kl:23,29 27|05|2013 Sawtalkurd
شفكر :
ظهرعلى السطع الكثير من المتسلقين والطامعين فى جنى مكاسب الثورة والادعاء بأنهم أصحابها ومفجريها من أمثال بعض قادة احزابنا الكلاسيكية التي باتت عاجزة عن اختيار موقف ثابت لها حيال الثورة السورية والمتغيرات المتلاحقة في المنطقة بسبب عدم قدرة تلك الاحزاب على تخليص نفسها من الرواسب الموروثة المشوهة القديمة لملغاة الأخركي تختار لنفسها إستراتيجية واضحة تتواءم وحركة الشعوب للتغيير في المنطقة, ولذلك فإننا نشاهد أنها متذبذبة في مواقفها وحائرة في اختيارها بين أن تصبح مع ثورة الشباب دعاة الحرية والكرامة وبين أن تساوم مع الأنظمة المستبدة التي طال تسلطها على رقاب الشعوب ، فأغلب هؤلاء القادة المنحازة لأطراف معينة والتي لا تمتلك قرارها المستقل والتي عاشت دوما في الارتزاق قد فشلوا سياسيا وفقدت ثقة الجماهير الكوردية بهم ،
فالثورة ثورة الشباب الثائر والتواق للحرية الذين ضحوا بأروحهم فداء لقضية يؤمنون بها ويحلمون بتحقيقها ، اذا على النخبة الشبابية الثورية دائما أن تكون في حالة اليقظة والحذر تجاه بعض الأحزاب الكوردية الفاشلة والتي كانت سابقا قريبة من النظام ومازالت على علاقة معه حتى هذه اللحظة في خطى محاور مكشوفة للجميع, والتي مازالت تعمل لخلق صراعات سياسية داخل المجتمع الكوردي ، وعلى الشباب الاسراع في تنظيم أنفسهم وأن يبادروا في تبني رؤوية واضحة وخطاب سياسي موحد وشفاف في شعاراتها القومية ، وان يجعلوا القضية الكوردية السورية أولوية وطنية ، وأن يتمسكوا باستقلالية القرار الكوردي السوري ، وأن يمسكوا بزمام الأمور ليكونوا هم الجهة المخولة للمفاوضات والحوار مع المعارضة العربية بدلا من هؤلاء القادة العجزة والمنتهية صلاحيتهم والهاربة من الوطن والتي تقبع في فنادق 10 نجوم في اقليم كوردستان العراق، فهؤلاء نموذج من نماذج المتسلقين على ثورات الشعوب المقهورة يلتفون على الثورات بثوب الوطنية تارة والقومية والحقوق تارة أخرى فيصنفون بسارقي الثورة
مشكلتنا الأساسية مع القضية الكوردية في ظل التكتلات والمحاورهي ان هذه القضية اصبحت صناعة عند البعض , ويتكسب من هذه الصناعة جميع اطرافها واللاعبين بها, ومن المعروف انه عندما تتحول اي مشكلة الى صناعة للتكسب فتصبح هذه الفئة الى جماعة مرتزقة يتاجرون بالقضية ويعتبرون أنفسهم الأوصياء عليه بقوة السلاح والمليشيات والمال والمحاور اللغير مرغوبة ذات العلاقة مع أصدقاء النظام ، رغم غرقهم في مستنقع الفساد والإجرام والرذيلة ، ويمارسون حقدهم الدفين على أبناء شعبهم الذي ضحى وقدم الكثير رغم معرفتهم بأنهم أصبحوا أحزابا أو أشخاصا قد عفي عليهم الزمن، وسيحن الوقت لتبتدأ ربيع كوردي يقوده شباب العولمة ضد بعض من هؤلاء القادة الكلاسيكيين المعروفين بماضيهم الأسود الذي لن يغفر لهم الزمان عليه لما اقترفوه بحق هذا الشعب وبحق قضيته العادلة وبحق الوطن ، ومع الاسف لازالت هذه الفئة مصرة أن تظل أسيرة في دهاليز أوهامها تحيك المؤامرات لإذلال شعبنا الكوردي وحرمانه من ابسط حقوقه والنيل من قضيته ووحدة أبنائه ، وذلك بتدمير البيت الكوردي السياسي عن طريق إثارة الفتن والكذب والقمع والإرهاب وترويج ثقافة الكراهية بين أبنائه متصورين أن هذا سيوصلهم إلى مآربهم الدنيئة فليعلموا أن شعبنا لن ينسى أو يفقد القدرة على التمييز بينهم كتجار للقضية القابعين حاليا في فنادق 10 نجوم والفارين من ساحات النضال والثورة، هؤلاء سقطوا في انتفاضة 2004 وحاليا سقطوا قبل سقوط النظام ، هؤلاء يعملون فقط لضمان مصالحهم الشخصية والحزبية ، هؤلاء لايمثلون الشعب لأنهم واهمون بأحلامهم ورهانهم دائما على الخارج لذا سيكونون من الخاسرين، وشعبنا سيكون لهم بالمرصاد وستحول مؤامرتهم الى السراب ، وسيكونوا هؤلاء جزءا من الماضي الملعون وسيلقى بهم في مزابل التاريخ ، وسيكون المستقبل المشرق الباسم لهذا الشعب الثائر من اجل انتزاع حقوقه القومية وحريته، وأن ارادة الشعوب هي المنتصرة دوما
شفكر.2013
.
