عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء

رسالة عاجلة الى الملتقى الاجتماعي بجنيف


 Kl:01,06  03 |10|2012  Dengê kurd

سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بنت سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر الشقيقة في الأمم المتحدة بجنيف ورئيسة الدورة الحالية للملتقى الاجتماعي بجنيف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية والتقدير:

بداية اود التعبير عن اعتذاري لكم ومن خلالكم لجميع الزملاء المجتمعين لعدم قدرتي على حضور اجنماعكم الميمون متمنيا لكم ولأعمالكم النجاح والموفقية
سيدتي الرئيسة السادة الزملاء:
منذ حوالي تسعة عشر شهرا وابناء شعبي في سوريا يتعرضون لانتهاكات ممنهجة وواسعة النطاق انتهاكات فظيعة وجسيمة تطال الحق في الحياة وحرية الرأي وحق التظاهر السلمي والحق في عدم التعرض للتعذيب والاعتقال التعسفي والاختفاء القسري وعدم التعرض للاغتصاب على يد نظام فاقد للشرعية تحول بالفعل إلى عصابة للقتل والاجرام ليمارس ارهاب الدولة المنظم بحق الشعب عبر استخدام كافة انواع الاسلحة الثقيلة والتفجيرات الارهابية والطيران الحربي في قصف المدن والبلدات والاحياء وتدمير المنازل فوق سكانها المدنيين الآمنين وارتكاب المجازر اليومية بحق المدنين دون اي تمييز بين طفل وشيخ و إمرأة وشاب لترتقي أعمال النظام إلى ما يمكن وصفه قانونيآ بجرائم ضد الانسانية وجرائم حرب بمواجهة مطالب الشعب السوري المشروعة في الحرية والكرامة وتقرير المصير من اجل بناء الدولة المدنية الديمقراطية التعددية الموحدة لجميع السوريين دون أي تمييز بسبب القومية أو الدين أو الطائفة أو اللغة أو الجنس أو لأي سبب آخر تعمل على تعزيز قيم حقوق الانسان وحرياته الاساسية وصون كرامته.
يجري كل هذا في ظل اوضاع إنسانية ومعاشية بالغة الصعوبة والتعقيد تنذر بكارثة إنسانية تتمثل في نقص الغذاء والدواء وحليب الاطفال والمياه, اناس عديدون باتوا بلا مأوى نتيجة لتدمير منازلهم مئات الآلاف من النازحين واللاجئين هربوا من حرب شاملة تشنها القوات الموالية على شعب اعزل في غالبيته العظمى و بالتزامن مع الشلل في مواقف المجتمع الدولي وعدم تحمل مسؤولياته بشكل جدي تجاه الشعب السوري وبسبب الموقف الروسي والصيني المساند للنظام في عرقلة أية قرارات دولية بمواجهة النظام عبر استخدام الفيتو عدة مرات علمآ بأن أصدقاء النظام السوري إيران و روسيا يدعمون النظام بالمال والسلاح والرجال.
لكل ما ذكرته آنفآ أطالب مقامكم عفوا :

1-  التحرك عاجلآ من أجل تأمين المواد الإغاثية للنازحين واللاجئين السوريين ودعم الدول التي تأويهم.

2-  تأمين الدعم الطبي للداخل السوري عبر تأمين الاجهزة الطبية والكوادر.

3- ممارسة الضغوط على كل من إيران وروسيا من أجل وقف دعمها للنظام وتحييد موقف روسيا والصين في مجلس الأمن.

4- العمل دون إبطاء على إحالة ملف مجرمي الحرب إلى محكمة الجنايات الدولية .

5- ممارسات الضغوط من أجل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مكان ومصير المختفين قسريآ.

6- مساعدة المجتمع المدني السوري ومنظماته الحقوقية ورفده بالخبرات وإقامة الدورات التدريبية وتأمين الموارد المادية لذلك .

7- تشجيع السوريين على إعمال مبادئ العدالة الانتقالية وتحقيق المصالحة الوطنية ورسم معالم المرحلة الانتقالية .

8-    الاعلان بأن النظام السوري لم يفشل فقط في حماية حقوق الانسان في سوريا بل أصبح المصدر الأساسي والرئيسي الذي يشكل خطرآعلى هذه الحقوق.

9-    تقديم المساعدة للسوريين من أجل التواصل إلى توافق وطني حول كيفية إدارة المرحلة الانتقالية بعد سقوط النظام فيما يخص قضية حقوق الأقليات وعدم التمييز وعقوبة الإعدام وعلاقة الدين بالدولة وممارسة الشعائر الدينية وحرية العقيدة .

10- تأمين التعليم لأبناء اللاجئين السوريين في المخيمات والمهجر من أجل استكمال مدارسهم وجامعاتهم في البلدان التي لجأوا اليها .

11- ضرورة التمييز بين الانتهاكات التي يرتكبها النظام علمآ بأنه المسؤول قانونيآ عن حماية حياة وحقوق المواطنين وبين الانتهاكات التي تنسب لبعض الاطراف من المعارضة المسلحة بوصفها غير ممنهجة ومحدودة النطاق وهي عبارة عن ردود أفعال غير مبررة كنتيجة للإحباط والقمع الشديد.

12- الاعلان صراحة بأن هذا النظام وعلى رأسه بشار الأسد في السلطة سيتسبب في استمرار معاناة السوريين ويشكل خطرآ جسيمآ عليهم فضلآ عن تهديده للسلم والأمن الأقليمي وبالتالي السلم والأمن الدوليين

 وشكرآ لسعة صدركم
المحامي رديف مصطفى مدير مكتب حقوق الإنسان في المجلس الوطني السوري
2/10/2012




جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان