Kl:16,09 30 |09|2012 Dengê kurd
هز انفجار ضخم مدينة قامشلو اليوم الأحد، تقول الأنباء الواردة من المدينة انه استهدف منطقة تجمع للمراكز الأمنية، ذلك دون أن يتم التأكد من عدد الضحايا والجرحى.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الانسان أن الانفجار الذي وقع في قامشلو استهدف فروعاً أمنية وأدّى إلى مقتل ثمانية من القوات النظامية. وقال المرصد، في بيان أنه "قتل ما لا يقل عن ثمانية من القوات النظامية وأصيب اكثر من 15 بجراح بعضهم بحالة خطرة وذلك اثر انفجار السيارة المفخخة الذي وقع في الحي الغربي بمدينة القامشلي، والذي يضم مقار عدة أجهزة أمنية".
واشار مدير المرصد، رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس"، الى أن الانفجار "استهدف مفرزة الامن السياسي بشكل رئيسي"، علماً أن الحي يضم فروع الامن السياسي والعسكري والجنائي.
وفيما لفت مصدر لموقع "الكردية نيوز" إلى أن مبنى الأمن الجنائي "دُمر تقريبا"، تشير المعلومات الواردة من المدينة الواقعة شمال شرق سوريا، أن الانفجار خلف ما لا يقل عن ستة قتلى، غالبيتهم من عناصر الأمن. ذلك في وقت أكدت فيه مصادر ذات اطلاع، أن الخوف والهلع دبا داخل المراكز الأمنية في المدينة.
وفي حين تشير مصادر من المشفى الوطني بالقامشلي إلى إن أربعة قتلى على الأقل و أكثر من50 جريحاً وقعوا ضحايا التفجير، ذكرت وكالة "سانا" أن التفجير الانتحاري جاء بواسطة "سيارة مفخخة بالحي الغربي ما أدى إلى استشهاد أربعة وإصابة آخرين في حصيلة أولية إضافة إلى أضرار مادية كبيرة بالمباني".
