kl:13,13 10|05|2012 Sawtalkurd
■أكد اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا استمراره في الثورة السورية وصولاً لبناء دولة ديمقراطية مدنية تعددية تشاركية.
■وأعلن اتحاد القوى الديمقراطية في بيان حصل موقع نيوز سنتر على نسخة منه أن بناء الدولة الديمقراطية المدنية يكون عبر إسقاط النظام القائم بكل رموزه ومرتكزاته، والحفاظ على سلمية الثورة في كافة أنحاء سورية والعمل على استمراريتها في المناطق الكوردية وتفعيل دعوات الإضرابات والعصيان المدني في كافة المناطق الكوردية.
■ولفت الاتحاد إلى ضرورة توحيد جهود الشباب الثائر في المناطق الكوردية والتنسيق والتواصل بينها وبين باقي مكونات الثورة السورية .
■والعمل مع كل الأطراف المعنية على تأمين الحماية الدولية للمدنيين ودعم كل الجهود العربية والدولية بغية تحقيقها وتأمين تنفيذها من خلال المؤسسات الأممية في أسرع وقت ممكن.
■وأشار الاتحاد لأهمية الحوار مع كل القوى السياسية الكوردية الموجودة خارج هذا الاتحاد وتنسيق الجهود معها حفاظا على وحدة الصف الكردي والتواصل مع كل أطياف المعارضة السورية في الداخل والخارج وبخاصة المجلس الوطني السوري والشخصيات الوطنية السورية ،وإيجاد سبل التعاون والتفاهم والعمل المشترك معها لتحقيق أهداف الثورة.
■وكان اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا قد تأسس بتاريخ 22/12/2011 إثر لقاء موسع حضره العديد من الشخصيات الوطنية والمثقفين والأحزاب والتنسيقيات والمجموعات الشبابية بجانب ضريح الشهيد مشعل التمو والذي سمي هذا اللقاء باسم الشهيد مشعل التمو وذلك استجابة لحاجة الكورد، لإطار سياسي يمثل هذه القوى ويؤطر جهودها على الأرض.
■ويرى الاتحاد أن الشرعية الحقيقة هي لمن ضحى وقاوم وعذب في مواجهة النظام الشمولي الاستبدادي ، ولمن حمل عقيدة الحرية ذات العمق الأخلاقي والإنساني والوطنيزيؤكد اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في بيانه الذي ينشره موقع نيوز سنتر: على استقلالية القرار الوطني الكوردي في سوريا مع الحفاظ على البعد القومي الكردي . أما رؤية اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا لمستقبل سوريا: يكون بتأسيس لنظام برلماني وحياة ديمقراطية, مبنية على التعددية والتداول السلمي للسلطة وسيادة القانون وفصل السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية) وحماية حقوق وخصوصية كافة مكونات المجتمع السوري.
■والإقرار الدستوري بكون سوريا دولة مدنية متعددة الأديان والطوائف والقوميات من العرب والكورد والكلدان والاشوريين والسريان والأرمن والشيشان والجركس والتركمان والايزيديين، مع إقرار حقوق الجميع سياسياً وثقافياً.
■ويؤكد البيان على ضرورة أن يكفل الدستور الجديد الحقوق القومية للشعب الكوردي في سوريا ضمن إطار وطني ديمقراطي توافقي وعلى أساس الشراكة في الوطن كقومية رئيسية بجانب القومية العربية وقضيته قضية شعب يعيش على أرضه التاريخية وفق إرادته الحرة وحل قضيته حلاً ديمقراطياً عادلا, وإلغاء جميع القوانين والمراسيم و المشاريع والسياسات العنصرية المطبقة بحق الشعب الكوردي كالحزام العربي، والإحصاء الاستثنائي، وسياسات تعريب وتهميش المناطق الكوردية وإزالة أثارها السلبية وتعويض المتضررين من مجمل هذه السياسات، و ضمان حرية وحق المواطن في التعبير والتظاهر، وممارسة الحريات الشخصية والشعائر والطقوس الخاصة , والمشاركة بالشأن العام، واحترام كرامته الإنسانية على أرضية ترسيخ حق المواطنة المدنية.
■ورفض الاتحاد في بيانه اللجوء إلى العنف والتشجيع على الصفح والمصالحة والتسامح بين جميع المواطنين، واحترام كافة العهود والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.مؤيداً إلغاء كل أشكال وممارسات الفكر الشمولي والاستبدادي والاقصائي تحت أي ذريعة كانت ، ونبذ العنف في ممارسة العمل السياسي واعتماد مبدأ الشفافية في العلاقات السياسية وتحييد الجيش و الأمن عن السياسة والانتخاب ترشيحاً وتصويتاً.
