kl:12,00 12|05|2013 Sawtalkurd
رودي السلو :
آصبحت مسائل الايديولوجيات تآخذ الحيز الآهم في الاهم في مجمل القضايا السياسية المعاصرة التي تشغل المفكرين والباحثين لما لهل من تاثير على واقع الحياة السياسية والآقتصادية والآجتماعية على حد_سواء .
تجلى ذلك في عدة عوامل اهمها رغبة المجتمعات وتطلعاتها ونضالها التحريري المعنوي والفكري والمادي الاستعماري في سبيل تحقيق استقلالها التي فرضت عليها الخوض في مراحل جديدة وتجلى خصائص نضالها في ظهور القوئ الثورية والديمقراطية التي تناضل في سبيل السلام والتحرير الوطني لا سيما في دول الربيع العربي التي خلقت ازمات آدارية لدى الدول المتآمرة التي خسرت الرهان في عدة مسائل اهمها ان ظهور العقائد الاايديولوجية الدينية من جديد ستعيف عمليات التحول الديمقراطي التي لم تسطيع ادارة مجتمعاتها وتقدمهابعد وصولها الى سدة الحكم وهنا تكمن المفارقة بين تلك الايديولوجيات ورهان الدول فلم تستطيع ان تكون اداة ديمقراطية واخفقت في آزالة الفكر المتجدد والقاطة التي تنبعث من الحركة الجماهيرية لان بنيان المجتمع المعاصر يسير في اتجاه تحقيق الحياة الحرة والديمفراطية ولن تفبل ان تصبغ بافكار لا تجد فيها ذاتها الحقيقة المستنيرة ولا تحقق لها الهوية الوطنية فهي بعيدة كل البعد عن الشعارات الديماغوجية .
ان حقيقة المصاعب التي تواجه حركة التحرير الوطنية وفي مقدمتها الحركة الجماهيرية في دول الربيع العربي آنها لم تسطيع آن تتجاوز التناقضات التي خلقها مصالح الدول المتاحرة فقد آبقها حتى يومنا هذا بعيدة عن ثمار ثوراتها
فقد تجاوزت المرحلة الاولى وهي اسقاط الديكتاتوريات فباتت الحلقة المفقودة هي المرحلة الثانية والتي تتجلى في بنائ مجتمع جديد فكانت نهاية الديكتاتوريات بداية لمرحلة جديدة من الصراع بين السلطة الجديدة والشعب .
لقد آصبح عنوان المرحلة وآرتبط نجاح التحرير الوطني وفشله مرهونا بآدارة الشعب وحركتها الثورية . الا آن خصائص المسائل الايديولوجية واتجاهاتها الحالية تفترض دراسة عميقة ليتضح لنا الميول والاتجاهات التي تفسر الظواهر الجديدة في حركة التحرير الوطني بصورة صحيحة بعيدة عن التجاذبات العقائدية الدينية . آنما مبنية على آسس عملية .
ولتحديد آسباب ظهور النزعات الايديولوجية الدينية وانتشارها الواسع وتوضيح خصائص تجليها واشكالها المميزة في مختلف فصائل الحركة الثورية لها اهمية كبيرة لفهم الواقع الحالي وحل جملة التناقضات وخض بالذكر التجربة المصرية والحركة الاجوانية والتنافر بينها وبين القوى الشبابية الثورية ومن الاسباب الجوهرية لتلك النزعات ان السلطة ل تخصص للقوى الثورية دورآ في استراتيجيتها السياسية .
سيبقى عنوان الحركة الجماهيرية الشعبية النضال من آجل الآستقلال السياسي بسمات ايديولوجية تقدمية توحد نضالها مع باقي فئات المجتمع بغض النظر عن آنتماء اتها الاجتماعية والسياسية .
رودي السلو :
آصبحت مسائل الايديولوجيات تآخذ الحيز الآهم في الاهم في مجمل القضايا السياسية المعاصرة التي تشغل المفكرين والباحثين لما لهل من تاثير على واقع الحياة السياسية والآقتصادية والآجتماعية على حد_سواء .
تجلى ذلك في عدة عوامل اهمها رغبة المجتمعات وتطلعاتها ونضالها التحريري المعنوي والفكري والمادي الاستعماري في سبيل تحقيق استقلالها التي فرضت عليها الخوض في مراحل جديدة وتجلى خصائص نضالها في ظهور القوئ الثورية والديمقراطية التي تناضل في سبيل السلام والتحرير الوطني لا سيما في دول الربيع العربي التي خلقت ازمات آدارية لدى الدول المتآمرة التي خسرت الرهان في عدة مسائل اهمها ان ظهور العقائد الاايديولوجية الدينية من جديد ستعيف عمليات التحول الديمقراطي التي لم تسطيع ادارة مجتمعاتها وتقدمهابعد وصولها الى سدة الحكم وهنا تكمن المفارقة بين تلك الايديولوجيات ورهان الدول فلم تستطيع ان تكون اداة ديمقراطية واخفقت في آزالة الفكر المتجدد والقاطة التي تنبعث من الحركة الجماهيرية لان بنيان المجتمع المعاصر يسير في اتجاه تحقيق الحياة الحرة والديمفراطية ولن تفبل ان تصبغ بافكار لا تجد فيها ذاتها الحقيقة المستنيرة ولا تحقق لها الهوية الوطنية فهي بعيدة كل البعد عن الشعارات الديماغوجية .
ان حقيقة المصاعب التي تواجه حركة التحرير الوطنية وفي مقدمتها الحركة الجماهيرية في دول الربيع العربي آنها لم تسطيع آن تتجاوز التناقضات التي خلقها مصالح الدول المتاحرة فقد آبقها حتى يومنا هذا بعيدة عن ثمار ثوراتها
فقد تجاوزت المرحلة الاولى وهي اسقاط الديكتاتوريات فباتت الحلقة المفقودة هي المرحلة الثانية والتي تتجلى في بنائ مجتمع جديد فكانت نهاية الديكتاتوريات بداية لمرحلة جديدة من الصراع بين السلطة الجديدة والشعب .
لقد آصبح عنوان المرحلة وآرتبط نجاح التحرير الوطني وفشله مرهونا بآدارة الشعب وحركتها الثورية . الا آن خصائص المسائل الايديولوجية واتجاهاتها الحالية تفترض دراسة عميقة ليتضح لنا الميول والاتجاهات التي تفسر الظواهر الجديدة في حركة التحرير الوطني بصورة صحيحة بعيدة عن التجاذبات العقائدية الدينية . آنما مبنية على آسس عملية .
ولتحديد آسباب ظهور النزعات الايديولوجية الدينية وانتشارها الواسع وتوضيح خصائص تجليها واشكالها المميزة في مختلف فصائل الحركة الثورية لها اهمية كبيرة لفهم الواقع الحالي وحل جملة التناقضات وخض بالذكر التجربة المصرية والحركة الاجوانية والتنافر بينها وبين القوى الشبابية الثورية ومن الاسباب الجوهرية لتلك النزعات ان السلطة ل تخصص للقوى الثورية دورآ في استراتيجيتها السياسية .
سيبقى عنوان الحركة الجماهيرية الشعبية النضال من آجل الآستقلال السياسي بسمات ايديولوجية تقدمية توحد نضالها مع باقي فئات المجتمع بغض النظر عن آنتماء اتها الاجتماعية والسياسية .