عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

جاندا كاباري : قلم كوردي في المنفى

kl:00,00 24|06|2013 Sawtalkurd

جاندا كاباري : 

تراب و غبار تناقض ما بين عصبية و هدوء .اشتعال الى حد الانطفاء و انطفاء الى حد الاحتراق،التشرد و المنفى في اروقة القصيده، و الاغتراب في احضان اللغه. في مدينة الحسكه ولد نوح سليمان

* منذ اي سنة وانت تكتب الشعر الكوردي  ؟
اتذكر كنت في سن الرابعة عشر حين لفظ قلمي اول قصيده ،رغم بساطتها و عفويتها وركاكتها ايضا الا انها كانت اول البدايات

* اول منبر وقفت عليه  :
في عيد النوروز سنة 2000 و بدعوة من القائمين على الاحتفاليه كضيف القيت اول قصيده لي و التي كانت سبب اعتقالي حوالي. ثلاث سنوات و نصف بتهم كثيره منها محاولة اقتطاع جزء من الارض السوريه و الحاقها بكيان اجنبي

* من الذي تعتبر انه دعمك وساندك لتصل لمبتغاك في هذا المجال ؟
ما من شخص محدد او جهة معينه قامت بمساندتي او دعمي في البدايات، الا ان الحاله الاجتماعيه بإطارها العام و الرغبه الذاتيه كانت المحرض الرئيس في توجيه اهتماماتي الادبيه و اظن ان التجارب الشخصيه التي مررت بها في حياتي كان لها الدور الاكبر في اصقال تجربتي الشعريه وانمائها

* اول مجموعة مطبوعة لك :
في سنة 2006 طبعت لي اول مجموعه شعريه بعنوان " مشاعل النسيان
"(xet îrên ji bîr kirinê)
Xetîrên ji bîr kirinê.

* ما النمط الذي تصنف تحته نموذج الشعر الذي تكتبه ؟
الشعر بذاته سر من اسرار قدرة الانسان على ابعاث الروح في الساكنات من خلال اللغه،وان كان للشعر انماط مختلفه فانا اكتب الشعر و حسب وان كان النمط الحديث او الشعر الحديث كما يسميه الكثيرون الشكل الذي اكتب به ،فما يهمني هو ان يكون المضمون في ما اكتب 
موجود ايضا سواء أكانت هذه الحداثه تجسدني ككاتب او تجسد الاخرين من خلال كتاباتي
 (فما يهمني هو ان تكون حداثة المضمون. موجودا ايضا )

* لاجل ماذا ومن تكتب ؟
لم اختر الكتابه ولم اختر كتابة الشعر على وجه الخصوص ،فنحن ليس لدينا القدرة على اختيار المجهول، فانا اعتبر الشعر دوما كنهر ينساب في ارواحنا يكون راكدا احيانا و يفيض احيانا كثيره والفيضان الذي لا نستطيع السيطرة عليه ذاك الذي نحاول السيطرة عليه من خلال القلم متجسدا باللغه فالشعر روح متغيره و الانسان احواله متغيره وغير ثابته، و الانسان بكل تفاصيله و تعقيداته و بكل بساطته و عفويته هو ما يشغلني في كتاباتي ،فانا احاول دوما الوصول الى اجوبة لاسئلة مستعصية في دواخلي او ربما نثر الغبار عنها و اتمنى الوصول اليها و ما زلت احاول رغم الصعوبه

* إلى اين تريد الوصول عبر كتابة الشعر؟.
ردا على هذا السؤال لا اريد ان اكون تقليديا اومتعاليا فكل شخص يحيا في داخله مع نقيضه الشاعر،والامر المتفق عليه هو ان هناك ادوات لا بد للشخص من امتلاكها او بالاحرى لا بد ان تمتلكه ،فنحن لا نستطيع ان نكون شعراء بارادتنا فكل البشر شعراء بطبيعتهم الا انهم يستطيعون السيطره على فيضان نهرهم وانا احسدهم طبعا ههههه اما الشاعر الحقيقي فهو الذي لا يمكنه السيطره على الفيضان.
في النهايه اشكرك جاندا كاباري  كما اعبر عن شكري للموقع واهدي قصيدتي هذه لكم .
· nerîneke derizî
.............
di neynika ku ji ser maseyê hatiye xwar
ez li riwê xweyî derizî dinerim
nerînên xweyî rast û teze
ez difro$im hemî aliyên riwê xwe
lê belkî ew jî derizî li min vedgerin
û belkî hemî ti$t di nijada xwe de
ji derizan dinê cêbûne
ew ezim yê ku li pi$t min rawestiya ye
pi$ta xwe daye dîwarekî derizî
û riwê minî ku
perce perce bûye di cama pencerê de
li pi$t min dide hev
ez wî nabînim
lê ez zanim ku ew li pi$t mine
ewê derizî
dibe ku gava bavê min û diya min ji hev hezkirin
ti$tek di hundirê wan de derizî bû
dibe ku ew ti$t ezim
lewra bi peyala xweyî derizî
ez gelek ti$tên ku di hundirê min de derizîne ez av didim
lewra ku ejî
di hundirê gelek ti$tan û gelek kesan de derizî me
bersivên xav malzaroka pirsên vala ne
di cama pencera derizî de
ew li cîrana minî derizî dinere
cirana minî ku dixwaze
cama wêneya bûkaniya xweyî derizî bughêre
ziq li wêneyê dinere
dibe ku ji bilî cama wêneyê
gelek wêne di hundirê wê de derizî bin
yê ku li cîrana min dinere
ewê ku li pi$t mn rawestiya ye
ew jî ezim
ez yê ku derizandineke picûkim
di hundirê derizandineke mezin de .... mezin dibim....
08:58
Nûh Silêman.

جاندا كاباري 


جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان