kl:13,39 10|05|2012 Sawtalkurd
أصدرت منسقية حركة المجتمع الديمقراطي في غربي كردستان صباح اليوم بياناً بصدد قتل شبيحة النظام لثلاثة مواطنين كرد وامرأة عربية في حيّ الشيخ مقصود بحلب جاء فيه: "قامت شبيحة النظام البعثي بدعم مباشر من قوات الأمن بالهجوم على سوق مكتظ بالسكان في حي شيخ مقصود الشرقي بمدينة حلب في تمام الساعة الثامنة مساء وذلك في يوم 9/5/2012. نتيجة هذا الهجوم استشهد أربعة مواطنين من أبناء شعبنا الكردي في الحي وعدد الجرحى وصل إلى ثلاثين جريحا. وفي سياق الحادثة قامت قوات الشبيحة المدعومة من مجموعة منتمية إلى عشيرة بكارا بخطف خمسة عشرة شخصا كانوا يقلون ناقلة ركاب من عفرين إلى حلب لتلبية احتياجاتهم بشكل طبيعي".
ونوّه البيان إلى أن "وفي سياق الحادثة أيضا تدخلت لجان الحماية المدنية في الموقف وحصل اشتباك عنيف بينهم وبين شبيحة النظام وعلى أثر ذلك تم قتل ثمانية أشخاص من عناصر الشبيحة واسر عددا منهم. وقد ظهرت على جثث القتلى من الشبيحة وثائق ملموسة ومؤكدة بأنهم يحملون أمر مهمة من النظام لقمع المظاهرات السلمية في حلب وكما ظهرت وثائق تؤكد بأنهم من أعضاء حزب البعث منذ سنوات عديدة".
وأضاف البيان: "هذه الحادثة والحوادث السابقة المماثلة لها هي من ترتيب النظام البعثي في سوريا والهدف منها هو كسر الإرادة السياسية والجماهيرية لشعبنا الكردي والقوى الديمقراطية الأخرى وخلق اقتتال الأخوة فيما بين الشعبين العربي والكردي والمكونات الأخرى في سوريا وغربي كردستان".
وأكدّ البيان على موقف الحركة في إسقاط النظام بالقول: "مرة أخرى نقول للنظام بأننا سوف لن نتراجع عن حقوقنا المشروعة ولم نعطي الفرصة لخلق الفتنة بين الشعبين الكردي والعربي ونقول للجميع بأننا في حركة المجتمع الديمقراطي لغربي كردستان سوف نحمي شعبنا وندافع عن الديمقراطية ونناضل في سبيل تغيير هذا النظام القوموي والاستبدادي حتى النهاية.
كما نهيب بلجان الحماية المدنية ووحدات الحماية الشعبية من أجل حماية شعبنا ضد هجمات النظام البعثي وأعوانه من عناصر شبيحة النظام في حلب".
كما دعت الحركة "الشعب الكردي في كل أنحاء سوريا وغربي كردستان إلى مساعدة ومساندة شعبنا الكردي في حلب بكل الأشكال الممكنة لصد الهجمات الآتية من النظام البعثي وسدّ الطريق أمام المذابح العرقية ضد وجود شعبنا في حلب".
ومن ناحية أخرى استعرض البيان المواقف "المتخاذلة" للمجلس الوطني الكردي بالقول: "في الوقت نفسه نستنكر موقف المجلس الوطني الكردي الذي يصبّ في خدمة النظام البعثي وأعوانه من خلال محاولة خلق الضبابية والتشويش على هذه الحوادث ووصف الشبيحة بممثلي الشعب العربي بهدف منع شعبنا في غربي كردستان وسوريا من المشاركة في المظاهرات المناهضة لإرهاب الدولة الممارسة من قبل النظام البعثي في سوريا. لقد ظهر موقف هذا المجلس السلبي في حادثة استشهاد الشهيدة كلي سلمو ( عضو اتحاد ستار) في حلب على يد نفس شبيحة النظام البعثي. هذا الموقف السلبي والمتخاذل الذي يخدم النظام من قبل هذه الأحزاب المنتمية إلى المجلس الوطني الكردي غير جديدة وظهرت في 12 آذار 2004 أثناء انتفاضة قامشلو. لذا ندعو جماهير شعبنا إلى اتخاذ موقف صارم ضدّ هذه الممارسات السياسية للمجلس الوطني الكردي والذي يخدم أعداء شعبنا".
صوت الكورد