kl:00,08 10|06|2013 Sawtalkurd
جاندا كاباري :
الشباب السوري اصبح كالنمل الذي انحصر في قارورة زجاجية ، يدور ويدور ليعود من حيث بدأ ، ويرتطم احدهم بالاخر في بحثهم عن لقمة العيش التي تكفيهم اليوم ، ولم يعد الشاب منهم يفكر فيما يسمى بالمستقبل في غمرة ما يحدث له .
في اخر احصائية للمفوضية الأممية: 25ر4 مليون نازح سوري داخلي إلى مناطق أقل توتراً، وهم يعيشون في الغالب في أماكن مكدسة .
أما عدد اللاجئين السوريين في العراق وصل نحو 154 الف شخص واغلبهم ينحدرون من المناطق ذات الاغلبية الكوردية يقيمون في المخيماتفي ظروف غير صحية حيث بدأ انتشار بعض الاوبئة مثل داء اللشمانية الجلدية والحصبة والسل ويعود السبب إلى انهم لم يحصلو على التطعيمات اللازمة التي كانوا يحصلون عليها سنويا وهذا بسبب صعوبة الوصول اليهم وايضا لانهم باتوا مهتمين بكيفية عيشهم اليومين نسيو ربما اخذ التدابير الصحية حيث أن السورييون في المخيمات وبعد اخذ الاقامة المؤقتة يتجهون نحو المدن بحثا عن العمل .... أما الذي يواجهونه من معاناة هذا ما لا يعرفه اغلب المتابعين لاوضاع اللاجئين السوريين في كوردستان العراق .
يشكوا الالنازحون من سوء معاملة الكورد العراقيين لهم لانهم يدركون تماما مدى حاجتهم للعمل ، يشغلونهم باجور متدنية لساعات عمل طوال ويقذفونهم باسواء العبارات امام عامة الناس وهناك بعض الحالات التي اشتكت انهم يعملون لمدة اسبوع او شهر ثم لا يحصلون على الاجر بحجة قلة العمل فيضطرون للبحث عن عمل أخر وتتكرر الحالات ويبقون يدورون في دوامة لا تنتهي من هذه المشاكل هناك بعض الحالات اشتكت انها تعرضت لاصابة عمل فكانت النتيجة الطرد حتى لا يتعرض صاحب العمل للمساءلة بما أن العامل غير مسجل ... اصبح الشاب الكوردي- وحسب تصريحات البعض منهم على شبكات التواصل الاجتماعي – نادما على دخوله كوردستان العراق التي كانت حلمه المنتظر .... البعض يشكر تعامل الاخوة كورد العراق الجيدة لهم والبعض الاخر مستاء جدا من عدم احترامهم حتى قبل التعامل معهم بحجة ان كل من هب ودب واتقن اللغة الكوردية من سوريا ادعى انه كوردي واسء للكورد السوريين بسبب سوء اخلاقهم ولذلك بدأء ما يشبه الانتقام من الشباب الكورد السوريين فيقومون باستغلالهم وتشغيلهم بابخس الرواتب والتعامل معهم باسلوب مهين واحيانا طردهم دون دفع اجرهم المتفق عليه بحجة كثرة الايدي العاملة وقلة العمل ...
والاسئلة التي تطرح نفسها : هل حكومة الاقليم فكرت بما هو ابعد من تأمين الخيم المفروشة لهم وبعض الاطعمة التي لا تصلهم حتى يوميا ؟
جاندا كاباري :
الشباب السوري اصبح كالنمل الذي انحصر في قارورة زجاجية ، يدور ويدور ليعود من حيث بدأ ، ويرتطم احدهم بالاخر في بحثهم عن لقمة العيش التي تكفيهم اليوم ، ولم يعد الشاب منهم يفكر فيما يسمى بالمستقبل في غمرة ما يحدث له .
في اخر احصائية للمفوضية الأممية: 25ر4 مليون نازح سوري داخلي إلى مناطق أقل توتراً، وهم يعيشون في الغالب في أماكن مكدسة .
أما عدد اللاجئين السوريين في العراق وصل نحو 154 الف شخص واغلبهم ينحدرون من المناطق ذات الاغلبية الكوردية يقيمون في المخيماتفي ظروف غير صحية حيث بدأ انتشار بعض الاوبئة مثل داء اللشمانية الجلدية والحصبة والسل ويعود السبب إلى انهم لم يحصلو على التطعيمات اللازمة التي كانوا يحصلون عليها سنويا وهذا بسبب صعوبة الوصول اليهم وايضا لانهم باتوا مهتمين بكيفية عيشهم اليومين نسيو ربما اخذ التدابير الصحية حيث أن السورييون في المخيمات وبعد اخذ الاقامة المؤقتة يتجهون نحو المدن بحثا عن العمل .... أما الذي يواجهونه من معاناة هذا ما لا يعرفه اغلب المتابعين لاوضاع اللاجئين السوريين في كوردستان العراق .
يشكوا الالنازحون من سوء معاملة الكورد العراقيين لهم لانهم يدركون تماما مدى حاجتهم للعمل ، يشغلونهم باجور متدنية لساعات عمل طوال ويقذفونهم باسواء العبارات امام عامة الناس وهناك بعض الحالات التي اشتكت انهم يعملون لمدة اسبوع او شهر ثم لا يحصلون على الاجر بحجة قلة العمل فيضطرون للبحث عن عمل أخر وتتكرر الحالات ويبقون يدورون في دوامة لا تنتهي من هذه المشاكل هناك بعض الحالات اشتكت انها تعرضت لاصابة عمل فكانت النتيجة الطرد حتى لا يتعرض صاحب العمل للمساءلة بما أن العامل غير مسجل ... اصبح الشاب الكوردي- وحسب تصريحات البعض منهم على شبكات التواصل الاجتماعي – نادما على دخوله كوردستان العراق التي كانت حلمه المنتظر .... البعض يشكر تعامل الاخوة كورد العراق الجيدة لهم والبعض الاخر مستاء جدا من عدم احترامهم حتى قبل التعامل معهم بحجة ان كل من هب ودب واتقن اللغة الكوردية من سوريا ادعى انه كوردي واسء للكورد السوريين بسبب سوء اخلاقهم ولذلك بدأء ما يشبه الانتقام من الشباب الكورد السوريين فيقومون باستغلالهم وتشغيلهم بابخس الرواتب والتعامل معهم باسلوب مهين واحيانا طردهم دون دفع اجرهم المتفق عليه بحجة كثرة الايدي العاملة وقلة العمل ...
والاسئلة التي تطرح نفسها : هل حكومة الاقليم فكرت بما هو ابعد من تأمين الخيم المفروشة لهم وبعض الاطعمة التي لا تصلهم حتى يوميا ؟