kl:11,39 08|06|2013 Sawtalkurd
المفتي العام سافر من بيروت سرا إلى برشلونة والتقى مساعد مدير CIA و مساعد وزير الدفاع "ديريك شوليه" و السفير "سولومون" الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية
صوت الكورد - لندن، مدريد ـ الحقيقة : كشفت مصادر بريطانية وإسبانية مطلعة أن لقاءات على مستوى عال حصلت مؤخرا بين مندوب عن النظام السوري والإدارة الأميركية في مدينة برشلونة الإسبانية. وبحسب هذه المصادر، فإن المفتي العام لسوريا الشيخ أحمد بدر حسون، وبتكليف من رأس السلطة في دمشق، التقى وفدا أميركيا أواخر شهر أيار / مايو الماضي ضم كلا من مساعد مدير وكالة المخابرات المركزية لشؤون العمليات"خوسيه رودريغز"، ومساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية "ديريك شوليه" والسفير الأميركي في مدريد ، الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، آلان سولومون. وكان حسون، وفق مصادر في بيروت ، غادر العاصمة اللبنانية سرا إلى إسبانيا بعد مشاركته في أعمال"لجنة المساعي الحميدة المنبثقة عن المؤتمر الدولي السادس والعشرين للوحدة الإسلامية اليوم في بيروت" ، وبعد زيارة اطلاعية إلى جنوب لبنان في 18 من الشهر الماضي.
وطبقا للمصادر البريطانية والإسبانية، فإن المفتي العام حمل رسالة شفهية من الأسد للإدارة الأميركية أعرب فيها عن "استعداد سوريا لإعادة التعاون الأمني مع واشطن". وقد أرفقت الرسالة بـ"عربون أمني" هو عبارة عن قائمة بأسماء حوالي مئتي معتقل من "جبهة النصرة" ومجموعات إسلامية أخرى كان جرى اعتقال أعضائها في فترات مختلفة من المواجهات بين السلطة والمسلحين الإسلاميين على الأراضي السورية. ويشترك هؤلاء المعتقلون في أنهم "شاركوا سابقا ـ بشكل أو بآخر ـ في أعمال إرهابية ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط وأنحاء أخرى من العالم، لاسيما شمال أفريقيا والعراق وأفغانستان، وبعضهم مطلوب للإدارة الأميركية منذ سنوات طويلة". وقد أعربت رسالة الأسد عن استعداد نظامه" لإرسال التحقيقات المفصلة التي أجريت مع هؤلاء إلى الإدارة الأميركية فيما لو أظهرت هذه الأخيرة ميلا لإعادة النظر بموقفها من بقاء الأسد على رأس السلطة في سوريا والقبول به كمرشح رئاسي على قدم المساواة مع آخرين في الانتخابات الرئاسية التعددية التي ستشهدها سوريا العام القادم، فضلا عن القبول بدوره في المرحلة الانتقالية".
وبحسب مصدر إسباني اطلع على فحوى اللقاء، فإن الطرف السوري أبلغ الجانب الأميركي بأن ما أثير في الإعلام السوري عن "فتح جبهة الجولان" كان لمجرد" امتصاص نقمة الشارع السوري والعربي الذي بات ينظر إلى قضية صمت البنادق على الجبهة السورية ـ الإسرائيلية طيلة أربعين عاما بوصفه عارا على النظام السوري وقبولا منه بلعب دور الحارس لحدود إسرائيل، في وقت لا يتورع فيه عن ضرب معارضيه حتى بالطيران والصواريخ بعيدة المدى". كما وأكدت الرسالة" أن النظام حرص على تمكين الجماعات المسلحة المعتدلة من أن تكون هي من يسيطر على المناطق المتاخمة لخط وقف إطلاق النار مع إسرائيل ، حيثما كان بإمكانه القيام بذلك، وإبعاد الجهات المتطرفة عن المنطقة المذكورة، بالنظر لأنه لا يريد أي توتر مع الدولة العبرية". كما وأكدت الرسالة على أن حزب الله"لن يكون له أي موطىء قدم على الجبهة السوري مع إسرائيل، سواء في ظل السيطرة الراهنة للجماعات المسلحة المذكورة على المنطقة الحدودية أو في ظروف أخرى".
إضافة لذلك، أكدت الرسالة أن سوريا لم ولن تسلم "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى حزب الله، وأن كل ما قيل بهذا الشأن "مجرد رد فعل أريد منه حفظ ماء الوجه بعد الغارة الإسرائيلية على دمشق في الخامس من الشهر الجاري(الماضي)، والتي أثارت سخط الشارع السوري ضد النظام بسبب عدم القيام بأي رد من قبل هذا الأخير".
وقال مصدر إسباني مطلع إن السفير الأميركي في إسبانيا سارع بعد اللقاء إلى الاجتماع بالسفير الإسرائيلي في مدريد "آلون بار" وإبلاغه رسالة"حسن النية السورية" لجهة ما يتعلق بموضوع "فتح جبهة الجولان" و"حزب الله".
يشار إلى أن النظام السوري، وباعتراف رأس السلطة بشار الأسد لصحيفة"نيويورك تايمز"، كان يقيم تعاونا أمنيا عميقا مع وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي منذ العام 2001 على الأقل ، بما في ذلك استقبال معتقلين من "غوانتانامو" لتعذيبهم في معتقلات المخابرات السورية بهدف الحصول منهم على معلومات لا يسمح القانون الأميركي بانتزاعها تحت التعذيب. وقد توقف هذا التعاون مع بداية الأزمة السورية.
