عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

خالد ديريك : أولئك اللذين لا يعجبهم العجب


خالد ديريك :

هناك الناس يقدمون أغلى ما عندهم في سبيل حريتنا .كرامتنا.عزتنا.في سبيل الرقي والتقدم والتنظيم الحياة لشعب غربي كوردستان , يقدمون أرواحهم ودمائهم أفواجا بالحماس والعزيمة وبدون تردد من أجل الحرية والديمقراطية غرب كوردستان , يتمثل بطولاتهم في كل بقعة يتواجد فيها حي كوردي ولعل أهم الحدث هو موقعة

 (واشوكاني)سري كانيه(رأس العين ) والحيي الأشرفية وشيخ المقصود الحلبيين , فهم أول من نظموا وكانوا سباقون في تنظيم الأمور الحياتية والمعيشية والأمنية ومختلف المجالات الأخرى لغرب كوردستان من خلال بناء المجالس الشعبية المحلية في كل القرية والمدينة وبناء الوحدات الأمنية للدفاع المشروع , وهناك على أرض غرب كوردستان التنظيمات أخرى لا تحصى , لكن لم يلمس الهم المواطن في غرب كوردستان بسبب الخلافات السياسية والتنظيمية , وبعض منها كاللذين لا عمل لهم سوى عقد الأجتماعات الروتينية لقذف التهم جزافا وعند الجد يهربون من المسؤولية التاريخية ويتحججون بحجج الواهية فتلك المنظمات مبعثرة كالحبات العدس عند رميها من الكف , نعم , أولئك لا يعجبهم العجب مهمتهم بدأت واضحة ومعهم بعض المثقفين اللذين يجدون حيلتهم في هذا ويبنون أرائهم وأفكارهم من خلال الأجتماعات والتصريحات هؤلاء , عندما كان قوات الحماية الشعبية تنظم نفسها فكان هؤلاء في سبات عميق , وعنما كان يقول القوات الحماية لا نريد دخول الجيش الحر إلى مناطقنا لان معظمها محرر ولأن للكورد خصوصية بسبب ما وقع عليهم من الظلم والأضطهاد ,ولأن المناطق الكوردية بات ملاذا أمنا لمعظم النازحين الفارين من المحافظات الأخرى , كان أولئك اللذين لا يعجبهم العجب يحييون الجيش الحر ويدعونه إلى الدخول إلى المناطق الكوردية بل زادت بللة عندما حارب بعض الكتائب الكوردية بجانب بعض ا لكتائب للجيش الحر ضد بني جلدتهم , كان بعض التنسيقيات والتنظيمات يتهمون قوات الحماية الشعبية بالشبيحة النظام لأن الكتائب الجيش الحر تقول ذلك ومن ورائها بعض الشخصيات المعارضة و المخابرات التركية , طبعا بدون الأدلة والبرهان , هكذا بقيت الأمور حتى هاجمت بعض الكتائب الحيي الكورديين في شيخ المقصود والأشرفية بحلب ومن بعدها سري كانية (راس العين) وفي كل تلك المواجهات لاقت تلك الكتائب مقاومة باسلة من القوات الكوردية وألحق الهزيمة النكراء في الصفوف المعتدين على المدن الكوردية الأمنة , في المقابل تم تدمير المدينة وما خلفتها من الأعمال النهب والسرق من قبل تلك الكتائب اللذي بين هدفهم ألا وهو القضاء على الإرادة الشعب الكوردي والمكتسباته وذلك تنفيذا لأجندات التركية وبعض الشخصيات العربية العنصرية وبتواطؤ بعض العناصر الكوردية , نعم بعد دخول تلك الكتائب وما خلفها من نزوح الأهالي الأمنيين والتعرض لممتلكاتهم , بدأ أولئك اللذين لا يعجبهم العجب ينتقد قوات الحماية من الجديد بقولهم لماذا سمحتم لهم بالدخول إلى رأس العين (سري كانية) ودون أن يتحركوا هم ساكنا من الدعم لقوات الكوردية , و الدفاع عن الشعب غرب كوردستان واجب على الجميع , وفي نهاية عند عقد اتفاقية الصلح مع تلك الكتائب أيضا أنتقدوا قوات الكوردية , لأن هناك بند يسمح لهم بالدخول إلى المناطق الكوردية بالتنسيق مع الوحدات الكوردية , فأولئك اللذين لا يعجبهم العجب مهمتهم هو الأنتقاد الحاد للاخر في مجالسهم وخلف الحيطان الألكترونية , فخلاصة القول اللذي يعمل فلا بد أن يخطىء أحيانا لكن إيجابياته يغطي على سلبياته ,واللذي لا يعمل فليس هناك من الإيجابيات ليغطي سلبياته لأن سلبياته يغرقه حتى العنق ,فهم , أولئك اللذين لا يعجبهم العجب ,





جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان