
kl:18,43 09|05|2012 Sawtalkurd
قرر المجلس الوطني الكردي "قطع حبال الشيطان"، كما يقول التعبير العربي، تجنباً للتصادم مع أنصار حزب العمال الكردستاني PKK أمام جامع قاسمو في القامشلي، الذي شهد أعمال عنف الأسبوع الماضي، وغيرّ مسار مظاهراته إلى مكان آخر.
واتهمت بعض الأطراف الكردية أنصار حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المقرب من حزب العمال الكردستاني PKK، بافتعال "أحداث العنف" هذه.
إلا أن الموقع الرسمي لحزب الاتحاد الديمقراطي نفى الحادث واعتبره مناوشات صغيرة عرضية سرعان ما انتهت دون إصابات، معتبرا أن ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية حول حرق أعلام كردستان من قبل أنصار الحزب "كذب وافتراء".
ويذكر أن لحزب الاتحاد الديمقراطي جماهير عريضة في المناطق ذات الغالبية الكردية.
وقال المجلس الوطني الكردي في بيان وصلت نسخة منه إلى "xabar24.net"، إن "تظاهرات قامشلي الحي الغربي التي تنطلق من أمام جامع قاسمو، شهدت خلال الجمعتين الماضيتين مشكلات كادت تؤدي الى صدام بين المتظاهرين وبعض العناصر التي لجأت الى ممارسة العنف والإعتداء على بعض الجهات السياسية المعارضة للنظام".
وأضاف أن أعمال العنف هدفها "جر الشارع الكردي إلى صدام داخلي لا يستفيد منه إلا النظام الدكتاتوري العنصري".
وطلب المجلس من جماهيره إن "تظاهرة الجمعة الموافق القادمة في قامشلي حي الغربي ستكون وفق ما يلي: التجمع في تقاطع شارع عامودا مع شارع منير حبيب في الساعة الثانية عشر ظهرا ومن ثم سيتم والتحرك باتجاه الجنوب دوار منير حبيب".
مشيرا إلى أن هذا التغيير في مسار المظاهرات جاء حرصا "على تهدئة الموقف والابتعاد عن أي نوع من التصعيد".
ووجه البيان نداء إلى "العناصر التي تتعمد خلق الفوضى والإساءة الى سلمية تظاهراتنا أن يكفوا عن تلك الاعتداءات والممارسات الاستفزازية".
المصدر خبر24 نت