kl:23,02 29|05|2013 Sawtalkurd
د.م.درويش :
التاريخ سيذكر يوماً، أنّ سوريا شهدت أعظم ثورة شعبية وأغبى معارضة سياسية وأجرم نظام دكتاتوري، وإليكم التعليق:
ـ كل العالم لمس وشهد ورأى كيف نهض الشعب السوري وطالب بالحرية وكيف بدأت الثورة السورية سلمياً وكيف جوبهت بالحديد والنار والكيماوي مؤخراً، ولكن الشعب السوري مازال صامداً وثائراً لمتابعة ثورته العظيمة.
ـ وكل العالم سمع وراقب واستغرب وضع المعارضة السياسية السورية بتناحرها وتشتتها وتخبطها بين الديمقراطيين والإسلاميين والقوميين وبالتالي لم تتمكن من حسم أمرها بتوحيد كلمتها ورسم خطتها الشاملة والمناسبة لكل المكونات السورية والمواكبة لتطورات الأحداث ولاسيما تضحيات الشعب السوري الثائر، وبهذا الدور المتدني والضعيف للمعارضة، أثبتت للسوريين وللعالم مدى غبائها وأنانيتها.
ـ وكل العالم عرف بشاعة الممارسات الوحشية التي استخدمها النظام السوري لقمع وقتل الشعب السوري لمنعه من متابعة ثورته ولردعه عن الحرية و لإسكاته بأي شكل كان، مُعبّراً بذلك عن أجرم نظام دكتاتوري يقتل شعبه في سبيل البقاء في السلطة.
ـ ـ ـ لذا الحل العسكري أو السلمي لن يكون كافياً لتتويج الثورة السورية والسبب هو غباء المعارضة وتسلط الآخرين على مُقدّرات الثورة السورية وعلى آمال الشعب السوري الثائر، مُستفيدين من ثغرات المعارضة السياسية وجهل وأنانية الكثير من شخصياتها، وبالتالي هم ليسوا مؤهلين للذهاب إلى جنيف ولا غيره وهذا ليس بسبب شروط وتفاصيل هذا المؤتمر بل بسبب ضعفهم وغبائهم وعدم جاهز يتهم.
أيّتها المعارضات السياسية السورية إنّ الثورة السورية العظيمة والشعب السوري الثائر يستحق معارضة أخرى أذكى وأقوى ومتفاهمة، تماماً كتفاهم شباب وناشطي الثورة في كل ميادينها.
باحث وكاتب كوردي، 29/05/2013
د.م.درويش :
التاريخ سيذكر يوماً، أنّ سوريا شهدت أعظم ثورة شعبية وأغبى معارضة سياسية وأجرم نظام دكتاتوري، وإليكم التعليق:
ـ كل العالم لمس وشهد ورأى كيف نهض الشعب السوري وطالب بالحرية وكيف بدأت الثورة السورية سلمياً وكيف جوبهت بالحديد والنار والكيماوي مؤخراً، ولكن الشعب السوري مازال صامداً وثائراً لمتابعة ثورته العظيمة.
ـ وكل العالم سمع وراقب واستغرب وضع المعارضة السياسية السورية بتناحرها وتشتتها وتخبطها بين الديمقراطيين والإسلاميين والقوميين وبالتالي لم تتمكن من حسم أمرها بتوحيد كلمتها ورسم خطتها الشاملة والمناسبة لكل المكونات السورية والمواكبة لتطورات الأحداث ولاسيما تضحيات الشعب السوري الثائر، وبهذا الدور المتدني والضعيف للمعارضة، أثبتت للسوريين وللعالم مدى غبائها وأنانيتها.
ـ وكل العالم عرف بشاعة الممارسات الوحشية التي استخدمها النظام السوري لقمع وقتل الشعب السوري لمنعه من متابعة ثورته ولردعه عن الحرية و لإسكاته بأي شكل كان، مُعبّراً بذلك عن أجرم نظام دكتاتوري يقتل شعبه في سبيل البقاء في السلطة.
ـ ـ ـ لذا الحل العسكري أو السلمي لن يكون كافياً لتتويج الثورة السورية والسبب هو غباء المعارضة وتسلط الآخرين على مُقدّرات الثورة السورية وعلى آمال الشعب السوري الثائر، مُستفيدين من ثغرات المعارضة السياسية وجهل وأنانية الكثير من شخصياتها، وبالتالي هم ليسوا مؤهلين للذهاب إلى جنيف ولا غيره وهذا ليس بسبب شروط وتفاصيل هذا المؤتمر بل بسبب ضعفهم وغبائهم وعدم جاهز يتهم.
أيّتها المعارضات السياسية السورية إنّ الثورة السورية العظيمة والشعب السوري الثائر يستحق معارضة أخرى أذكى وأقوى ومتفاهمة، تماماً كتفاهم شباب وناشطي الثورة في كل ميادينها.
باحث وكاتب كوردي، 29/05/2013