kl:23,08 27|05|2013 Sawtalkurd
البيان الختامي
الصادر عن الجبهة الوطنية الموحدة في ختام المؤتمر الأول في الداخل السوري المنعقد في مدينة القحطانية (محافظة الحسكة)
بتاريخ 20\5\2013.
نظراً للظروف التي يمر بها بلدنا الحبيب سوريا ونظراً للأحداث المتسارعة والمواقف الدولية.
ولما آلت إليه الثورة السورية فقد عقدت الجبهة الوطنية الموحدة مؤتمرها الأول بداخل سوريا بتاريخ 20\5\2013 وذلك لتلبية ومواكبة التطورات في الثورة السورية وأكد المؤتمر على النقاط التالية:
1- إن الجبهة ترفض أي تسوية أو حل للأزمة السورية لا يتضمن محاكمة بشار الأسد وكل من ارتكب المجازر والقتل بحق الشعب السوري ونرى في مؤتمر جنيف (2) فرصة لهروب النظام السوري من المحاكمة عن الجرائم التي أرتكبها بحق الشعب السوري وخيانة للدم السوري الذي نزف في سبيل الحرية والكرامة التي لا يحققها هذا المؤتمر.
2- إن الجبهة تحمل المجلس الوطني السوري والإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أطالة أمد الثورة السورية وإعاقة عملها وعدم الارتقاء بعملهم إلى تضحيات الشعب والإتجار بالدم السوري من قبل بعض شخصياته .
3- إن المجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري لم يقدموا الدعم الذي يستحقه الشعب السوري وثورته الباسلة وأن المجتمع الدولي تعامل مع الثورة السورية على اساس مصلحة كل دولة وليس على أساس مصلحة الشعب السوري وما قدمه من تضحيات وما يستحقه من دعم.
4- إننا نرفض موقف الجامعة العربية المتمثل في تعاملها مع المعارضة السورية الخارجية فقط والتي لا تمثل الشارع السوري وعدم اعترافها أو تعاملها مع المعارضة السورية الداخلية المناضلة والحقيقية على الأرض وندين سيطرة بعض الدول على موقف الجامعة العربية وقراراتها.
5- إن الجبهة الوطنية الموحدة ترى من الضرورة التواصل والتعامل مع كافة الأحزاب والقوى في الداخل السوري شرط التزام هذه الأحزاب والقوى بوحدة سوريا وأن يكون برنامجها وأهدافها وطنية وتحت سقف الوطن.
6- إن سوريا فسيفساء جميل بقومياته وأعراقه وطوائفه وأديانه ونرى ضرورة الحفاظ على هذه الجمالية والتنوع الذي هو قوة وإغناء للمجتمع السوري وثقافته ونحن ضد كل عمل من شأنه تهميش أو قصاء أياً كان.
7- إننا نؤكد على دعمنا الكامل واللامحدود للجيش السوري الحر بكل فصائله ونرى في وقف دعمه من المجتمع الدولي جريمة أدت إلى انحراف البعض من عناصره ويجب أن يتضمن أي أتفاق أو حل للأزمة السورية على أنه اللبنة الأساسية للمؤسسة العسكرية في المرحلة القادمة.
8- إننا نؤكد على دعم المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وبناء الدولة حيث كان لها المساهمة الهامة في الثورة السورية.
الأثنين 20\5\2013
.JPG)
البيان الختامي
الصادر عن الجبهة الوطنية الموحدة في ختام المؤتمر الأول في الداخل السوري المنعقد في مدينة القحطانية (محافظة الحسكة)
بتاريخ 20\5\2013.
نظراً للظروف التي يمر بها بلدنا الحبيب سوريا ونظراً للأحداث المتسارعة والمواقف الدولية.
ولما آلت إليه الثورة السورية فقد عقدت الجبهة الوطنية الموحدة مؤتمرها الأول بداخل سوريا بتاريخ 20\5\2013 وذلك لتلبية ومواكبة التطورات في الثورة السورية وأكد المؤتمر على النقاط التالية:
1- إن الجبهة ترفض أي تسوية أو حل للأزمة السورية لا يتضمن محاكمة بشار الأسد وكل من ارتكب المجازر والقتل بحق الشعب السوري ونرى في مؤتمر جنيف (2) فرصة لهروب النظام السوري من المحاكمة عن الجرائم التي أرتكبها بحق الشعب السوري وخيانة للدم السوري الذي نزف في سبيل الحرية والكرامة التي لا يحققها هذا المؤتمر.
2- إن الجبهة تحمل المجلس الوطني السوري والإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أطالة أمد الثورة السورية وإعاقة عملها وعدم الارتقاء بعملهم إلى تضحيات الشعب والإتجار بالدم السوري من قبل بعض شخصياته .
3- إن المجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري لم يقدموا الدعم الذي يستحقه الشعب السوري وثورته الباسلة وأن المجتمع الدولي تعامل مع الثورة السورية على اساس مصلحة كل دولة وليس على أساس مصلحة الشعب السوري وما قدمه من تضحيات وما يستحقه من دعم.
4- إننا نرفض موقف الجامعة العربية المتمثل في تعاملها مع المعارضة السورية الخارجية فقط والتي لا تمثل الشارع السوري وعدم اعترافها أو تعاملها مع المعارضة السورية الداخلية المناضلة والحقيقية على الأرض وندين سيطرة بعض الدول على موقف الجامعة العربية وقراراتها.
5- إن الجبهة الوطنية الموحدة ترى من الضرورة التواصل والتعامل مع كافة الأحزاب والقوى في الداخل السوري شرط التزام هذه الأحزاب والقوى بوحدة سوريا وأن يكون برنامجها وأهدافها وطنية وتحت سقف الوطن.
6- إن سوريا فسيفساء جميل بقومياته وأعراقه وطوائفه وأديانه ونرى ضرورة الحفاظ على هذه الجمالية والتنوع الذي هو قوة وإغناء للمجتمع السوري وثقافته ونحن ضد كل عمل من شأنه تهميش أو قصاء أياً كان.
7- إننا نؤكد على دعمنا الكامل واللامحدود للجيش السوري الحر بكل فصائله ونرى في وقف دعمه من المجتمع الدولي جريمة أدت إلى انحراف البعض من عناصره ويجب أن يتضمن أي أتفاق أو حل للأزمة السورية على أنه اللبنة الأساسية للمؤسسة العسكرية في المرحلة القادمة.
8- إننا نؤكد على دعم المرأة وتفعيل دورها في المجتمع وبناء الدولة حيث كان لها المساهمة الهامة في الثورة السورية.
الأثنين 20\5\2013
.JPG)
