Kl:23,30 25|11|2012 Dengê kurd
تمخضت لقاءات مجلس الشعب لغربي كوردستان والمجلس الوطني الكوردي في هولير ببيان عمومي بلغة "الخشب" إلا أن "تمييع الكلمات" لم يخفي توصل المؤتمرين إلى قرارات مهمة من بينها تشكيل جيش كردي وتنسيق الطلعات و "الروحات" الخارجية في هيئة أو لجنة موحدة يمكن أن يقال عنها "وزارة خارجية".
وقال بيان المؤتمرين الذي وصلت نسخة منه إلى موقع "الكردية نيوز" الإخباري إن المجلسان " اتفقا على تشكيل لجان وقيادات تخصصية موحدة مهمتها حماية الأهالي وتقديم الخدمات اللازمة لهم، وكذلك تنظيم العلاقات الخارجية بما يخدم مصلحة الشعب الكردي والرؤية السياسية المشتركة".
وبعد أن سرد البيان بأن اللقاءات سادها جوٌّ ودي وووووو ...أضاف أن "جميع الأطراف حرصوا على ضرورة الحفاظ على السلم الأهلي، وترسيخ وتعزيز العلاقات بين مختلف مكونات المجتمع السوري، وبخاصة في محافظة الجزيرة".
ورغم أن المجلس الوطني الكردي أعلن أكثر من 100 مرة في أكثر من 100 مناسبة أن شريكهم مجلس الشعب لغربي كردستان لم يطبق أي بند من بنود اتفاقية هولير 1 و 2 إلا أن البيان قال إنه "تمَّ التأكيد على الاستمرار في التطبيق الفعلي لجميع بنود اتفاقية هولير". وكأن كل البنود تم تطبيقها بما فيها وضع السجادة الحمراء على نهر دجلة لوفد المجلس الوطني الكردي لا إحتجازه 4 ساعات على ذمة حديث سابق لسكرتير البارتي د.عبد الحكيم بشار.
ويتابع البيان" كذلك تمَّ اعتماد رؤية سياسية مشتركة بين المجلسين في ما يتعلق بحقوق الشعب الكوردي في سوريا".
طيب هاتوا الرؤية المشتركة التي اتفقتم عليها .. يطالب مراقب؟
كما اتفق المجلسان على "تقديم الخدمات اللازمة لهم". ويقصد كرد سوريا ... كرمال الله ما بدنا خدماتكم في السوق السودا التي رفعت سعر برميل المازوت إلى 20 ألف ليرة ولتر البنزين إلى 250 ليرة ..يرجوهم متضرر .
ونسي بيان المجلسين أن يحددا مدة صلاحية اتفاقية هولير وتنفيذها بوقت معين ناكرين أن هناك شعبا كاملا أعطاهم أكثر من مهلة ومعتقدين أنه سينتظرهم حتى بعد الثورة...
المصدر الكردية نيوز