عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

حسين عمر : الى الاخوة والاخوات والسادة والسيدات, الذين يروجون لفكرة :



حسين عمر : 

الى الاخوة والاخوات والسادة والسيدات, الذين يروجون لفكرة :
( السلفيون أقلية , والجهاديون -بالمعنى الاصولي- يعدون على رؤوس الاصابع,والارهابيون غير موجودون الا في مخيلة أمريكا واتباعها, وفالوا لا أرهاب في سوريا الا أرهاب الاسد) بالرغم من أن الذي يصير على أرض الواقع يقول عكس ذلك :

الذي يمتلك السلاح ويفرض ارادته في المناطق التي يستولي عليها, هو الاكثرية في الواقع .
الاقلية المسلحة أقوى بمئات المرات , من الاكثرية الصامتة أو المتخاذلة أو الساكتة,
في مصر وعندما كان أحد السلفيين أو القومودينين يظهر في ميدان التحرير ويخطب , كانوا يقولون بانهم أقلية وغدا" الانتخابات ستثبت ما نقوله,
ونفسهم الآن يروجون لنفس النغمة على ذات الطنبور , ويقولون بأنهم أقلية-السلفيين والجهاديين-, بالرغم من أن التشكيلة الجديدة للجيش الحر وعلى لسان رئيس أركانه الجديد أعلن صراحة[ان مرجعية الجيش هو المرجعية الأسلامية , وهذا دليل على أن قوة الجيش الحر في يدهم وهم الركن الأساسي فيه, ولهذا لا يمكن أن يكون جيشا" لكل السوريين ولا يمكن أبن يحمي أمن كل الطوائف والقوميات ,فهو في الاساس جيش طائفي , يخدم اجندات طائفية وافرغ الثورة من محتواها -الحرية والكرامة-الى ثورة من اجل اعلان الامارة الاسلامية بشكل أو بأخر.
وهنا أتحدى مرة أخرى من يأتي بدليل على أن الجيش الحر غير سلفي واصولي العقيدة والهدف ,كل خطب كتائب الجيش الحر تنتهي بالتكبيير,-التكبيير, هو شعار القاعدة-
ولهذا الصراع الأن بين قوتين تريدان أنهاء سوريا شعبا" وبنية تحتية,,,
سوريا أصبحت الى جانب العراق , ساحة للصراع الطائفي والمذهبي والذي سيستمر طويلا" وخاصة بعد تأجيج الساحة اللبنانية خلال الأيام القادمة. حينها سيصل الصراع الى ذروته, والطرفين سيستنزفان بعضهما البعض , الى ماشاء الله,
ما تقوم به الكتائب السلفية في سورية خطير لدرجة أنها ستجر المنطقة كلها الى صراع طائفي مذهبي مدمر,ولهذا على الذين لا يقدرون مدى خطورتهم , ويتعاطفون معهم لأنهم يقاتلون الطاغية , هم بذلك يدعمون خلق طواغيط جدد وأكثر بربرية وهمجية من الموجود...
الايام القادمة ستثبت ذلك.

حسين عمر
15/12/2012

دونت رأي هذا على صفحتي في الفيسبوك ,ردا" على بعض المقالات . والاراء التي كانت تظهر حينها لكتاب وسياسيين كورد وعرب,واحتفظ ببعض المحادثات الخاصة بيني وبين بعضهم الذين كانوا ينكرون غلبة السلفية على العمل العسكري للثورة..
وها الأيام أثبتت..
وأمثال الكاتب ياسين الحاج صالح أقتنع بسيطرتهم بعد دفاعا" مستميت في مقالاته ومحاورته المختلفة
ولهذا يجب أنقاذ الثورة من أؤلئك الهمج, ولكن كيف لا أعلم . ولا أعتقد بأمكانية الخلاص منهم في المستقبل القريب,,,





جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان