kl:00,08 26|06|2013 Sawtalkurd
رغم أنها دولة صغيرة بحجمها، إلا أن قيام الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتسليم السلطة إلى ولي عهده الشاب، دفع إلى التساؤل عن التبعات الإقليمية المحتملة لنقل السلطة وقبل ذلك الأسباب الكامنة وراء هذا التغيير المفاجئ، في ظل الدور الفاعل الذي تلعبه قطر في دول الربيع العربي.
فبعد أيام من ترقب وتقارير إعلامية توقعت تنحي أمير قطر عن الحكم، قطع الأمير الشك باليقين عبر إبلاغه الأسرة الحاكمة وأعيان البلاد الاثنين، قراره تسليم السلطة إلى نجله ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني البالغ من العمر 33 عاما.
الأسباب الكامنة وراء نقل السلطة
وفي حين تكتمت قطر على الخبر في السابق وبالتالي عن الأسباب الكامنة وراء ذلك القرار المفاجئ، إلا أن تقارير توقعت أن تكون صحة الأمير هي السبب الرئيسي في ذلك.
ووفق الباحث الأميركي في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط سايمون هندرسون، فإن "أحد الأسباب الكامنة وراء قرار الأمير، هي صحته التي أخذت منحنى نحو الأسوأ".
وحسب هندرسون الذي يشغل منصب مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في المعهد، فإن "حمد لديه كُلية واحدة فقط تقوم بوظيفتها" مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأمير ربما أجرى جراحة لزرع الكلى عام 1997.
وأضاف هندرسون في مقابلة مع موقع "راديو سوا" أنه "إذا ما قورنت صورة فوتوغرافية للأمير التقطت مع الرئيس باراك وباما في مدينة نيويورك عام 2009 وصورة أخرى التقطت في المكتب البيضاوي في شهر أبريل/ نيسان هذا العام، يتضح أنه فقد الكثير من وزنه".
ورغم تأكيدات هندرسون بأن السبب الرئيسي لتنحي الأمير هو ظروفه الصحية، إلا أنه طرح في الوقت ذاته فرضية أخرى استنادا إلى أحاديث جمعته بمصدر قطري لم يكشف الباحث الأميركي عن هويته.
وقال هندرسون إن هذا المصدر نفى أن تكون هناك مشكلة صحية يعاني منها الأمير، وأكد في المقابل أن "تلك هي عملية منظمة جيداً لنقل السلطة تم الإعداد لها على مدار سنوات عديدة لكي يتسلمها تميم".
وأضاف هندرسون أن هناك حديثا عن استياء ولي العهد القطري تميم آل ثاني من سلطة رئيس الوزراء حمد بن جاسم آل ثاني ومن ثم فإنه "قد يكون هناك مزيج من العوامل وراء التخلي المتوقع للأمير عن السلطة".
لكن محمد المسفر أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر اعتبر أن "ما يحدث هو بادرة تسجل في منطقة الخليج بقيام رجل في أوج قوته بنقل السلطة بطريقة سلمية وسلسة"، مستغربا الحديث الدائر عن انقلاب أو ضغوط وراء تسليم السلطة.
رغم أنها دولة صغيرة بحجمها، إلا أن قيام الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتسليم السلطة إلى ولي عهده الشاب، دفع إلى التساؤل عن التبعات الإقليمية المحتملة لنقل السلطة وقبل ذلك الأسباب الكامنة وراء هذا التغيير المفاجئ، في ظل الدور الفاعل الذي تلعبه قطر في دول الربيع العربي.
فبعد أيام من ترقب وتقارير إعلامية توقعت تنحي أمير قطر عن الحكم، قطع الأمير الشك باليقين عبر إبلاغه الأسرة الحاكمة وأعيان البلاد الاثنين، قراره تسليم السلطة إلى نجله ولي العهد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني البالغ من العمر 33 عاما.
الأسباب الكامنة وراء نقل السلطة
وفي حين تكتمت قطر على الخبر في السابق وبالتالي عن الأسباب الكامنة وراء ذلك القرار المفاجئ، إلا أن تقارير توقعت أن تكون صحة الأمير هي السبب الرئيسي في ذلك.
ووفق الباحث الأميركي في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط سايمون هندرسون، فإن "أحد الأسباب الكامنة وراء قرار الأمير، هي صحته التي أخذت منحنى نحو الأسوأ".
وحسب هندرسون الذي يشغل منصب مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في المعهد، فإن "حمد لديه كُلية واحدة فقط تقوم بوظيفتها" مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأمير ربما أجرى جراحة لزرع الكلى عام 1997.
وأضاف هندرسون في مقابلة مع موقع "راديو سوا" أنه "إذا ما قورنت صورة فوتوغرافية للأمير التقطت مع الرئيس باراك وباما في مدينة نيويورك عام 2009 وصورة أخرى التقطت في المكتب البيضاوي في شهر أبريل/ نيسان هذا العام، يتضح أنه فقد الكثير من وزنه".
ورغم تأكيدات هندرسون بأن السبب الرئيسي لتنحي الأمير هو ظروفه الصحية، إلا أنه طرح في الوقت ذاته فرضية أخرى استنادا إلى أحاديث جمعته بمصدر قطري لم يكشف الباحث الأميركي عن هويته.
وقال هندرسون إن هذا المصدر نفى أن تكون هناك مشكلة صحية يعاني منها الأمير، وأكد في المقابل أن "تلك هي عملية منظمة جيداً لنقل السلطة تم الإعداد لها على مدار سنوات عديدة لكي يتسلمها تميم".
وأضاف هندرسون أن هناك حديثا عن استياء ولي العهد القطري تميم آل ثاني من سلطة رئيس الوزراء حمد بن جاسم آل ثاني ومن ثم فإنه "قد يكون هناك مزيج من العوامل وراء التخلي المتوقع للأمير عن السلطة".
لكن محمد المسفر أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر اعتبر أن "ما يحدث هو بادرة تسجل في منطقة الخليج بقيام رجل في أوج قوته بنقل السلطة بطريقة سلمية وسلسة"، مستغربا الحديث الدائر عن انقلاب أو ضغوط وراء تسليم السلطة.