عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

الاسد : لا أخشى سوى من الغزو الاجنبي .. و الغرب يحاول التخلص من " الإرهابيين" على الأرض السورية

kl:23,56 04|07|2013 Sawtalkurd

صوت الكورد - أوسلو : قال رئيس النظام السوري بشار الاسد ان حكومته ستتجاوز الحرب الاهلية لانها تحملت كل ما يمكن للمعارضة ان تفعله للاطاحة به وانه ليس هناك ما يمكن ان يغير هذا سوى التدخل العسكري الاجنبي المباشر وهو احتمال بعيد.

وقال الاسد في حوار مع صحيفة الثورة السورية الرسمية نشر يوم الخميس ان هدف اعدائه كان ضرب البنية التحتية والاقتصاد واحداث حالة كاملة من الفوضى في المجتمع حتى تصبح سوريا دولة فاشلة لكن حتى الان لم تصل البلاد الى هذه المرحلة.

وذكر الرئيس السوري ان العامل الوحيد الذي يمكن ان يقوض حكومته هو التدخل الاجنبي المباشر. لكنه قال ان هذا غير مرجح نظرا لوجهات نظر القوى العالمية المتباينة في المعارضة التي يسيطر عليها بدرجة كبيرة متشددون اسلاميون.

وقال "هم جربوا كل الوسائل" المتاحة والخيار الوحيد أمامهم هو التدخل الاجنبي المباشر. واستطرد ان هناك ترددا ورفضا للتدخل من جانب معظم الدول ولذلك اذا تمكنت سوريا من تجاوز هذه المرحلة بالعزم والادراك فلن يكون هناك ما تخشاه.

ورغم اعتراف الاسد بالمعاناة التي يتكبدها السوريون على نطاق واسع الا انه قال ان حكومته وأنصارها بوسعهم تجاوز هذه العاصفة.

وقال ان قدرة بلاده على تفادي ان تصبح "دولة فاشلة" يرجع في جزء كبير منه الى رجال الاعمال السوريين والعمال المستمرين في القيام بعملهم رغم الفوضى.

وقال ان الشعب السوري لم ينكسر بكل معاني الكلمة وانه حين يحدث انفجار وبعد دقائق معدودة من ازالة آثاره تعود الحياة الى طبيعتها ويذهب السوريون الى اعمالهم حتى مع توقعهم حدوث هجمات صاروخية "ارهابية وتفجيرات ارهابية وتفجيرات انتحارية" في أي لحظة.

و اعتبر ان بعض الدول الغربية ارسلت "مجموعات ارهابية تكفيرية" الى بلاده الغارقة في نزاع دام منذ اكثر من عامين، كوسيلة للتخلص من هذه المجموعات، وذلك في حديث الى صحيفة سورية نشر اليوم الخميس.

وقال الاسد ان دولا غربية "تدعم الارهاب في سوريا" لاعتقادها "ان هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية التي شكلت لها هاجسا امنيا على مدى عقود ستأتي إلى سوريا وتقتل، وبالتالي يتخلصون منها وينقلون المعركة من دولهم ومناطق نفوذهم الى سوريا، فيتخلصون منها دفعة واحدة".

واضاف ان الغربيين يعتقدون انهم من خلال هذا الدعم "يضعفون سوريا الدولة ايضا"، معتبرا ان "ما يحصل الآن هو تحويل سوريا إلى أرض للإرهاب".

وفي سياق متصل، اعتبر الاسد ان الغرب لم يعد يرى "ثورة" في سوريا.

وقال في الحديث الذي أتى لمناسبة العيد الخمسين للصحيفة، ان الاعلام الغربي وبعض الغربيين "المعادين" لسوريا، "لم يتمكنوا من تجاوز حقيقة أنها لم تكن ثورة. لم يعودوا يذكرون كلمة ثورة، يتحدثون الآن عن الإرهاب".

واضاف "هم انتقلوا إلى مرحلة أخرى. التمييز بين إرهابي جيد وإرهابي سيئ بنفس الطريقة الأمريكية، لكن كلمة ثورة لم تعد مذكورة".

وتابع "البعض من هؤلاء ربما يحمل نفس فكر هؤلاء الإرهابيين، الفكر التكفيري المتطرف، فهذا من الطبيعي ان يعتقد أن ما يحصل هو ثورة (...) وهناك البعض ممن أصابه العمى العقلي، فهو وإن رأى بعينه فهو لا يرى بعقله. هؤلاء لا فائدة منهم"..




جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان