عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

هكذا أغتالت الدولة الاسلامية لبلاد العراق والشام القائد " حمامي "

kl:17,54 14|07|2013 Sawtalkurd

صوت الكورد - أوسلو : بينما كان القيادي في الجيش الحر كمال حمامي الملقب بابو بصير متوجها برفقة أربعة عناصر الى مقر نبع المرّ في جبل التركمان في ريف اللاذقية لتناول الإفطار مع عناصر من كتيبة العز بن عبد السلام التي يقودها، أوقفه حاجز رفع عليه شعار الدولة الاسلامية لبلاد العراق والشام، وتوجه عناصر الحاجز الى أبو بصير ومَن معه بالقول "ممنوع المرور بأمر من الأمير أبو أيمن".
  
 فرد ابو بصير الى عناصر الحاجز الذين بحسب الرواية، لم يكونوا، من السوريين، وسأل "هل جئتم الى بلدنا لتكونوا عوناً أم عبئاً علينا؟".
  
 وعندما وصل ابو أيمن طلب أبو بصير من عناصره وضع السلاح في السيارة قائلا لأبو ايمن :" أنا أعزل ولا أرفع سلاحي بوجهك كوننا إخوة". فلم يكترث ابو ايمن ورد بالقول:" لن نسمح للجيش الحر بالعمل هنا". وبحسب الرواية صرخ ابو أيمن "اشهدوا بأني قاتل أبو بصير". وبادر الى اطلاق النار على صدره فأرداه على الفور وأصاب ثلاثة من مرافقيه.
  
 أحد الناشطين الذي قال انه كان على مقربة من الحاجز أضاف الى هذه الرواية أن ابو ايمن قال لأبو بصير، "أنت عميل لعقاب صقر وتستحق القتل يا كافر". وأشار الناشط الى اجتماع كان حصل قبل ذلك بين ابو بصير وهيئة الاركان وممولي الثورة مثل عقاب صقر وبعض المعارضين، على حد تعبيره.
  
 وأكد لؤي المقداد المنسق السياسي للقيادة العليا للجيش الحر للـLBCI، حصول اجتماع لقياديين في الجيش الحر مع أبو بصير نافياً أن يكون صقر قد حضر هذا الاجتماع.
  
 وحذّر المقداد من عدم تسليم قاتل أبو بصير قائلا ستكون هناك إجراءات للجيش الحر لم يُفصح عن طبيعتها. 




جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان