مجموعات مسلحة تابعة للجيش الحر". واضاف: "عندما قاموا بإيقافي قموا بالسؤال أأنت كردي فأجبت بنعم انا كردي فوضعوا السلاح في رأسي واخرجوني مع عائلتي من السيارة واقتادونا إلى غرفة ثم افرجوا عن عائلتي". وتابع اسماعيل: "بعد ذلك قاموا باقتيادي الى غرفة تعج بالمحتجزين وكلهم كانوا من الشعب الكردي، واثناء اقتيادي كانوا يقولون لن نفرج عنكم ابداً ولن نسمح لكم بالخروج ابداً"، واكد قائلاً: "هناك في المعتقل قاموا بإهانتنا كثيراً وبطرق لا انسانية وكانوا يوجهون لنا كلاماً بذيئاً". واشار اسماعيل بأنه كان من بين المعتقلين شخص من عفرين يدعى خالد حمدو قد تعرض للتعذيب كثيراً وكانت حالته الصحية حرجة جداً وهو على وشك الموت فأمروني بأن اقوم بتسليمه لأهله، مؤكداً بأنه توجه إلى عفرين وقام بإيصاله الى المشفى". وعن عدد الاشخاص الذين اعتقلتهم تلك المجموعة المسلحة قال اسماعيل: "كان عددنا في المعتقل بالمجمل 66 شخصاً بينهم 36 رجلاً والبقية موزعون بين نسوة واطفال، وبعد الافراج عن النسوة بقينا 36 شخصاً وتم الافراج يوم الاحد عن قسم منهم وبقي الآن 22 شخصاً لدى المجموعة المسلحة التابعة للجيش الحر". مؤكداً بأن غالبية الباقين هم كرد من مدينة عفرين. ويذكر ان خالد بهجت عزيز حمدو من ناحية راجو 37 سنة فقد حياته صبيحة اليوم على خلفية التعذيب الذي تعرض له على ايدي مجموعات مسلحة تابعة للجيش الحر في بلدة حيان.
