ياسر حسين :
إن من طال أمد السياسة التي يتبعها بشار الاسد وشبيحتهُ ضد شعبه , هم الذين يخططون خلف الكواليس خطط تدمرالبلد بما فيها
وتلك الجهات معروفة دولياً واقليمياً تعيش على حساب الشعب السوري من اجل مصالحها المشتركة مع آل الاسد
ان دور ايران في دعم الاسد منذ بداية الثورة وحتى الآن, هي القوة التي تمد الدكتاتور بالدعم العسكري اللوجستي
المباشر ومشاركتها بالحرب ضد الشعب السوري عن طريق ارسال ميليشيات من الحرس الثوري لامداد الاسد استخباراتياً وتقنياً
عدا عن الدعم المالي بملايين اليرات السورية المطبوعة في ايران, وباعتقادها تملك حليفا قويا تسمى سوريا الاسد , لقد ولا عهد آل الاسد واصبحوا
على شفير الموت وتتلاشى قوة الاسد يوم بعد يوم عندما بدا الثورة في 15 مارس 2011
اما باقي حلفاء الاسد هم مصطنعون من قبل ايران , المالكي وميليشياته وحزب الله.
انه من المؤسف ان يدافع المالكي عن بشار , وشعبهُ في العراق تتسول ويعيش على المزابل وثروالشعب العراقي العظيم بأيادي ملطخة بدم الابراياء ويمدون عصابة الاسد بكل ما يمتلكون من اسلحة وامدادات اخرى
وكما ان حزب الله له الفضل ايضاً بقتل السوريين مع بشار . ويتوعد مرارا وتكراراً لدعمه, بخطة عسكرية للتدخل مباشرة لمساندة النظام في حال تعرُّضه لأي عدوان خارجي، تتضمن نشر رادارات وبطاريات صواريخ في البقاع، وتزويد الجيش السوري بـ2000 عنصر من نخبة عناصر الحزب وان ميليشات حزب الله موجودة منذ اندلاع ربيع سوريا الطويل ,
ان ايران لها الدور الاكبر بمقتل الالاف من السوريين بمخططاتها العدوانية ضد الشعب السوري والوقوف والمساندة لبشار بخوارزميات ودهاليز
لن يكون للاسد خروجاً من تلك الدهاليز الا بالقضاء على جميع السوريين .
هكذا خطط وخوارزميات تحرق البلد من اجل البقاء على الاسد
الحرية لسوريا وللمعتقلين .