شفكر :
ظهرعلى السطع الكثير من المتسلقين والطامعين فى جنى مكاسب الثورة والادعاء بأنهم أصحابها ومفجريها من أمثال بعض قادة احزابنا الكلاسيكية التي باتت عاجزة عن اختيار موقف ثابت لها حيال الثورة السورية والمتغيرات المتلاحقة في المنطقة بسبب عدم قدرة تلك الاحزاب على تخليص نفسها من الرواسب الموروثة المشوهة القديمة لملغاة الأخركي تختار لنفسها إستراتيجية واضحة تتواءم وحركة الشعوب للتغيير في المنطقة, ولذلك فإننا نشاهد أنها متذبذبة في مواقفها وحائرة في اختيارها بين أن تصبح مع ثورة الشباب دعاة الحرية والكرامة وبين أن تساوم مع الأنظمة المستبدة التي طال تسلطها على رقاب الشعوب ، فأغلب هؤلاء القادة المنحازة لأطراف معينة والتي لا تمتلك قرارها المستقل والتي عاشت دوما في الارتزاق قد فشلوا سياسيا وفقدت ثقة الجماهير الكوردية بهم ،
فالثورة ثورة الشباب الثائر والتواق للحرية الذين ضحوا بأروحهم فداء لقضية يؤمنون بها ويحلمون بتحقيقها ، اذا على النخبة الشبابية الثورية دائما أن تكون في حالة اليقظة والحذر تجاه بعض الأحزاب الكوردية الفاشلة والتي كانت سابقا قريبة من النظام ومازالت على علاقة معه حتى هذه اللحظة في خطى محاور مكشوفة للجميع, والتي مازالت تعمل لخلق صراعات سياسية داخل المجتمع الكوردي ، وعلى الشباب الاسراع في تنظيم أنفسهم وأن يبادروا في تبني رؤوية واضحة وخطاب سياسي موحد وشفاف في شعاراتها القومية ، وان يجعلوا القضية الكوردية السورية أولوية وطنية ، وأن يتمسكوا باستقلالية القرار الكوردي السوري ، وأن يمسكوا بزمام الأمور ليكونوا هم الجهة المخولة للمفاوضات والحوار مع المعارضة العربية بدلا من هؤلاء القادة العجزة والمنتهية صلاحيتهم والهاربة من الوطن والتي تقبع في فنادق 10 نجوم في اقليم كوردستان العراق، فهؤلاء نموذج من نماذج المتسلقين على ثورات الشعوب المقهورة يلتفون على الثورات بثوب الوطنية تارة والقومية والحقوق تارة أخرى فيصنفون بسارقي الثورة
مشكلتنا الأساسية مع القضية الكوردية في ظل التكتلات والمحاورهي ان هذه القضية اصبحت صناعة عند البعض , ويتكسب من هذه الصناعة جميع اطرافها واللاعبين بها, ومن المعروف انه عندما تتحول اي مشكلة الى صناعة للتكسب فتصبح هذه الفئة الى جماعة مرتزقة يتاجرون بالقضية ويعتبرون أنفسهم الأوصياء عليه بقوة السلاح والمليشيات والمال والمحاور اللغير مرغوبة ذات العلاقة مع أصدقاء النظام ، رغم غرقهم في مستنقع الفساد والإجرام والرذيلة ، ويمارسون حقدهم الدفين على أبناء شعبهم الذي ضحى وقدم الكثير رغم معرفتهم بأنهم أصبحوا أحزابا أو أشخاصا قد عفي عليهم الزمن، وسيحن الوقت لتبتدأ ربيع كوردي يقوده شباب العولمة ضد بعض من هؤلاء القادة الكلاسيكيين المعروفين بماضيهم الأسود الذي لن يغفر لهم الزمان عليه لما اقترفوه بحق هذا الشعب وبحق قضيته العادلة وبحق الوطن ، ومع الاسف لازالت هذه الفئة مصرة أن تظل أسيرة في دهاليز أوهامها تحيك المؤامرات لإذلال شعبنا الكوردي وحرمانه من ابسط حقوقه والنيل من قضيته ووحدة أبنائه ، وذلك بتدمير البيت الكوردي السياسي عن طريق إثارة الفتن والكذب والقمع والإرهاب وترويج ثقافة الكراهية بين أبنائه متصورين أن هذا سيوصلهم إلى مآربهم الدنيئة فليعلموا أن شعبنا لن ينسى أو يفقد القدرة على التمييز بينهم كتجار للقضية القابعين حاليا في فنادق 10 نجوم والفارين من ساحات النضال والثورة، هؤلاء سقطوا في انتفاضة 2004 وحاليا سقطوا قبل سقوط النظام ، هؤلاء يعملون فقط لضمان مصالحهم الشخصية والحزبية ، هؤلاء لايمثلون الشعب لأنهم واهمون بأحلامهم ورهانهم دائما على الخارج لذا سيكونون من الخاسرين، وشعبنا سيكون لهم بالمرصاد وستحول مؤامرتهم الى السراب ، وسيكونوا هؤلاء جزءا من الماضي الملعون وسيلقى بهم في مزابل التاريخ ، وسيكون المستقبل المشرق الباسم لهذا الشعب الثائر من اجل انتزاع حقوقه القومية وحريته، وأن ارادة الشعوب هي المنتصرة دوما
شفكر.2013
.