■اضافة لاعتماد اللامركزية في الدولة بما يتوافق مع متطلبات النهوض التنموي للمناطق وضمان تكافؤ الفرص والتوزيع العادل للثروة الوطنية والعمل على رفع مستوى معيشة كافة المواطنين السوريين وإحداث وحدات إدارية جديدة تراعي مصالح أبناء المناطق المعني، وتحديد نسب معينة من عائدات موارد كل محافظة تصرف على تشكيل البنى التحتية ومشاريع التنمية فيها.
■وتطرق البيان أن سورية الجديدة تضمن للمرأة حقوقها الكاملة بما في ذلك ضمان مشاركتها الفعالة في الحياة السياسية وكافة القطاعات الأخرى والاهتمام الجاد بالشباب وقضاياهم وتامين متطلبات انخراطهم في تعبيرات المجتمع المدني الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.مشيراً أن ملامح سورية الجديدة هي دولة مدنية حضارية وعامل استقرار حقيقي في محيطها العربي والإقليمي و الدولي، أما بالنسبة لحل قضية الأراضي السورية المحتلة والمغتصبة من خلال الشرعية الدولية ، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
■وحدد البيان أسس المرحلة الانتقالية حيث يتولى اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية مع المجلس الوطني السوري تسيير المرحلة الانتقالية وذلك بتشكيل مجالس محلية لضمان أمن المناطق الكوردية عند سقوط النظام.
■ويساهم اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية مع المجلس الوطني السوري في تشكيل حكومة انتقالية لإدارة شؤون البلاد. ويدعو الاتحاد إلى مؤتمر وطني جامع تحت عنوان التغيير الديمقراطي، لوضع برنامج وملامح المرحلة الانتقالية مع ممثلي المجتمع السوري بكل أطيافه و بمن لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب أو بنهب ثروة الوطن .
■وتنظم الحكومة المؤقتة خلال سنة كحد أقصى انتخابات حرة بمراقبة هيئات دولية لانتخاب جمعية تأسيسية مهمتها وضع دستور جديد للبلاد يتم إقراره بعد طرحه على الشعب عبر استفتاء عام. وتجرى الانتخابات النيابية الحرة في مدة أقصاها 6 أشهر وفقاً للدستور الجديد.
■ولفت الاتحاد أنه من المؤسسين للمجلس الوطني السوري ( القائد الشهيد مشعل التمو ) نعم نعترض ونختلف على وثيقته الأخيرة والتي خالفت وثيقته في تونس حيث الوثيقة الوطنية الخاصة بالقضية الكوردية في سوريا الصادرة عن المجلس الوطني السوري هي مطابقة تماماً لوثيقتنا السياسية.
■وقال البيان هنا يجب ألا ينظر الى أي خلاف على أنه شقاق وفراق بل هو حوار وممارسة فعلية للديمقراطية ضمن ونرفض ونحذر القوى الخارجية من التلاعب بالقضية الكوردية او المتاجرة بدمائنا على حساب مصالحهم الضيقة واهوائهم، إن عزمنا وإصرارنا على البقاء صفاً واحداً مع كل سوريا والشعب السوري مستمد من نضال دام عقود ختمه القائد (مشعل التمو) بشهادة.
■كما نرفض الإدّعاء القائل بأن المجلس الوطني الكوردي هو الممثل الشرعي أوالأبرز أوالوحيد للشعب الكوردي.
■وختم اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية بيانه بالتنويه إلى أنه اعتماد مبدأ التساوي في المكتب التنفيذي بين الأحزاب والتنسيقيات والمستقلين مع ترك المجال لمن يريد المشاركة في الكيان الجديد.
■يذكر أن إتحاد القوى الديموقراطية الكوردية في سوريا يشمل كل من حزب السلام الديمقراطي الكوردي،الاتحاد الشعبي الكوردي، كوادر الحزب الديمقراطي الكوردي (البارتي)، حركة النهضة الإسلامية الكوردية، تجمع احرار كوباني، تنسيقية درباسيه مشعل، اتحادالشباب الوطني الكردي في حلب، حركة شمس الحرية،الحزب الطليعي الكوردستاني،الحزب الديمقراطي الكوردستا ني ا لمثقفين والشخصيات الكوردية المستقلة الفاعلة في الحراك الجماهيري)) .
دمشق - نيوز سنتر