عائدون بحلة جديدة

موقع قيد الانشاء
مصنف ضمن:

ميليشيات موالية للأسد تصفّي بعثيين ومعارضين عراقيين في سوريا


kl:12,16 23|07|2012 Sawtalkurd
كشفت مصادر مطلعة عن قيام ميليشيات عراقية تدعم نظام الاسد بتصفية بعض العراقيين في سوريا بسبب انتمائهم لحزب البعث العراقي او لأسباب مذهبية .


وأفادت المصادر في تصريح الى "المستقبل" ان "ميليشيات عراقية تتواجد منذ اشهر في سوريا للمشاركة في قمع الاحتجاجات تساهم بشكل فعال في عمليات قتل واستهداف عوائل عراقية تقيم في سوريا لانتمائها الى حزب البعث او الى جماعات مسلحة" لافتة الى ان"شبكة من العراقيين تتحرك في سوريا بين العراقيين وذات توجهات طائفية ومتصلة بالمخابرات السورية والايرانية وعلى صلة مع بعض الاحزاب العراقية الحاكمة مسؤولة عن عمليات الاغتيال والقتل لبعض العراقيين".
واشارت المصادر الى ان "حدوث تصفيات منظمة وممنهجة ضمن العراقيين في سوريا مرتبط قطعا وذو صلة بتلك الميليشيات خاصة ان كثيرا منها يملك معلومات عن آلاف العراقيين المقيمين في دمشق ومناطق ريف دمشق من بينهم معارضون لحكومة نوري المالكي او منتمون الى حزب البعث العربي الاشتراكي جناحي عزة الدوري او محمد يونس الاحمد او حتى عناصر هاربة كانت تنتمي لجماعات سنية مسلحة وبالتالي فإن تلك الميليشيات وجدت بالفوضى التي تشهدها سوريا فرصة سانحة لتصفية الحسابات مع هؤلاء وإلقاء المسؤولية على عاتق الجيش السوري الحر المعارض".وقد استبعدت اطراف سورية معارضة وجود حملة تطهير منظمة يقوم بها الجيش السوري الحر تستهدف العراقيين المقيمين في سوريا التي تشهد اشتباكات هي الاعنف منذ انطلاق الاحتجاجات الشعبية المناوئة لنظام بشار الاسد.

وقال رئيس المكتب السياسي لهيئة الانقاذ السورية اسامة الملوحي لـ"المستقبل": "نؤكد بشكل قطعي أنه لا يوجد أي استهداف مقصود للعراقيين المقيمين في سورية "، مشددا على ان "الجيش السوري الحر انبثق من الشعب السوري الذي احتضن هو نفسه العراقيين طيلة السنين السابقة ولم يكن لنظام بشار الاسد دور ولا أثر في احتضانهم".
وحذر الملوحي بعض العراقيين من التعامل مع نظام الاسد قائلا: "أما الذين ثبت تعاملهم وتواطؤهم مع نظام الاسد ضد الشعب السوري المنتفض من العراقيين أو غيرهم فهؤلاء بلا شك عدو وعار على العراق والعراقيين" مشيرا الى السعي باستمرار "لتذكير كتائب الجيش الحر بحماية العراقيين وصون حياتهم وممتلكاتهم".
الى ذلك اقر علي الموسوي المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي بصعوبة متابعة احوال المواطنين العراقيين في سوريا نتيجة القتال الدائر بين القوات الحكومية والجيش السوري الحر.
وقال الموسوي ان "موضوع تقصي احوال المواطنين العراقيين في سوريا اصبح صعبا وقد حاولت الحكومة العراقية الاتصال بالحكومة السورية من اجل المساعدة في اجلاء المواطنين العراقيين من العديد من المناطق لكن لم تصل لنا اجابات واضحة عن هذه الاتصالات" مؤكدا ان "هناك العديد من المناطق تحت سيطرة الجيش السوري الحر المعارض ولا يمكن الحصول من تلك المناطق على اخبار تؤكد سلامة مواطنينا فيها".




جميع الحقوق محفوظة @ 2015 صـــوت الكـــــورد sawtalkurd .

التصميم من قبل Sawtalkurd | ألوان