عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

السويداء "جبهة النصرة " تخطف مواطنين دروز


صوت الكورد  سويداء لا تزال مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية تنتظر عودة أبنائها الذين جرى اختطافهم منذ شهرين تقريبا، بعد عملية عسكرية فاشلة نفذتها جبهة «النصرة» الإسلامية ضد حاجز للجيش النظامي، اشتبكت خلالها مع مجموعة من «اللجان الشعبية» التي تضم أفرادا من «السويداء».

وفي حين تتهم بعض الأطراف جبهة «النصرة» بالوقوف وراء عملية الاختطاف، تؤكد مصادر في «الجيش السوري الحر» ضلوع النظام في هذه الحوادث بهدف خلق فتنة مذهبية بين مدينتي السويداء ودرعا.

وأفاد ناشطون من مدينة السويداء، «الشرق الأوسط»، بأن «حادثة الخطف أثارت ردود فعل عنيفة في صفوف السكان، مما دفعهم إلى تنفيذ عمليات خطف مضادة بحق 12 شابا من مدينة درعا، لكن سرعان ما تم إطلاق سراح المخطوفين كبادرة حسن نية قام بها شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ أبو وائل حمود الحناوي». وأشار الناشطون إلى أن «الشيخ الحناوي دخل في مفاوضات مع قيادات جبهة النصرة للإفراج عن مخطوفي السويداء لكن مساعيه باءت بالفشل».

في المقابل، نفى العقيد مروان الحمد، رئيس المجلس العسكري في السويداء، لـ«الشرق الأوسط»، أن تكون جبهة النصرة هي التي تقف وراء عملية الاختطاف»، مؤكدا أن «موقع (المنارة البيضاء) على (الإنترنت) الذي ينطق باسم الجبهة أصدر بيانا نفي فيه مسؤولية (النصرة)». وشدّد الحمد على أن «عملية الخطف جزء من مخطط النظام السوري الذي يسعى منذ بداية الثورة إلى إحداث فتنة طائفية بين السويداء ودرعا».

وكانت جبهة النصرة قد بثت شريط فيديو على موقع «يوتيوب» يظهر المخطوفين السبعة عشر وهم في صحة جيدة. ولا تعتبر هذه الحادثة هي الأولى من نوعها التي تحصل في المنطقة الواقعة جنوب سوريا، إذ إنه في منتصف أيار من العام الماضي وعلى خلفية توقيف مجموعة من «الجيش السوري الحر» نحو 12 شرطيا من محافظة السويداء واحتجازهم، قام أهالي السويداء بخطف 46 شخصا من درعا، وكادت هذه الأحداث تؤدي إلى «فتنة» درزية - سنية لولا الوساطة التي رعاها النائب اللبناني وليد جنبلاط بمشاركة قيادات درزية لبنانية، وانتهت إلى عملية الإفراج المتبادل من الطرفين.

إقرأ أيضاً

أسرار تنظيم جبهة النصرة لأهل الشام




جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان