عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

خمس حقائق عن المعارضة السورية المسلحة

kl:23,47 17|06|2013 Sawtalkurd

صوت الكورد - أوسلو : قالت إذاعة "أن بي آر" في ما ننقله لكم في العالمية إنّه بالترافق مع الأحاديث عن نية الولايات المتحدة تسليح المعارضة السورية يتساءل الكثير من الأميركيين: من هي هذه المعارضة فعلاً؟ فبنظر هؤلاء وآخرون كثر خارج أميركا فإنّ المعارضين لا يملكون هوية واضحة.

إليكم 5 حقائق عنهم:

1-    كيف يدير المتمردون ساحة المعركة؟

استعاد الجيش السوري الصدارة مؤخراً على الأرض وحقق تقدماً كبيراً بسيطرته على القصير الإستراتيجية. كما كان دور حزب الله فعالاً في دعم الجيش السوري، بالإضافة إلى الدعم المستمر من روسيا وإيران. عندما بدأ القتال قبل عامين حقق المعارضون انتصارات عديدة في شمال سوريا، كما سيطروا في الجنوب مع وجود حول العاصمة دمشق. ومع ذلك يعاني المتمردون في استمرار السيطرة على المدن.

2-    هل المتمردون موحدون؟

كلا. فهنالك الكثير من الفصائل، وتمتد اتجاهاتهم من القوميين العلمانيين وصولاً إلى الإسلاميين المتطرفين. وباءت محاولات توحيدهم بالفشل، ولو أنّ الكثيرين من بينهم يقاتلون في إطار "الجيش السوري الحر". وهذا ما دفع الإدارة الأميركية إلى التشديد على أنّ أيّ أسلحة سترسل إلى سوريا يجب أن تصل إلى أيدي مجموعات أكثر علمانية،خاصة بعد أن صنفت الإدارة الأميركية "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة كمنظمة إرهابية.

3-    من سيحصل على الأسلحة الأميركية؟

معظم الأسلحة الأميركية أو كلها ستمر عبر رئيس هيئة الأركان التابع للإئتلاف السوري المعارض سليم إدريس. يعارض البعض في الولايات المتحدة تسليح المعارضة السورية خوفاً من وقوع السلاح في أيدي المتطرفين. ويصر إدريس أنّه لن يسمح بحدوث مثل ذلك. مع العلم أنّ الإسلاميين أثبتوا تفوقاً على العلمانيين بفضل ما يصلهم من مساعدات مسلحة من دول الخليج العربي وفي مقدمها السعودية وقطر.

4-    ما الذي يحتاجه المتمردون من أسلحة؟

تعتبر الدفاعات الجوية الأولوية الملحّة بالنسبة للمتمردين خاصة مع الغارات النظامية المتكررة على قواعدهم، وسيؤدي امتلاكهم لمثل هذه الأنظمة إلى التمكن من الحفاظ على تقدمهم الميداني.

5-    كيف يرى المتمردون مستقبل سوريا؟

عمقت الإحتجاجات في باقي أنحاء الوطن العربي، الإنقسام ما بين العلمانيين والإسلاميين، حيث اعتلى في معظمها الإسلاميون الحكم عقب إنهاء الانظمة السابقة. وهو انقسام واضح اليوم في سوريا. وبينما يؤكد ادريس على أنّ الجيش الحر يقاتل من أجل سوريا ديموقراطية تحترم فيها كلّ الطوائف والأقليات، فإنّ جبهة النصرة تسعى لاعتماد الشريعة منهجاً لسوريا المستقبل.





تنويه من صحيفة " صوت الكورد " منذ تاريخ 31|05|2013 تم إختراق صفحتنا على الفايس بووك و كما تم إختراق البيج " صوت الكورد " .اليوم بتاريخ 05|06|2013 تم إختراق صفحة صوت الكورد " منوعات " .. و مازلنا على العهد ماضون لن يستطيعوا إسكاتنا مهم فعل أعداءنا , تابعونا على التويتر و الغوغل بلاس . 
و هذه صفحتنا الجديدة نرجوا من الأصدقاء إضافتنا و دعوة أصدقائهم إلى الإنضمام إلى الصفحة . 



جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان