kl:16,18 26|07|2013 Sawtalkurd
حسين عمر :
في هذه المرحلة وبوجود هذا الحصار الخانق من الداخل والخارج , اي انفراج للوضع المعيشي ,من خلال فتح معابر تجارية وانسانية مع الدول الجارة هي خطوة للإعادة الحياة الى المنظفة , اذا كانت زيارة رئيس الاتحاد الديمقراطي الى تركيا صحيحا فهي خطوة في الاتجاه الصحيح, كما كنت اقول عن زيارات القيادات الكوردية الاخرى اليها تركيا تمثل الرئة التي يمكن ان يتنفس منها الشعب الكوردي اقتصاديا" اذا تم الاتفاق على فتح المعابر وخاصة مع عفرين وكوباني ,صحيح تركيا عدوة محترفة للحق الكوردي وتساعد الكتائب الهمجية وتفتح لها المجال لغزو المناطق الكوردية , ولكن الاصح هو ان الوضع الاقتصادي الخانق الذي يفرض ظلال سوداء على مستقبل المنطقة , تجرب الدول وليس فقط التنظيمات على اقامة العلاقات و وحتى لو كانت غير متكافئة .اتذكر عندما كان صدام والاسد اعداء ويرسلون سيارات مفخخة الواحد لبلد الاخر كانت العلاقات الاقتصادية والتجارة البينية موجودة بين الطرفين,,
علينا ان تبتعد عن القوالب السياسية والجمود السياسي والمبادئ الثابتة . لان السياسة بالأساس هي فن ادارة الازمات ,
بكلمة مختصرة اذا كان الاتحاد الديمقراطي قد وقف ضد اقامة العلاقات أو زيارة تركيا , فهذا يعود لتقديراتها وفهمها لتلك الزيارات وبالنسبة لي كنت من المشجعين لزيارة وفود المجلس الوطني الكوردي اليها كما الآن اتمنى ان تثمر زيارة صالح مسلم -اذا كانت صحيحة -عن نتائج ملموسة على الارض وخاصة من الناحية التجارية. ويجب ان لا يغيب عنا بان لتركيا مصالح حيوية مع غربي كوردستان , وهي الوحيدة القادرة على زعزعة وضعها وخلق المشاكل لا بل خلق القلاقل فيها من الدول أو المشاركة في استتباب الامن فيها , لأنها الدولة الوحيدة التي لها حدود تصل الى اكثر من 800كيلو طولا" معها وهذا ما يعطها الامكانية بخلق وتفجير الوضع في اية منطقة من روزافا, ولهذا من الضرورة ان تقوم ب ي د صاحبة القوة العسكرية وسلطة أمر الواقع بمحاولة تطمين تركيا , ودفعها لفتح المعابر الجدودية , فالاستقرار المعيشي اهم من الاستقرار الامني , وذلك لن يأتي الا من خلال الحدود مع تركيا وبالدرجة الثانية مع كوردستان الحرة
الآن يجب ان تتوجه كل الجهد لفتح المعابر مع تركيا وكوردستان ,
حسين عمر :
في هذه المرحلة وبوجود هذا الحصار الخانق من الداخل والخارج , اي انفراج للوضع المعيشي ,من خلال فتح معابر تجارية وانسانية مع الدول الجارة هي خطوة للإعادة الحياة الى المنظفة , اذا كانت زيارة رئيس الاتحاد الديمقراطي الى تركيا صحيحا فهي خطوة في الاتجاه الصحيح, كما كنت اقول عن زيارات القيادات الكوردية الاخرى اليها تركيا تمثل الرئة التي يمكن ان يتنفس منها الشعب الكوردي اقتصاديا" اذا تم الاتفاق على فتح المعابر وخاصة مع عفرين وكوباني ,صحيح تركيا عدوة محترفة للحق الكوردي وتساعد الكتائب الهمجية وتفتح لها المجال لغزو المناطق الكوردية , ولكن الاصح هو ان الوضع الاقتصادي الخانق الذي يفرض ظلال سوداء على مستقبل المنطقة , تجرب الدول وليس فقط التنظيمات على اقامة العلاقات و وحتى لو كانت غير متكافئة .اتذكر عندما كان صدام والاسد اعداء ويرسلون سيارات مفخخة الواحد لبلد الاخر كانت العلاقات الاقتصادية والتجارة البينية موجودة بين الطرفين,,
علينا ان تبتعد عن القوالب السياسية والجمود السياسي والمبادئ الثابتة . لان السياسة بالأساس هي فن ادارة الازمات ,
بكلمة مختصرة اذا كان الاتحاد الديمقراطي قد وقف ضد اقامة العلاقات أو زيارة تركيا , فهذا يعود لتقديراتها وفهمها لتلك الزيارات وبالنسبة لي كنت من المشجعين لزيارة وفود المجلس الوطني الكوردي اليها كما الآن اتمنى ان تثمر زيارة صالح مسلم -اذا كانت صحيحة -عن نتائج ملموسة على الارض وخاصة من الناحية التجارية. ويجب ان لا يغيب عنا بان لتركيا مصالح حيوية مع غربي كوردستان , وهي الوحيدة القادرة على زعزعة وضعها وخلق المشاكل لا بل خلق القلاقل فيها من الدول أو المشاركة في استتباب الامن فيها , لأنها الدولة الوحيدة التي لها حدود تصل الى اكثر من 800كيلو طولا" معها وهذا ما يعطها الامكانية بخلق وتفجير الوضع في اية منطقة من روزافا, ولهذا من الضرورة ان تقوم ب ي د صاحبة القوة العسكرية وسلطة أمر الواقع بمحاولة تطمين تركيا , ودفعها لفتح المعابر الجدودية , فالاستقرار المعيشي اهم من الاستقرار الامني , وذلك لن يأتي الا من خلال الحدود مع تركيا وبالدرجة الثانية مع كوردستان الحرة
الآن يجب ان تتوجه كل الجهد لفتح المعابر مع تركيا وكوردستان ,