kl:16,43 26|07|2013 Sawtalkurd
صوت الكورد - وكالة هاوار - قامشلو : أصدرت القيادة العام لـوحدات حماية الشعب – YPG بياناً بصدد الاشتباكات الأخيرة التي جرت في عدة مناطق في غرب كردستان، حيث أشار البيان عن مقتل 77 مسلحا من المجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة، فيما فقد ثلاثة مقاتلين لحياتهم من بينهم مقاتلة في وحدات حماية المرأة، كما حذرت القيادة العامة أنه" في حال استمرار استهداف المدنيين وسلب منازلهم سترفع من وتيرة العمليات والانتقال من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم والتقدم وسيلقون حينها نوعا واستراتيجية جديدة في المقاومة الايجابية".
وجاء في بيان القيادة العام لـوحدات حماية الشعب – YPG "لا تزال جبهة النصرة مستمرة في حربها على شعبنا في مناطق غرب كردستان, حيث شنت هجمات بربرية على مناطق كوباني, تربه سبيه, جل اغا, رميلان, منطقة الكوجرات و ديرك وأرادوا التقدم نحو مدننا وقرانا, لكن قواتنا تصدت لهم على جميع الجبهات وردتهم على اعقابهم, ولاتزال الاشتباكات مستمرة في بعض المحاور منذ مساء يوم امس وحتى اعداد هذا البيان".
وتابع البيان "وخلال عمليات التصدي للمجاميع التكفيرية الغازية منذ يوم امس قامت وحداتنا المقاتل بالحاق خسائر فادحة بهم وردهم على اعقابهم. لقد تصدت وحداتنا المقاتلة في قرية كندال التابعة لمنطقة تل ابيض لقوات جبهة النصرة التي حشدت قواتها بشكل كبير مصحوبة بالدبابات والاسلحة الثقيلة للهجوم على القرية, ونتيجة للمقاومة البطولية التي ابدتها وحداتنا قتل 50 عنصرا من جبهة النصرة وجرح العديد منهم و اسر عنصرين, وتدمير دبابة و عربتين محملتين بالدوشكا, والاستيلاء على ثمانية عربات ذات الدفع الرباعي, والعديد من الاسلحة الفردية بينها اسلحة القنص, كما استشهد مقاتلين من وحدات حماية الشعب فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة الى الان".
وأضاف البيان "وعلى محور تل كوجر - كركي لكي, قرب قرية السكرية تصدت وحداتنا لهجمات جبهة النصرة التي ارادت التقدم وحدثت اشتباكات عنيفة اضطروا للتراجع على اثرها. وقد استشهدت احدى رفيقاتنا من وحدات حماية المرأة بعد التصدي لهم وردهم على اعقابهم".
وذكر البيان "وعلى محور الطريق رميلان الدولي عند قرية جنيدية واليوسفية ارادت المجاميع المسلحة التقدم والتسلل الى طريق رميلان الدولي, لكن وحداتنا تصدت لهم وحدثت اشتباكات عنيفة استمرت حتى صباح اليوم. وقد لاذوا بالفرار تاركين ورائهم 15 قتيلا".
و عند مفرق طريق تل علو عند حاجز الطاحونة أفاد البيان أن المجموعات المسلحة "ارادوا التسلل والهجوم على وحداتنا وحدثت اشتباكات استمرت حتى صباح اليوم, تراجعوا بعد ان قتل 10 عناصر من التكفيرين".
وفي سريه كانيه حدثت اشتباكات في موقع اصفر نجار قتل اثنين من المجاميع المسلحة.
ونقل البيان "وعليه فقد بلغت حصيلة العمليات العسكرية منذ مساء يوم امس والى اليوم 77 قتيلا والعديد من الجرحى واسيرين, بينما استشهد ثلاثة من مقاتلي وحداتنا في هذه المواجهات".
وأشار البيان "من خلال الحرب البربرية التي تشنها جبهة النصرة يتبين لنا بانهم لا يلتزمون باي عرف انساني او ضوابط تحفظ حقوق المواطنين والاسرى في الحروب. لذا تراهم يقومون بنهب وسلب منازل المواطنين واحراقها, كما يقومون بتهجير المدنيين العزل في ارياف تل ابيض وتل كوجر بممارسات ترقى الى مصاف التطهير العرقي. انما تقوم به جبهة النصرة هو دليل على افلاسهم في حربهم الظالمة و تلقيهم لضربات موجعة تفقدهم صوابهم وتدفعهم الى الانتقام من الابرياء والمدنيين. وفي هذا المقام نحذر جبهة النصرة ومن والها بانهم اذا استمروا باتباع اعمالهم القذرة هذه باستهداف المدنيين وسلب منازلهم سنعمد الى رفع وتيرة عملياتنا وسننتقل من مرحلة الدفاع عن مدننا وقرانا الى مرحلة الهجوم والتقدم وسيلقون حينها نوعا واستراتيجية جديدة في المقاومة الايجابية".
وأختتم البيان بالقول "جماهير شعبنا في غرب كردستان بكافة مكوناته, اننا في هذه المرحلة المصير من تاريخ سورية نقوم بحماية مناطقنا ونبني نظامنا الذاتي, ولأجل ذلك نواجه من قبل النظام العالمي واعوانه الاقليميين بأدوات مرتزقة تحاول ان تسلب منا حق الحياة والعيش بحرية. لذا ندعو ابناء شعبنا الكردي في المناطق والقرى الكردية الى القيام بواجبهم وحماية مناطقهم ودعم قوات الاسايش و وحدات حماية الشعب. وعلى هذا الاساس نجدد دعوتنا لشبان وشابات غرب كردستان بالانضمام الى وحدات حماية الشعب والدفاع عن مناطقه ومكتسباتهم".