تنويه من صحيفة " صوت الكورد " منذ تاريخ 31|05|2013 تم إختراق صفحتنا على الفايس بووك و كما تم إختراق البيج " صوت الكورد " .اليوم بتاريخ 05|06|2013 تم إختراق صفحة صوت الكورد " منوعات " .. و مازلنا على العهد ماضون لن يستطيعوا إسكاتنا مهم فعل أعداءنا , تابعونا على التويتر و الغوغل بلاس ... يرجى من الإخوة القراء دعمنا من خلال نشر المادة المقروءة أعلاه على صفحاتهم الخاصة و لكم كل شكر .
المفتي العام سافر من بيروت سرا إلى برشلونة والتقى مساعد مدير CIA و مساعد وزير الدفاع "ديريك شوليه" و السفير "سولومون" الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية
وطبقا للمصادر البريطانية والإسبانية، فإن المفتي العام حمل رسالة شفهية من الأسد للإدارة الأميركية أعرب فيها عن "استعداد سوريا لإعادة التعاون الأمني مع واشطن". وقد أرفقت الرسالة بـ"عربون أمني" هو عبارة عن قائمة بأسماء حوالي مئتي معتقل من "جبهة النصرة" ومجموعات إسلامية أخرى كان جرى اعتقال أعضائها في فترات مختلفة من المواجهات بين السلطة والمسلحين الإسلاميين على الأراضي السورية. ويشترك هؤلاء المعتقلون في أنهم "شاركوا سابقا ـ بشكل أو بآخر ـ في أعمال إرهابية ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط وأنحاء أخرى من العالم، لاسيما شمال أفريقيا والعراق وأفغانستان، وبعضهم مطلوب للإدارة الأميركية منذ سنوات طويلة". وقد أعربت رسالة الأسد عن استعداد نظامه" لإرسال التحقيقات المفصلة التي أجريت مع هؤلاء إلى الإدارة الأميركية فيما لو أظهرت هذه الأخيرة ميلا لإعادة النظر بموقفها من بقاء الأسد على رأس السلطة في سوريا والقبول به كمرشح رئاسي على قدم المساواة مع آخرين في الانتخابات الرئاسية التعددية التي ستشهدها سوريا العام القادم، فضلا عن القبول بدوره في المرحلة الانتقالية".
وبحسب مصدر إسباني اطلع على فحوى اللقاء، فإن الطرف السوري أبلغ الجانب الأميركي بأن ما أثير في الإعلام السوري عن "فتح جبهة الجولان" كان لمجرد" امتصاص نقمة الشارع السوري والعربي الذي بات ينظر إلى قضية صمت البنادق على الجبهة السورية ـ الإسرائيلية طيلة أربعين عاما بوصفه عارا على النظام السوري وقبولا منه بلعب دور الحارس لحدود إسرائيل، في وقت لا يتورع فيه عن ضرب معارضيه حتى بالطيران والصواريخ بعيدة المدى". كما وأكدت الرسالة" أن النظام حرص على تمكين الجماعات المسلحة المعتدلة من أن تكون هي من يسيطر على المناطق المتاخمة لخط وقف إطلاق النار مع إسرائيل ، حيثما كان بإمكانه القيام بذلك، وإبعاد الجهات المتطرفة عن المنطقة المذكورة، بالنظر لأنه لا يريد أي توتر مع الدولة العبرية". كما وأكدت الرسالة على أن حزب الله"لن يكون له أي موطىء قدم على الجبهة السوري مع إسرائيل، سواء في ظل السيطرة الراهنة للجماعات المسلحة المذكورة على المنطقة الحدودية أو في ظروف أخرى".
إضافة لذلك، أكدت الرسالة أن سوريا لم ولن تسلم "أسلحة كاسرة للتوازن" إلى حزب الله، وأن كل ما قيل بهذا الشأن "مجرد رد فعل أريد منه حفظ ماء الوجه بعد الغارة الإسرائيلية على دمشق في الخامس من الشهر الجاري(الماضي)، والتي أثارت سخط الشارع السوري ضد النظام بسبب عدم القيام بأي رد من قبل هذا الأخير".
وقال مصدر إسباني مطلع إن السفير الأميركي في إسبانيا سارع بعد اللقاء إلى الاجتماع بالسفير الإسرائيلي في مدريد "آلون بار" وإبلاغه رسالة"حسن النية السورية" لجهة ما يتعلق بموضوع "فتح جبهة الجولان" و"حزب الله".
يشار إلى أن النظام السوري، وباعتراف رأس السلطة بشار الأسد لصحيفة"نيويورك تايمز"، كان يقيم تعاونا أمنيا عميقا مع وكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي منذ العام 2001 على الأقل ، بما في ذلك استقبال معتقلين من "غوانتانامو" لتعذيبهم في معتقلات المخابرات السورية بهدف الحصول منهم على معلومات لا يسمح القانون الأميركي بانتزاعها تحت التعذيب. وقد توقف هذا التعاون مع بداية الأزمة السورية.
تنويه من صحيفة " صوت الكورد " منذ تاريخ 31|05|2013 تم إختراق صفحتنا على الفايس بووك و كما تم إختراق البيج " صوت الكورد " .اليوم بتاريخ 05|06|2013 تم إختراق صفحة صوت الكورد " منوعات " .. و مازلنا على العهد ماضون لن يستطيعوا إسكاتنا مهم فعل أعداءنا , تابعونا على التويتر و الغوغل بلاس ... يرجى من الإخوة القراء دعمنا من خلال نشر المادة المقروءة أعلاه على صفحاتهم الخاصة و لكم كل شكر .