صوت الكورد - هاوار - عفرين : قالت الممرضة زهيدة شيخو التي كانت موجودة ضمن الطاقم الطبي في المشفى الميداني وقت مهاجمة خالد حياني عليه، والتي اصيبت بطلق ناري اثناء محاولتها الهرب، بأن الجماعة المهاجمة على المشفى الميداني هي تابعة لخالد حياني واحد المهاجمين تم معالجة جروحه سابقاً في مشفاهم الميداني، وذلك بعد ان التقت معها وكالة انباء هاوار بعد خضوعها لعملية جراحية في مشفى آفرين بمدينة عفرين.
حيث أكد مصدر طبي من مشفى افرين عن استقرار الحالة الصحية للممرضة زهيدة شيخو العاملة في المشفى الميداني بحي الشيخ مقصود والذي هاجمته المجموعات المسلحة التابعة لخالد حياني، حيث اصيبت الممرضة بطلقة نارية في الظهر أثناء هجوم المجموعة.
وخضعت زهيدة شيخو ذو 19 عاماً والتي كانت تعمل في المشفى الميداني بحلب كمعاونة طبيب لإنقاذ حياة جرحى قصف النظام على احياء حلب، لعملية جراحية صباح اليوم في مشفى افرين بمدينة عفرين نتيجة تعرضها لإطلاق نار في الظهر من قبل مسلحي خالد حياني الذي هاجم حي الشيخ مقصود غربي يوم الجمعة.
وأكدت زهيدة بأن جماعة خالد حياني اختطفت عدد من الأطباء العاملين في المشفى الميداني قائلة "سمعنا أصوات اطلاق نار كثيف بالقرب من المشفى فتوجه العاملون في المشفى الى الخارج لمعرفة السبب وبقينا نحن الطبيبات والممرضات في الداخل وبعد مدة توقف صوت الرصاص وخرجنا".
وتابعة زهيدة " بعد خروجنا وجدنا عدداً من السيارات المحملة بالدوشكا وعدد كبير من المسلحين يطوقون المشفى وكان زملائنا الأطباء قد اختفوا".
وأكدت زهيدة أن المجموعة المسلحة هي تابعة لخالد حياني "وأثناء محاولتي الهروب من المشفى أطلقوا النار عليّ، وأصابت رصاصة ظهري، ثم قاموا بوضعي في سيارة محملة بالدوشكا وتوجهوا إلى حي الشيخ مقصود، واستطعت التعرف على وجه احد المسلحين حيث كان جريحاً ونحن عالجناه في المشفى لدينا، وهو من جماعة خالد حياني واستعطت الفرار من السيارة وجرحي ما زال ينزف بعد حدوث اشتباكات بين اعضاء السيارة التي كنت موجوداً فيها وبين وحدات حماية الشعب، وبعد أربعة ساعات وصلت إلى مقاتلي وحدات الحماية وهم تكفلوا بإحضاري إلى مدينة عفرين ومعالجتي".
وتابعت زهيدة "استغرب هجوم مسلحي الجيش الحر على المشفى الذي كانوا يقصدونه للعلاج بين الفينة والآخرى، وقيامهم باقتحام المشفى الميداني مساء الخميس واختطافهم لعدد من الأطباء والفنيين العاملين في المشفى ومن بينهم ستة نساء تعملن في المجال الطبي".
هذا وكان اتحاد كتائب بدر التي يترأسها المدعو خالد حياني قد نشر فديوهات لاطباء وفنيين اختطفهم من المشفى الميداني بحي الشيخ مقصود على صفحته في الفيسبوك، من اجل تبرير تعذيبه للمواطن ابراهيم خليل الذي فقد حياته نتيجة تعذيب خالد حياني له.
وابراهيم خليل هو نفسه الشخص الذي التقت به وكالة انباء هاوار في المشفى الميداني الذي تعرض للهجوم من قبل حياني ليلة الخميس، والذي تحدث لكاميرا الوكالة قبل فقدانه لحياته بأن خالد حياني اعتقله وعذبه بشكل وحشي مما ادى الى توقف كليتيه عن العمل وفقدانه لحياته على اثرها.