صوت الكورد - وكالة هاوار - قامشلو : أصدرت القيادة العام لـوحدات حماية الشعب – YPG بياناً بصدد الاشتباكات الأخيرة التي جرت في عدة مناطق في غرب كردستان، حيث أشار البيان عن مقتل 77 مسلحا من المجموعات المسلحة التابعة لجبهة النصرة، فيما فقد ثلاثة مقاتلين لحياتهم من بينهم مقاتلة في وحدات حماية المرأة، كما حذرت القيادة العامة أنه" في حال استمرار استهداف المدنيين وسلب منازلهم سترفع من وتيرة العمليات والانتقال من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم والتقدم وسيلقون حينها نوعا واستراتيجية جديدة في المقاومة الايجابية".
وجاء في بيان القيادة العام لـوحدات حماية الشعب – YPG "لا تزال جبهة النصرة مستمرة في حربها على شعبنا في مناطق غرب كردستان, حيث شنت هجمات بربرية على مناطق كوباني, تربه سبيه, جل اغا, رميلان, منطقة الكوجرات و ديرك وأرادوا التقدم نحو مدننا وقرانا, لكن قواتنا تصدت لهم على جميع الجبهات وردتهم على اعقابهم, ولاتزال الاشتباكات مستمرة في بعض المحاور منذ مساء يوم امس وحتى اعداد هذا البيان".
وتابع البيان "وخلال عمليات التصدي للمجاميع التكفيرية الغازية منذ يوم امس قامت وحداتنا المقاتل بالحاق خسائر فادحة بهم وردهم على اعقابهم. لقد تصدت وحداتنا المقاتلة في قرية كندال التابعة لمنطقة تل ابيض لقوات جبهة النصرة التي حشدت قواتها بشكل كبير مصحوبة بالدبابات والاسلحة الثقيلة للهجوم على القرية, ونتيجة للمقاومة البطولية التي ابدتها وحداتنا قتل 50 عنصرا من جبهة النصرة وجرح العديد منهم و اسر عنصرين, وتدمير دبابة و عربتين محملتين بالدوشكا, والاستيلاء على ثمانية عربات ذات الدفع الرباعي, والعديد من الاسلحة الفردية بينها اسلحة القنص, كما استشهد مقاتلين من وحدات حماية الشعب فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة الى الان".
وأضاف البيان "وعلى محور تل كوجر - كركي لكي, قرب قرية السكرية تصدت وحداتنا لهجمات جبهة النصرة التي ارادت التقدم وحدثت اشتباكات عنيفة اضطروا للتراجع على اثرها. وقد استشهدت احدى رفيقاتنا من وحدات حماية المرأة بعد التصدي لهم وردهم على اعقابهم".
وذكر البيان "وعلى محور الطريق رميلان الدولي عند قرية جنيدية واليوسفية ارادت المجاميع المسلحة التقدم والتسلل الى طريق رميلان الدولي, لكن وحداتنا تصدت لهم وحدثت اشتباكات عنيفة استمرت حتى صباح اليوم. وقد لاذوا بالفرار تاركين ورائهم 15 قتيلا".
و عند مفرق طريق تل علو عند حاجز الطاحونة أفاد البيان أن المجموعات المسلحة "ارادوا التسلل والهجوم على وحداتنا وحدثت اشتباكات استمرت حتى صباح اليوم, تراجعوا بعد ان قتل 10 عناصر من التكفيرين".
وفي سريه كانيه حدثت اشتباكات في موقع اصفر نجار قتل اثنين من المجاميع المسلحة.
ونقل البيان "وعليه فقد بلغت حصيلة العمليات العسكرية منذ مساء يوم امس والى اليوم 77 قتيلا والعديد من الجرحى واسيرين, بينما استشهد ثلاثة من مقاتلي وحداتنا في هذه المواجهات".
وأشار البيان "من خلال الحرب البربرية التي تشنها جبهة النصرة يتبين لنا بانهم لا يلتزمون باي عرف انساني او ضوابط تحفظ حقوق المواطنين والاسرى في الحروب. لذا تراهم يقومون بنهب وسلب منازل المواطنين واحراقها, كما يقومون بتهجير المدنيين العزل في ارياف تل ابيض وتل كوجر بممارسات ترقى الى مصاف التطهير العرقي. انما تقوم به جبهة النصرة هو دليل على افلاسهم في حربهم الظالمة و تلقيهم لضربات موجعة تفقدهم صوابهم وتدفعهم الى الانتقام من الابرياء والمدنيين. وفي هذا المقام نحذر جبهة النصرة ومن والها بانهم اذا استمروا باتباع اعمالهم القذرة هذه باستهداف المدنيين وسلب منازلهم سنعمد الى رفع وتيرة عملياتنا وسننتقل من مرحلة الدفاع عن مدننا وقرانا الى مرحلة الهجوم والتقدم وسيلقون حينها نوعا واستراتيجية جديدة في المقاومة الايجابية".
وأختتم البيان بالقول "جماهير شعبنا في غرب كردستان بكافة مكوناته, اننا في هذه المرحلة المصير من تاريخ سورية نقوم بحماية مناطقنا ونبني نظامنا الذاتي, ولأجل ذلك نواجه من قبل النظام العالمي واعوانه الاقليميين بأدوات مرتزقة تحاول ان تسلب منا حق الحياة والعيش بحرية. لذا ندعو ابناء شعبنا الكردي في المناطق والقرى الكردية الى القيام بواجبهم وحماية مناطقهم ودعم قوات الاسايش و وحدات حماية الشعب. وعلى هذا الاساس نجدد دعوتنا لشبان وشابات غرب كردستان بالانضمام الى وحدات حماية الشعب والدفاع عن مناطقه ومكتسباتهم".